عقوق

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

طابع قصصي بناء أخي العزيز الأديب أ. ناجي جوهر...


عناوينك بحد ذاتها قصة بعوميتها (العاقة) وأنساب مطلبها (بداية الإنحراف )من العنوان اتضحت كثيراً من المعان...


الجانب المتداخل في القضية إلقاء اللوم بسب الإنحراف هل للأباء دور أو الأبناء نتاج بيئة شملت بعض السلوكيات غير السوية ...


بشكل عام المعادلة أراها كالآتي:


أسرة متكاملة من الأبوين بمعيةِ أبنائهم..

أي إنحراف يعود مصدره للوالدين كونهما تدرجا بالأبناء في شتى المراحل العمرية فقد كان لهما السبيل لبث الصفات الحميدة والاخلاق الكريمة وكلما كانت معاملتهما للأبناء بطريقة إيجابية سوية النتيجة ابناء إيجابيين سيعود ذلك مستقبلا عند كهلِ الابوين كيف تعامل الابناء معهم فالزمن يدور ..


أبناء فقدوا أبويهم..


هنا البيئة تكون عامل جوهري في نشأة الأبناء فقد يصلح وينحرف والأخير أكثر توهجاً فالبيئة مليئة بالسلبيات اكثر من إيجابياتها ولذلك النتيجة معهودة بإبن غير سوي في المجتمع ..


هذه الفئة على دور الإصلاح رعايتهم وبث سبل التربية المثلى وجعل المجتمع واعي بحيث يتعامل مع هذه الفئة تعامل إنساني قريب حتى يتم تعويضهم العناصر الجوهرية المفقودة..




جميل هذا التفاعل أخي الراقي ممتع أنت بكل حالاتك..

[ناجى جوهر]

أهلا بالأستاذ الشاعر / زياد الحمداني

نعم أستاذ زياد عندما ينحرف الإبن أو الابنة يجب ان تكون هناك
وقفة مراجعة شاملة لكل سياستنا في التعامل معهم
ويجدر بالأب محاسبة نفسه قبل غيره ليعلم أين أخطأ هو
قبل ان يصدر حكما غير منصف
ولكن في بعض الأحيان يأتي الإنحراف على الرغم من بذل
الوالدين كل طاقتهما في قيادة سفينة التربية قيادة سليمة
وذلك بفعل عوامل لا دخل لهما فيها منها على سبيل المثال لا الحصر:
- رفاق السوء
- وسائل الإعلام التافهة
- شعور المراهق الداخلي
- حاجته إلى إشباغ رغبات من نوع ما
- إضطرابات نفسية
مثل هذه العوامل لا يستطيع الوالدان قهرها
لأن المراهق هو من إفتعلها وتسبب بها لنفسه
شكرا لك أستاذ زياد
وتقبل تحياتي