روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قلبي..منارة تلوّح للغائبين..!
إليكم هذا النزف المتواضع.. كمنارة تلّوح للغائبين ..يقف قلبي في منتصف المدينة..يستمع لحشرجة أبواقِ الســــــياراتِ
..يرى المداخن تنفث أوجاعها إلى السماء..يستشعر ضجر الأبراج المنتــــــــــصبة في قلـبِ المدينة .. كان يظن أن المدينة برمتها تقاسمه الحـــــنين..ظنّ أن أمواج البحر تفرّ هاربة من جحيم آلامه ..وسعير شوقه..راح يعـــــــاتب المرافئ ..يصرخ في وجه الأزقة والسكك , يمزّق الامنيات ويرمي بها على الأرصفة..علّ النوارس الزرقاء المهاجرة من عينيه تقتات بها ...! ظلّ قلبي التائه في الطرقات يردّد والدمعاتُ تتهاوى من محجره : " عيــن المدينة لا تنام ..عين المدينة لا تنام ..عيــ ـ ـ اشششش ..اصمت .. ألمْ تدرك بعدُ يا قلب؟؟ أن المدينة باتت في سباتٍ عميق؟؟ وأنت لا زلت تشحذ الأمل من لجج الظلام.. ألمْ ترَ أن الغياب هو القشة التي قصمت ظهر الحنين؟؟ .. ألمْ تكتفِ بعد من كل هذا البكاء؟؟ لمْ يحرِ جوابا على سؤالي ..انتظرت ملياً .. " بكل تفاصيل العبث " .. كانت المدينة تغص في صدره .. ليلفظ أنفاس الذكريات الأخيرة ووو.... ...............يرحل يرحل يرحل " ليسقط هو الآخر في جبّة الغياب " ..!
__________________
’, ’, قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟! ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!! "الروح المنهكة مسبقاً "
|
#2
|
||||
|
||||
ألمْ ترَ أن الغياب هو القشة التي قصمت ظهر الحنين؟؟
أصبح النزفَ خاضع ، لعذوبة ما يُقْرَءْ وجمال ما يطْرَءْ من إنسيابٍ لكلماتٍ قد ناللتِ الإعجاب... لكِ فائق الود والإحترام لنثرٍ راقي الأخت الكاتبة الروح المنهكة...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#3
|
||||
|
||||
الروح المنهكة
كيف تقولين نزف متواضع فهو نزف من القلب ووصل القلب راقية أنتِ ياروح
__________________
[ |
#4
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله والقديره الروح المنهكه نص جميل جدا ورائع ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه وتقبلي تحياتي
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
كلمات نازفة أيتها الروح المنهكه ..
كانت المدينة تغص في صدره .. ليلفظ أنفاس الذكريات الأخيرة و يرحل .. رائعه .. لك الود .. |
#6
|
|||
|
|||
كم أنت عميقة عمق .. وخصوصا عندما تنسكبى كعبرات ملتهبة فوق جرحك الغائر .. ورحبة أنت كفضاء الشوق اللامتناهى ... يا روحنا لجميلة .. أنت مبدعة...
|
#7
|
|||
|
|||
أخي زياد..
عذب هو وجودكَ بين أحرفي.. دمت بود
__________________
’, ’, قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟! ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!! "الروح المنهكة مسبقاً "
|
#8
|
||||
|
||||
لكنه المشدود إلى حلم في الأماسي الرائقه.........
كان يدرك..........أن الحنين إليها يليق كي يكون معبرا آمنا لدنيا الأماني.. كان يدرك.........أنها تمنحه طاقة الحياة التي إختاراها....... فغذا...........صاعدا في حلمه إلى نبضة في المساء القريب إليها........... تعاهدا مع النسمات.... وابرم إتفاق شرف مع النوارس........... ثم غذا لا هثا بإنتظارها.........على حبيبات رمل عجّت بالهتاف....أن تعالي وأمتلكي لهفة هذا الفضاء........ فالغيّاب إمتحان النبض... والعبّث وجع في دنيا السراب.......... وبينكما..........كل ما رتلته الابجدية من حنين الأماكن... إمتطيا ظهر الحروف الناعمة.............وأكتبي حلمك ايتها الروح المنهكة.....بكل الأغاريد في دمك...........فهناك..............هناك حيث لا شيئ يعاند روحكما..........ستعيشان كل لحظات الغرق.............وحتما سيكون بالإمكان أن تتنفسا تحت الموج ... الروح المنهكة............لحرفك لغة الحنين الفاجع........ اراهن أنك تبكتبين دمعك بدلا من حرفك............. لكن..........لا عليك يا مبدعه............هذه سمة الذين تورطوا مع حروفهم............كي ينزفوا حد الوجع ..................تحيتي لحرفك الذي علا هنا.................كوني بالف إحتراق
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
الروح المنهكة ....
أسلوب قصصي جميل وهادئ ومتمكن وهدوء في النص لا يشبه ضجيج المدينة أو قد يشبهها حينما نامت المدينة .... راق لي هذا البوح الذي كان أشبه بين حوار ذاتي كان القلب سيده والمدينة المساحة التي كان الحوار يتشكل فيها وكأن الكاتبة أرادت أن تقنع هذا القلب المتعب أن كل شيء ذهب للسبات فلم يا قلب لا تهدأ وتنام . أبارك لك هذا البوح الراقي .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
#10
|
|||
|
|||
أمواج ..
ممتنة لحرفكِ يا راقية ..~
__________________
’, ’, قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟! ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!! "الروح المنهكة مسبقاً "
|
|
|