![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لا يا مصطفى هنا لا أتفق معك مع احترامي الشديد لرأيك المطروح . ليس كل امتداد للنص هو شتات للفكر ، فكثيرة هي النصوص التي ترغب أن تمتد وتمتد طالما أن الربط بينها موجود تماماً كهذه الحالة التي جاء بها داود السريري ، هذا المبدع الذي قرأته منذ أعوام وعرفته وهو يكتب حتى على زجاج نوافذ الغرفة وعلى أطراف المرايا .. يكتب حباً أزليا وذكريات لا تنتهي .
داود السريري ...... أبصم بالعشرة أنك أحد مظاليم الثقافة في سلطنة عمان وأن قلمك لم يجد حقه وأن هناك تقصير مفرط ، فمثل هذه الأقلام يجب أن تجلس على مقاعد المنصات والأمسيات . داود السريري الذي كتب إحدى نصوصه ( ويبقى لنا الليل ) إذ يقول : ( وفي غياهب الزمن القاسي كان بؤسي يكبر ويكبر وفي دفتر الزمن الرديئ حلمت بميلاد جديد يصرخ في أنفاسي ) . ومن قصيدته ( ذات مرة ) يقول : ( ذات مرة فاجأني الغياب فرحلت عنها إليها أخذت أحكي نزف جروحي وفصل الهم الذي هاجر منها إليا كنت أتساءل : أين وعودنا أدفنت في الصحراء الأسئلة أم تركها الراحلون عند ذات المكان الذي اجتمعنا فيه ؟ أم داهمها شوق لا يغادره إلا الصمت ؟ ) . لا أدري عن ماذا أكتب هل عن قصيدتك ( ترتيلة الحب الجميل أم عن أنشودة الرحيل أم عن رسمكِ أنثى أم عن روح أشرقت أو عن إلى زهرة الربيع أم عن من اغتال الأحلام ) . كثيرة هي إبداعاتك وقصائدك فعن ماذا أكتبك ؟ . هو هكذا داود يكتب بصمت ويخط أحرفه بصمت ويشتاق بصمت كما أنه يسافر بصمت . دمت بألق سيدي . التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 09-02-2010 الساعة 11:01 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مضى زمن طويل على آخر زيارة لي هنا ![]() أشعر بالتقصير.. حتّى - في أحيان - على نفسي ..! ![]() محمّد الطويل .. أتدري ما سرّ هذه الزيارة / الذاكرة التي أتت بي إلى هنا، اتصال .. اتصال فقط أيقظ ما بداخلي من تفاصيل أحتفظ بها ؛ لأكن منصفاً ، ذاكرتك يا صديق أجمل من ذاكرتي الصدئة ، فما زالت تحتفظ بالذكرى، وأنا الذي أبتعد ( هروباً ) عن الذاكرة .. ربّما هو الهروب الذي لا يحبّ المواجهة ، مواجهة الأشياء التي لا نريد أن تصير إحدى معالم وجودنا ..! اتصال يا سيّدي الكريم تعرفه جيّداً .. فأنت أكرم وأنبل منّي حقّاً ![]() شكراً لذاكرتك التي أتت بأشيائي ها هنا ، شكراً لحضورك الذي تأخّر شكره حتّى هذه اللحظة .. شكراً يا سيّدي الجميل
__________________
(الحريّة ليستْ في أنْ نتخلّى عنْ ما ننال.الحريّة في أنْ نتخلّى عنْ ما نحبّ ) رواية ( لون اللعنة ) لِ الرّوائي الليبي ( إبراهيم الكُوني ) (حمار بين الأغاني) مثل إيطالي عنوان رواية اليمني ( وجدي الأهدل ) |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |