الوشاية والنميمة وأثرها على المجتمع .. !

[بو ميحد]

موضوع جميل أخي إدريس تشكر عليه الوشايه حسب فهمي أخي الفاضل تختلف عن نقل النبأ لأن النبأ أما أن يكون صحيح أو خطأ و مرجعه لناقله له أجره و عليه وزره أما الوشاية فهي الابلاغ عن شخص أو عصابه أو تنظيم يرتكب خطأ في حق العامة أو الخاصة و كل من يبلغ عن مرتكب خطأ لا يعد مخطأ فمثلا شخص سمع شخص أخر ينقل صورة سيئة عن فلان من الناس فهنا لا بد من إبلاغ الشخص المنقول عنه الصورة السيئة لأن الناقل هنا أفترا عليه و يعتبر فاسق قام بنقل نبأغير صحيح ولا بد من أخذ الحيطة و الحذر . هذا ما لدي الان أخي العزيز

[إدريس الراشدي]

شكرا أحبه لمداخلاتكم الرائعه ، فقد أثريتم الموضوع بآرائكم الخصبه ..

سأعود للتعقيب عليها فرادا ..

مودتي

[إدريس الراشدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد

موضوع جميل أخي إدريس تشكر عليه الوشايه حسب فهمي أخي الفاضل تختلف عن نقل النبأ لأن النبأ أما أن يكون صحيح أو خطأ و مرجعه لناقله له أجره و عليه وزره أما الوشاية فهي الابلاغ عن شخص أو عصابه أو تنظيم يرتكب خطأ في حق العامة أو الخاصة و كل من يبلغ عن مرتكب خطأ لا يعد مخطأ فمثلا شخص سمع شخص أخر ينقل صورة سيئة عن فلان من الناس فهنا لا بد من إبلاغ الشخص المنقول عنه الصورة السيئة لأن الناقل هنا أفترا عليه و يعتبر فاسق قام بنقل نبأغير صحيح ولا بد من أخذ الحيطة و الحذر . هذا ما لدي الان أخي العزيز

أهلا بك أخي العزيز القدير بوميحد ، وأهلا بإطلالتك من بعد غياب

بداية إسمح لي أخي ، عندما نتحدّث عن مسألة مباحث أو تحرّيات فذلك أمرها مختلف
إذ أن التبليغ عن المفسدين في الدولة من مجرمين كلصوص أو مهربين مخدرّات مثلا
فذلك أمر بالضرورة يجب أن نعمل به جميعا لنحفظ بلدنا آمنا مطمئنا ،
فلا يدخل قط في محور حديثنا هاهنا.

بَيد أنّ اضافتك في المفتري ومن يسيء للآخرين بالغيبة يجب أن نوقفه عن حدّه بمثلما تفضّلت ،
فهنا أعذرني بأن أخالفك الرأي في أن نواشي ونعمل بالنميمة بقصد الإصلاح
فهنا مغالطة سيدي العزيز ، فبوجهة نظرك هذه فكأنّما نصحّح الخطأ بالخطأ ،
يقول الله سبحانه وتعالى: ( ولا تطع كلّ حلّاف مهين ، همّاز مشاء بنميم )
نهيٌ واضح عن الوشاية والنميمة ، فكيف نصلح أمر من اغتاب .. بالنميمة والوشاية؟!
أرى إننا إن سعينا بهذا الحل ، فلن تكن هناك ألفة ومحبّة إجتماعية
هكذا سيتفاقم الشقاق الإجتماعي إن كنا سنقوم بالوشاية لكل من اغتاب الى من وقعت عليه الغيبة ،
فمن المعلوم وللأسف أن الغيبة هي آفة المجالس ، وكثيرا هم أولئك الذين يغتابون بعضهم البعض ،
فأرى أخي العزيز أن نصلح الأمر بالنصح والإرشاد والموعظة الحسنة أفضل حل وهذا هو الصواب ،

فإن علِمتَ مثلا بأنّ إدريسا يغتاب الآخرين
فما أسعدني عندما تأتيني على انفراد محبا قاصدا النصيحة الطيّبة وسأقلع عنها بإذن الله

أشكرك سيدي وسُعدت كثيرا بمداخلتك
هذا وتقبل مني خالص الإحترام والتقدير