اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي
...( عُمَر المختار )...شيْخُ المجاهدينَ كما تصِفهُ الأجيالُ المجاهدة...الأسدُ الشيخُ كما نعَّتـَهُ جلاَّدُهُ الطلياني الجنرال السفاح الفاشيستي غراتسياني...
شيْخُ زاويةٍ قرآنيةٍ بسيط ٌ..بالقرآن وحدَه..وباسم الإسلام وتحتَ رايتِهِ الجهاديةِ الشمَّاءِ،راحَ يُلقـِّنُ الطليَانَ الغزاة َدروسَ العِزةِ والكرامةِ والاستبسال الحقيقي والاستشهادِ في سبيل الله في ملحمةٍ جهاديةٍ فذةٍ،استمرتْ زهاءَ عشرينَ عاماً..وما صدقتْ بادِيَة ليبيا المجاهدة حتى رأتْ في هذا الشيخِ البطل ملاحِمَ خالدٍ وأبي عبيدة والقعقاع وصلاح الدين والمظفر قطز تـُبْعَثُ من جديد..!!
وما فتئَ الشيخُ المَهيبُ يرفعُ راياتِ العِزةِ والإباءِ الإسلاميِّ الخالد حتى لحظة استشهاده شنقاً ولمَّا تفـُتَّ من عضدهِ السنونَ السبعون..!!
وما ماتَ حتى ماتَ مضربُ سيْفِه ** من الطعن واعتلتْ عليه القنا السُّمْرُ
تردَّى ثيابَ الموتِ حُمْراً فما دَجَى ** لها الليلُ إلا وهيَ من سندسٍ خُضرُ..!!
..ولم يمتِ الأسدُ الشيخُ حتى ذهبتْ كلماتـُهُ النورانية ُقبَساً،أضاءَ دربَ الأجيال المؤمنة بنارٍ ونورٍ أرعبَ جبهة الكُفر العالمية أينما كانتْ وحيثما وُجدتْ :
(( ...نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيلَ القادمَ والأجيالَ التي تلِيه... أما أنا... فإنَّ عمري سيكون أطولَ من عمر شانِقي...!!! ))...
جوزيتِ خيراً كثيراً-أختي البديعة مملكة الطموح-على تذكرتنا برجلٍ عظيمٍ من رجالاتِنا الكبار...
|
شيخ المجاهدين وأسد في الصحراء كان ...
أثبت بانه من سلالة أمجاد ودينه علمه الثبات كلما أشاهد فيلم عمر المختار أعرف معنى الثبات في الدين فما أنبله و ما أنبل صحبه حتى في الجهاد كانوا يربطون أرجلهم خوف الفرار من لمعركه فيولون الأدبار سبحانك ربي هكذا هي الروح سيدي حين تتشرب بالدين..
مداخلتك رائعة ويستحقه شيخ المجاهدين عمر...