![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
وهنــا نقرأ للحياة لغة ينفرد بها قلمك يا مصطفى .
/ الحــياة الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان. كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان.. لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان.. كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان.. في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان.. في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان. تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران.. بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار.. أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً ! أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم ![]() (.. ) " نـــــورس عمــــان " مدونـــــتي / فضفــــضة روح , |
#2
|
||||
|
||||
![]()
هنا يتجلى الابداع في هذا النص لاستاذي وحيد المسكري
إرهـــاصاتُ لذكرى (1) النهار آل إلى الإنكماش .. الليل يسكب ظلمتهُ على بساط الأرض .. لينبت المساء حلكةً عميقة.. !! وتتوشحُ السماء رداء السواد .. القمر يتدلى من أعلى نافذةٍ .. يعاكس وجهاً تملأه تجاعيد الزمن .. يعكس في مرآته ذكرياتٍ قديمة, عن ماضٍ تليد/ وحلماً ولد من صميم الأمنيات/ وغدٍ مبهمٍ ؟ ما زال يراود العقل في ذات أختلأ!! // صور الذكريات بكل تفاصيلها, تنخر في نخاغ الفكر , لا تنتهي .. لتبقى خالدةً إلى أجلٍ مجهول !! / (2) بين رهبة المكان والمساء .. يعزف لحن الصمت المنسي .. ليخترق الأعماق .. ليصنع في النفس ريبةً , ووحشة..!! / صوتُ الريح .. / وتصفيق النوافذ / ومواويل الأبواب .. تُُرقص أغصان شجرة " الشريشه " في باحة المنزل, إنتشاءً!! / وفي لحظةٍ .. يعبر شريط الذكريات عقلي.. .. لتأخذني الذكرى إلى حنين الماضي / إلى أغنيات الأمهات / والأهازيج القديمة .. إلى رقصة عجائز القرية .. وصوت الخلال ورائحةُ الورس / والريحان .. والحناء .. إلى الحكايات التي تروى في كل مساء , لتغدق النفوس سكينةً , لنغفو , ويغفو الليل!! ويتوسد الكون راحاتَِ الأمهات !! حينها حقا .. أتمنى أني ما زلتُ طفلاً, كي لا أشعر بطعم الحزن !! والآهات , كي لا ترهقني الوحده!! وترهق عقلي الأفكار بهموم الدنيا , حينها حقا .. سأكون ذلك الطفل الهاديء , البريء , الذي لا يتمنى أهله أن يكبر يوماً, لتشقيه الحياة , وتقهر قلبه الظروف ذات يومٍ لكني للأسف .. كبرتُ , ومضى العمر بين آهٍ وآه وندمت يوماً, وتعلمت مرات عده , أن الظروف مهما كانت قاسية , تصنع الرجال .. .. / (3) / أحلامي / وأمنياتي إنعكاسٌ لما بداخلي .. , الفراشات تحلق في ذات غفوةٍ ترتشف من رحيق الأحلام .. حلم , أمنيه , فكره , رغبه !! توجس في النفس ريبةً!! أن لا تتحقق أمنياتي يوما ما !! وهاجسٌ أن أصحو بعد غفوةٍ .. لتنتهي الأشياء .. بأنتهاء أحلامي .. / / في هذه الحياة .. نحتاج إلى من يصغي بعمق .. إلى من يفهم ما نرمي إليه .. إلى من يتأنى في الحكم علينا .. إلى من يشعر بما نشعر به حقا .. لتكون الحياة أكثر جمالا .. وصدقاً .. يعم أرجاء الكون .. , , في النفس رغبةُ عارمةٌ للبوح .. لكن .. ثمة حشرجةٌ تخنق الكلمات .. تحول دون ذلك .. ولأني لم أتعود الإفصاح بعمق.. أجدني لا أجيد الأسهاب في ذلك الآن . . أحلام لا تعيروها أهتمامكم .. , .. نورس عمان
__________________
![]() لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |