أواه من ضيقه

[إدريس الراشدي]

أخي العزيز وأستاذي خليل عفيفي
قصيدةٌ تفيض بالحزن ، ورغم الحزن الذي يملأها إلا أنه يتبين بين سطورها
الجمال بروعة البوح
فالحزن يظهر جمال الروح والنفس عندما يسطر بجميل المشاعر والأحاسيس
القافية أعجبتني كثيرا

إقتست لك قصيدةٌ مغنّاه أحبُّ قرائتها دوما بنفس قافية قصيدتك

يادمع عيني خف جرحت عيني
والعين تبكي خوف تفقد بصرها

كف يادمع ماودي انك تجيني
بنسى عسى نفسي تدارى خطرها

ودي الصبر والوقت يرحم آنيني
والنفس من ذا الصبر تجني ثمرها

ياغير صبري مل والله يعيني
والروح تبكي ضايقه من صبرها

هو صاحبي كفّا ودمّر سنيني
كان الأمل كان لحياتي عمرها

كان الوفا والشوق يموت فيني
هو دنيتي ملهم عيوني نظرها

هو غايتي هو راحتي هو ضنيني
هو مهجتي بالحب نفسي غمرها

ياحيف وقتٍ حال بينه وبيني
وتبددت الاحلام لحظة سفرها

واللي انكتب وانصاغ وسط الجبينِ
لابد هالايام تكشف خبرها