![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
سكن أعصار العشق بداخلى.. منذ زمن
خلد قلبي للراحة والسكون.. "خمل" لكن تأتي ذكرى لتستفز أيوناته.. تحفز ذراته ذكرى.. تعصف بداخله عدة زوابع تتخبط بين جدرانه في فراغاته الموحشة.. المظلمة ينتفض.. ينقبض.. من جديد ينبض يضي بضوئها كالبدر يرسل لها إشارات.. كإشارات "مورس" أنا هنا معك.. صدري ينتظرك ليطفئ المُكِ لكن الذكرى تبقى ذكرى والضوء يخفت شئ فشئ.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#2
|
||||
|
||||
|
مثلما للعقل أوقات.. للجنون أيضاً أوقات، إنها لحظات الجنون عندما أشعر بيدها تجر عنقي لكتفها لأستند عليه مرتاحً، ليخرج عقلي خارج نطاق الوقت حيث السكون اللا متناهي، هناك تُرمم مملكة لبناتها على شكل قرميد مجوف منمق بكلمات "الود"، وتسمر على جدرانه لوحات من الماضي تحمل صورنا ونحن نعيش أسمى لحظات السعادة، هناك أيضاً يبرز جدار أسود وكأنه بنيَ من قرميد محروق، يقف شامخاً وسط المملكة وبه صورها فقط!.
أرجع للواقع لأرى طيفها يسامرني، وأقع أقرب لكابوس يقض مضجعي.. يميتني، أنزوي بركن الغرفة لأسبح في أفكاري وتخيلاتي من جديد، عل السعادة التي فقدتها في لحظات العقل.. في لحظات الجنون تعود.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#3
|
||||
|
||||
|
قالوا: الحياة حلوة.. بس
"نفهمها" وأنا لم أفهمها بعد.. كيف؟! الحياة لعبة.. الكل إما أن يلعبها للتسلية أو أن يلعبها للفوز وأنا العبها للهزيمة.. هوس؟! بالماضي كنت أحب أن أنهزم على يديها لأرى إبتسامتها لأسمع ضحكاتها.. أحس بفرحها.. أفرح تغمرني سعادة المنتصر لقد نجحت بأن أخدعها.. أستدرجها.. أمسح طعم اليأس من شفتيها "أرتاح" في كل مرة أسعى لأن أُهزم.. قلبي من يهزم! أما عقلي فدائماً كان المنتصر عندما تبتسم أحملق بوجهها مبتسماً.. تستغرب!.. تسأل؟! والرد دائماً في كل مره.. "سرحت" أين؟.. وعند من؟.. ولماذا؟.. ولما الآن؟! سرحت في وطني مقلتيكي.. كنت............... هه.. جاء طيفها يسامرني.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#4
|
||||
|
||||
|
ينضح مثل البحر
يهطل مثل المطر يجري مثل النهر "قلبه" يعشقها حد الهذيان يفضلها من بين كِلا الثقلان حبها يتدفق بالشريان "هي الود" تنساب كنسمةٍ خفيفةٍ على وجهه تنسكب كحبات الرذاذ على جسمه تتخلخل كالموجات حول أصابع رجله "كـ.. طيف" يسكن حدقاته يشغل عقله يدور من حوله "يسامره" وها هو يسامره.. يسامره.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#5
|
||||
|
||||
|
أنا هنا.. هنا
أسمع صدى صوتكِ أنساب بين سطوركِ أقراء عينيكِ.. ولا أراهما!! أنا هنا.. هنا الملم شظايا أحزانكِ أكنس آلامكِ وأمسح مدامكِ أقبع عند مدخل شريانكِ أنا هنا.. هنا أحتوي أنفاسكِ.. زفراتكِ.. شهقاتكِ حبكِ وبقايا أمالكِ غضبكِ.. وأيضاً ملامح أوجاعكِ أنا هنا.. هنا أتمتم.. أتآلم.. أتأمل شريط الذكريات..أتمعن لأرسم لكِ طيفً لا يهرم.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#6
|
||||
|
||||
|
لكل وطن حدود!.. وأنا بين رموشكِ موطني.. وطن كصفاء السماء.. كضياء الشفق قبل الشروق.. كظلال غابة إستوائية يحددها سياج من الكحل.. وطني هناك بين الجفن والجفن.. هناك قريباً من مكامن الدمع.. هناك حيث يتسع البؤبؤ ويضيق.. وطني مازل كما كان لا يحتضن غيري به.. يشتاقني.. يحن إلي.. يفتقدني..
هه.. أني أحلم!
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#7
|
||||
|
||||
|
الهوينا.. جاء يمشي.. يمشي
حول شبة نعشي يتبختر كطاؤوس مغرور برأسه الدنيا تدور ينفض جناحيه ليصطدم بواقع لطالما تجاهل ملامحه تناسى تفاصيله تركه.. هناك.. على أرفف الذكريات المغبرة تارةً يحاول الهروب منه وأخرى.. يستنجد بالألم لنسيانه. كم أنت ساذج أيها الطيف نعم.. أنني شبة جثة لا أملك من مقومات الحياة شئ لا أرجو من الأخرين خيرا لكن.. هناك في هذا الجسد مضغةٌ تنبض فحذر من الأقتراب منها وأترك مسامرتي فقد أتي الفجر.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |