روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,972ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,247ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,346
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,487عدد الضغطات : 55,252عدد الضغطات : 55,326

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2013, 08:05 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

..ما من ريْبٍ-أختي الكريمة مملكة الطموح-أن جبهة الكُفْر العالميةِ منذ بَدَأ صاحبُ الرسالةِ الخاتـَـمَةِ يَصْدَحُ بها،لمْ تتوانَ للحظةٍ في السعْي الحثيثِ إلى إيذاءِ هذا النبيِّ الكريم صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وإلى الكيْدِ بمكْر الليل والنهار في اتجاهِ صَرْفِ المسلمينَ عن هذا الدين و قطْعِ الصلةِ بيْنهم وبيْن حبيبهم المُرسَلِ الذي آمنوا بنبوَّتِهِ ورسالتِهِ واتـَّبَعُوهُ وانقادوا إلى نهْجِهِ ونورهِ عنْ حُبٍّ مُوَلـَّهٍ ورضًى وقناعة...

ولستُ في حاجةٍ إلى سَرْدِ عشرَاتِ الآياتِ القرآنيةِ المُحكَمَاتِ التي كشفتْ عن دسائس ومؤامراتِ الحاقدين من تلكَ الجبهةِ الكافرةِ بفئاتِها الأربعةِ ( المشركين واليهود والنصارَى والمنافقين )،فهي في كتاب الله تعالى من الوضوح والانكشافِ بحيثُ لا يُماري فيها إلا ذو رَمَدٍ عقلي...!!

وقد كانَ واضحاً-عبر تاريخ الكيْدِ المُرِّ-طوال ما يربو على أربعة عشر قرناً من الزمان أن أشكالَ الإيذاءِ لله تعالى ولرسوله الكريم ولهذه الأمة تنوَّعَ وتعَددَ في وسائله وطرائقه...

ولعلَّ ما نقلتِ-أختي-في هذه الصفحةِ شكلٌ من أشكال ذلكَ الإيذاء الذي حَوَاهُ تاريخهُمُ الأسود...

وشيءٌ طبيعيٌّ-ونحنُ نقرأ تاريخَ الكيْدِ في مراجعِ ومصادرِ تلك الجبهة-أن نتوَقعَ جدًّا وجودَ مثل هذه المحاولاتِ الآثمةِ الأثيمةِ في النيْل من الجثمان النبوي الشريف وامتدادِ أياديهمُ القذِرَةِ والمَسَاسِ برفاتِهِ الكريم وهوَ نزيلُ قبِرهِ في بيْتِ السيدةِ الجليلةِ عائشة أم المؤمنين رضيَ الله عنها،على مقربةٍ من منبره ومسجدهِ الحرَم الآمن،حيثُ روْضة من رياض الجنةِ بينهما كما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم...

وإنَّ الذي كرهَ محمداً صلى الله عليه وسلم وآذاهُ وحارَبَهُ وتآمرَ عليه وكَادَ له وهو على قيْدِ الحياةِ،ولمْ يَدَّخِرْ وُسْعاً في النيْل منه ومن دينِهِ،لا نستغربُ منه أبداً إذا واصلَ محاولاتِ الإيذاءِ والكيْدِ والتآمر عليه وعلى رفاتِهِ في قبرهِ الجليل بعدَ المماتِ..!!!

وسَواءٌ أكانَ الغلاة من حَقدَةِ النصارَى واليهودِ والمنافقينَ همْ من كادوا وحاولوا..أو كانَ الحاكمُ ( بأمر اللهِ..!!! ) العُبيْدي المتألـِّهُ هوَ مَنْ وسوسَ إليه خناسُهُ القيامَ بالفِعلةِ الشنعاءِ..أو كانَ غيْرُهمْ في كل زمان ومكان..فإننا نتوقعُ أن يفعلوا ذلكَ وأكثرَ،وسيبقى التوَقعُ قائماً ما بقيَ صراعٌ وتدافعٌ بين الحق والباطل،بين النور والظلام،بين الإيمان والكُفْر،لأننا حينَ ندركُ حَجْمَ الحِقدِ الذي يُضمرونه لمُحمدٍ-صلى الله عليه وسلم-ودينه وأمتهِ،وقدْ كشفَ عنه القرآنُ الكريمُ الذي لا يأتيه الباطلُ بين يديْهِ ولا من خلفه،فلا نتعجبُ أبداً أو نستغربُ أيَّ شيءٍ يقومون به بعد ذلك..وقديماً قالوا : (( إذا عَرُفَ السببُ بَطلَ العَجَبُ..!! ))...

إلا أن يَقيننا الإيمانيَّ العقائديَّ-أختي الكريمة-يَرُدُّنا دائماً إلى مُسلمَّاتِ القرآن الكريم التي تزيدُ في حِسِّ المسلمِ إعزازاً لهذا النبي الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم-وتدبيجاً حصيناً بحفظِ اللهِ تعالى له حَيًّا وتكريم جثمانه الطاهر الطهور بحفظهِ من أن تصلَ إليه الأيادي السوء...

ولعلَّ فشلَ تلك المُحاولاتِ التاريخية المفضوحةِ-على حِبْكَةِ التآمر والتخطيط-صَدًى تصديقيٌّ لقول الله عز وجلَّ مخاطباً نبيَّهُ الكريمَ في الآية ( 67 ) من سورة المائدة : (( يَـَأَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ وَإِن لّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))...

بوركتِ-أختي الكريمة-على هذه النبذةِ التاريخيةِ لمحاولاتِ الكيْدِ الآثمةِ التي أفشلها الحَقُّ سبحانه وتعالى،وسبقى-بإذنه تعالى-فاشلة ً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 09-10-2013 الساعة 08:18 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2013, 08:19 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي مشاهدة المشاركة
..ما من ريْبٍ-أختي الكريمة مملكة الطموح-أن جبهة الكُفْر العالميةِ منذ بَدَأ صاحبُ الرسالةِ الخاتـَـمَةِ يَصْدَحُ بها،لمْ تتوانَ للحظةٍ في السعْي الحثيثِ إلى إيذاءِ هذا النبيِّ الكريم صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وإلى الكيْدِ بمكْر الليل والنهار في اتجاهِ صَرْفِ المسلمينَ عن هذا الدين و قطْعِ الصلةِ بيْنهم وبيْن حبيبهم المُرسَلِ الذي آمنوا بنبوَّتِهِ ورسالتِهِ واتـَّبَعُوهُ وانقادوا إلى نهْجِهِ ونورهِ عنْ حُبٍّ مُوَلـَّهٍ ورضًى وقناعة...

ولستُ في حاجةٍ إلى سَرْدِ عشرَاتِ الآياتِ القرآنيةِ المُحكَمَاتِ التي كشفتْ عن دسائس ومؤامراتِ الحاقدين من تلكَ الجبهةِ الكافرةِ بفئاتِها الأربعةِ ( المشركين واليهود والنصارَى والمنافقين )،فهي في كتاب الله تعالى من الوضوح والانكشافِ بحيثُ لا يُماري فيها إلا ذو رَمَدٍ عقلي...!!

وقد كانَ واضحاً-عبر تاريخ الكيْدِ المُرِّ-طوال ما يربو على أربعة عشر قرناً من الزمان أن أشكالَ الإيذاءِ لله تعالى ولرسوله الكريم ولهذه الأمة تنوَّعَ وتعَددَ في وسائله وطرائقه...

ولعلَّ ما نقلتِ-أختي-في هذه الصفحةِ شكلٌ من أشكال ذلكَ الإيذاء الذي حَوَاهُ تاريخهُمُ الأسود...

وشيءٌ طبيعيٌّ-ونحنُ نقرأ تاريخَ الكيْدِ في مراجعِ ومصادرِ تلك الجبهة-أن نتوَقعَ جدًّا وجودَ مثل هذه المحاولاتِ الآثمةِ الأثيمةِ في النيْل من الجثمان النبوي الشريف وامتدادِ أياديهمُ القذِرَةِ والمَسَاسِ برفاتِهِ الكريم وهوَ نزيلُ قبِرهِ في بيْتِ السيدةِ الجليلةِ عائشة أم المؤمنين رضيَ الله عنها،على مقربةٍ من منبره ومسجدهِ الحرَم الآمن،حيثُ روْضة من رياض الجنةِ بينهما كما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم...

وإنَّ الذي كرهَ محمداً صلى الله عليه وسلم وآذاهُ وحارَبَهُ وتآمرَ عليه وكَادَ له وهو على قيْدِ الحياةِ،ولمْ يَدَّخِرْ وُسْعاً في النيْل منه ومن دينِهِ،لا نستغربُ منه أبداً إذا واصلَ محاولاتِ الإيذاءِ والكيْدِ والتآمر عليه وعلى رفاتِهِ في قبرهِ الجليل بعدَ المماتِ..!!!

وسَواءٌ أكانَ الغلاة من حَقدَةِ النصارَى واليهودِ والمنافقينَ همْ من كادوا وحاولوا..أو كانَ الحاكمُ ( بأمر اللهِ..!!! ) العُبيْدي المتألـِّهُ هوَ مَنْ وسوسَ إليه خناسُهُ القيامَ بالفِعلةِ الشنعاءِ..أو كانَ غيْرُهمْ في كل زمان ومكان..فإننا نتوقعُ أن يفعلوا ذلكَ وأكثرَ،وسيبقى التوَقعُ قائماً ما بقيَ صراعٌ وتدافعٌ بين الحق والباطل،بين النور والظلام،بين الإيمان والكُفْر،لأننا حينَ ندركُ حَجْمَ الحِقدِ الذي يُضمرونه لمُحمدٍ-صلى الله عليه وسلم-ودينه وأمتهِ،وقدْ كشفَ عنه القرآنُ الكريمُ الذي لا يأتيه الباطلُ بين يديْهِ ولا من خلفه،فلا نتعجبُ أبداً أو نستغربُ..وقديماً قالوا : (( إذا عَرُفَ السببُ بَطلَ العَجَبُ..!! ))...

إلا أن يَقيننا الإيمانيَّ العقائديَّ-أختي الكريمة-يَرُدُّنا دائماً إلى مُسلمَّاتِ القرآن الكريم التي تزيدُ في حِسِّ المسلمِ إعزازاً لهذا النبي الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم-وتدبيجاً حصيناً بحفظِ اللهِ تعالى له حَيًّا وتكريم جثمانه الطاهر الطهور بحفظهِ من أن تصلَ إليه الأيادي السوء...

ولعلَّ فشلَ تلك المُحاولاتِ التاريخية المفضوحةِ-على حِبْكَةِ التآمر والتخطيط-صَدًى تصديقيٌّ لقول الله عز وجلَّ مخاطباً نبيَّهُ الكريمَ في الآية ( 67 ) من سورة المائدة : (( يَـَأَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ وَإِن لّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))...

بوركتِ-أختي الكريمة-على هذه النبذةِ التاريخيةِ لمحاولاتِ الكيْدِ الآثمةِ التي أفشلها الحَقُّ سبحانه وتعالى،وسبقى-بإذنه تعالى-فاشلة ً...


بورك فيك سيدي وبورك بعلمك ونفعنا واياك به...

جزيت الجنان على ما أردفت هنا من معين يؤكد من واقع الحقيقة برهانا أن أولئك الغلاة كانوا وما زالوا يضمرون الحقد والدسائس للإطاحة بالاسلام و بأهله حين انبهروا بقوة التمسك بالدين الاسلامي والحب الجم الذي نكن لحبيبنا المصطفى صلوات ربي عليه
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال

التعديل الأخير تم بواسطة مملكة الطموح ; 09-10-2013 الساعة 08:22 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية