روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اقتباس:
بالنسبة لإنشاء أدعية فلا شيء يمنع من ذلك،، ولذلك قلت سابقا: وإنما تعليقي على الخاصية التي نسبتها للدعاء وهي ((تحقيق المراد))،، وقد أشرت سابقا إلى أن تخصيص الدعاء بشيء أمر توقيفي بمعنى أنه لا مجال لإثباته إلا من الشرع فلا محل للإجتهاد فيه،، هذا من جانب،، ومن جانب آخر،، فإرادة العبد والدعاء بما يريد لا يلزم منه التحقيق فقد يريد الإنسان ما ظاهره الخير ويدعو به ويمنعه الله عزوجل من ذلك رحمة به كما قال الله عزوجل: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} فتقييد الدعاء بخاصية التحقيق لا يصح وتحقق الدعاء في أحوال لأناس معينين لا يعني أن كل من يدعو بهذا الدعاء سيتحقق له ذلك فخاصية الاستجابة ليست متعلقة بذات الدعاء بل هناك قيود أخرى قد تمنع إجابة الدعاء كالعجلة والدعاء بقطيعة الرحم ومقارفة الذنوب وغيرها من الموانع،، ألا ترى أن العباد يذكرون الله ويتمايزون في الإنتفاع بالذكر فبعضهم متى ما استغفر دمعت عينه ومتى ما شكر انشرحت نفسه وبعضهم لو ذكر وتذكر وذكر بلسانه لا يتأثر بشيء من ذلك،، والعبد يدعو وهو يحسن الظن بما يريد ويسأل الله عزوجل أن يرزقه خير ما ينفعه في دينه ودنياه،، هذا الذي أردت تبيانه،، وأرجوا المعذرة على المداخلة والإطالة،، بارك الله فيك سيدي الكريم،،
__________________
~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا |
#2
|
||||
|
||||
أشكرك أخي العزيز رمزي على هذه المعلومات الهامة وجعلها الله في ميزان حسناتك وبناء على توجيهاتكم المباركة يشرفني إعادة تسمية الموضوع بما لا يدع مجال للشك او المغالطة أكرر شكري وسعادتي بعلمكم النافع بإذن الله أخي رمزي وإنما الآسف أنا إذ كنت أجهل الحقيقة و تقبل تحياتـي و تقديري |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
ليس العيب أن نجهل ولكن العيب أن نصر على الجهل،، جزاك الله خيرا على حسن تواضعك وجميل أخلاقك،، ومنك ومن أمثالك نتعلم الأخلاق وحسن الاستماع والأدب،،
__________________
~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا |
|
|