![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم أستاذة / مملـكة الطمـوح لا شك أن العفو عن قدرة هو قمة الإنسانية وروح و لبّ الأخلاق الحسنة على أن لا يخالط عفونا عن المسيء أي غرض آخر سوى رضا الله سبحانه و تعالى أما ان نعفو على أمل ان يؤدّي عفونا إلى توريط الخصم في إساءات يكتسبها ثم تودي به فأعتقد اننا نفقد روح الإخلاص لله و بالتالي يكون هدفنا سقيما ونعلم جميعا أن حسن الخلق صفة وعبادة عظيمة يغفل عنها الكثير من الناس والله قد أمر به ورغب فيه و إمتدح المتصفين به فقال سبحانه : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا). البقرة آية 83 وقال : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران آية 134 وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بذلك فقال : (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وحسنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم غاية في حسن الخلق. قال أنس بن مالك : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا) متفق عليه. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا) متفق عليه. وقالت عائشة واصفة رسول الله : (كان خلقه القرآن) يعني كان يتمثل بأخلاق القرآن الفاضلة وقد أثنى عليه الله سبحانه بقوله : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وحسن الخلق هو بذل المعروف وكف الأذى. فجمع حسن الخلق في أمرين عظيمين : بذل الخير وكف الشر فبذل الخير يدخل فيه : الصدق والأمانة وحسن الجوار وصلة الرحم وحسن العهد والوفاء والمكافأة على المعروف وغير ذلك من خصال الخير. وكف الشر يدخل فيه : احتمال الأذى و الإمتناع عن الإنتقام وكظم الغيظ والصبر على المكروه والعفو عند المقدرة ومقابلة الإساءة بالإحسان وغير ذلك. قال الحسن البصري : حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال وقال ابن المبارك : هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى وقال الإمام أحمد : حسن الخلق أن لا تغضب ولا تحتد وفسره أيضا بأن تحتمل ما يكون من الناس تقبّلي تحياتي |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |