روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأستاذ مهتدي هنا منتهى الروعة والجمال بلا مجاملة ولا مبالغة نص في غاية الرقي شكرا لك لأنك أمتعتني لك التحية
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا شيطان و لا غيره ... الحوار الذي كان دائراً بيننا هو حوار أخذ الكثير الكثير من الكتابات بدءاً من بدء القراءة النقدية الجادة للغة العربية ... فهناك مفاهيم متعددة و متغيرة للشعر ... بين مفهوم العروضيين العرب و مفهوم النقاد العروضيين و مفهوم الشعراء النظامين للشعر ... و بين الشعراء الحقيقين الذين خلدهم تاريخ اللغة العربية الذين كانوا يكتبون كي يعبروا عنهم و عن الحياة بكل تفاصيلها و مكوناتها .... و بقي هذا الحوار يأخذ أشكالاً متعددة إلى أن تبلور بشكله المنطقي و الفكري في أوائل القرن الماضي ... حيث تحول إلى صراع فكري مهم و مفيد أوجد دراسات في الشعر العربي تتراوح بين من يحمل الفكر العروضي فقط الذي يرى الشعر ( وزناً و قافية فقط لا غير ) و هؤلاء هم من أغرقوا في التقليدية و كانوا مع النظم و ليس مع الشعر .... وبين من يرى الشعر (نصاً مفتوحا يكتب كما يشاء الشاعر بدون أية ضوابط حتى اللغوية) و بين هذين الطرفين ظهر النقاد المنطقيون و الشعراء الحقيقيون ليقولوا كلمتهم ... و وضعوا مفهوم الشعر في إطاره الحقيقي الذي بشر به شعراء العربية ... و هذا المفهوم يؤكد التوافق الهرموني بين مفهومي ( اللفظ : الشكل) و ( المعنى: المضمون ) كما عبر عنه ابن قتيبة بكل دقة ...فالشكل ( اللفظ) : يتضمن الأدوات الفنية لصياغة الشعر أما ( المضمون : المعنى ) فيتضمن الفكر و الرؤية و القضية التي يعالجها هذا الشعر .... فالشكل يؤطره المضمون المطروح فيه ... إضافة لتطور المفاهيم هذا تطور شكل القصيدة العربية ... ليصبح وفق نمطين أساسيين ألا و هما : النمط الأول : قصيدة الوزن : و تحتوي تحت أجنحتها انماطاً شكلية مختلفة من قصيدة البحر و الموشح و أنماط كثية جداً إلى أن وصلت إلى قصيدة التفعيلة التي هي نمط وزني و ظهرت بأنماط متعددة ... و النمط الثاني : قصيدة النثر : التي أخذت مشروعيتها الشعرية و الفكرية و النقدية من عراقتها في التراث العربي ( كتابات البلاغة العربية ، و المتصوفة ...و حتى بعض الشعراء ) و نوافذها المفتوة على الشعر العالمي بدءاّ من شاعرها الأول (الأمريكي وولت ويتمن في ديوان أوراق العشب) إلى الشاعر الفرنسي ( رامبو في : فصل في الجحيم ) و بدأت تطورها في العربية على يد شعراء أبدعوا فيها مثل ( محمد الماغوط - سليمان عواد - أنسي الحاج - محمد الأسعد ...... و غيرهم كثر ... حتى أن بعض شعراء قصيدة النثر كان لهم تجارب و احترام لهذا النمط كالشاعرين نزار قباني و محمود درويش و غيرهم ) طبعا عند دراسة قصيدة الوزن علينا أن ندرس الشعراء الحقيقيين الذين كتبوها ...لأن هناك ملايين من المتطفلين على هذا النمط من الشعر العربي ... و كذلك قصيدة النثر أيضاً علينا أن نقرأها من خلال روادها و ليس الكتبة الذين يسيؤون للكتابة بحد ذاتها و ليس للشعر ... أما حول مفهوم الغموض و الإبهام و الرمز .. أعتقد أن الموضوع هنا مختلف و لا يرتبط بنمط القصيدة الشكلي .... ففي النمطين معاً هناك من يكتب بابها و غموض ... أما الرمز فكل نص شعري يخلو من الرمز هو غير شعري لأن الرمز هو أساس بنية الإستعارة و الإيحاء هو لغة الشعر الأولى و الأخيرة ... و الإيحاء هو الإيقاع كما يعرفه دارسو الشعر : فالإيحاء : هو الأثر الذي يوقعه الشعر في مخيلة المتلقي ..فلا إيحاء دون رمز ... و هذا ما عبر عنه كل شعراء العربية على مدار تاريخها و تاريخهم ... شكرا لك صديقي يوسف ... الحوار مفيد حين يكون هادئاً .... و أنا استعملت نفس لكنتك الحوارية و بنفس الصيغة التي كتبت بها ردك ... رددت ... فالأمر ليس شخصياً فيما بيننا .. أنت قرأت النص كما رايت و انا قرأت ردك كما رأيت ... و لا أقبل أن يصيب الردود أي شيء فأنا أكتب لأدافع عن حرية الإنسان و اهم ما في حرية الإنسان هي حرية التعبير و الرأي ... و شخصياً لست (مزعوجاً) منك فرأيك غايته مهمة لكن وسيلته كانت مستفزة .... فرددت أنا بنفس الوسيلة و لغاية مفيدة أيضاً لك محبتي و مودتي و تقديري ... و سأعود للإجابة عما ورد في ردك الثاني قريباً و تفاعل أكثر |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأديب الجميل سالم الريسي
شكرا لك ... لا زعل و لا غيره ... لقد أوضحت موقفي في ردي السابق على الأخ يوسف ... و حوارنا مفيد همه و لا ضغينة شخصية بيننا ... هو حوار فكري ...صبغته في البداية اللهجة التهكمية ... لكنه الآن كما أرى عاد إلى طريقه الصحيح شكرا لك ... و يهمني جداً ان أكون معكم في هذه المنتديات لكم محبتي و مودتي و تقديري |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأديب الصديق : ابراهيم الرواحي
شكرا لك .... نكتب كي نزرع الامل في أرواح و قلوب البشر لك محبتي و مودتي و تقديري |
#15
|
||||
|
||||
الأستاذ مهتدي
سأهديك نصا من نصوصي لاحقا بإذن الله وسأرسلها لك لأعرف ملاحظاتك ونقدك لك التحية
__________________
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأديب الشاعر ابراهيم الرواحي
شكرا لك ... و عسى ان نكون عند حسن ظنكم بنا ..ز أنا بانتظار اعمالك كي استمتع بقراءتها لك محبتي و مودتي |
#17
|
||||
|
||||
السلام عليكم
أحبذ أن نخرج من كل هذا الكلام العلمي إلى قناعة واضحة نتفق عليها في رأيك أخي مهتدي مالفرق بين الشعر والنثر؟ |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا لك صديقي
أما أن نخرج من الكلام العلم و الشعر هو العلم ..فإننا طبعاً سنسقط بما يناقض الشعر ألا و هو الجهل ... و أنا مع احترامي لا أستطيع أن أخرج من الكلام العلمي لذا أعرض عليك ما قالته العرب عن الشعر و النتثر و أنا معه تماماً و بالمطلق .. أما السؤال عن الشعر و النثر ... الجواب هو في معاجم و كتب فقه اللغة العربية و ليس فيما نراه نحن أو يراه غيرنا من أراء يأخذها كلٌّ منا حيث يشاء ... فكما ورد في معاجم اللغة العربية القديمة و الحديثة: الشعر من شَعَرَ : عَلِمَ أو أحسَّ أو فَطِنَ ، أشعره الأمر : أخبره به الشِعْر: بمعنى العلم و قولهم ( ليت شعري قلاناً ) أو ( ليتني شعرتُ) أي ليتني علمتُ بما صنعَ ، أو بما حدث فالشعر كما نرى : هو تعبير علمي و اخباري عن الإحساس الإنساني أما النثر : فهو من : نَثَرَ الشيء : رماهُ متفرقاً //ألقاهُ الناثر: المتكلم // الكاتب نثراً لا نظماً . ( فالنثر عكس النظم ) النثر: خلافُ النظم من الكلام أما النظم: فهو من نَظَمَ : نظم الشعر : كتبه موزوناً و مقفى المنظوم : الكلام الموزون و يقابله النثر فامنظوم هو خلاف المنثور من هنا نرى أن الشعر ليس هو النظم كما يصرُّ بعض العروضيين العرب و بالتالي فالشعر ممكن أن يكون منظوماً و منثوراً ... و لكن ليس كل ما هو منظوم شعر و ليس كل ماهو منثور شعر الشعر كما عبرت عنه المعاجم العربية هو : التعبير الإخباري و الإعلامي عن الإحساس ( الشعور ) الإنساني تجاه نفسه و ما يحيط به من الأشياء) شكرا لك أخي و صديقي و لك محبتي و مودتي |
#19
|
||||
|
||||
"الناثر: المتكلم // الكاتب نثراً لا نظماً . ( فالنثر عكس النظم )
النثر: خلافُ النظم من الكلام أما النظم: فهو من نَظَمَ : نظم الشعر : كتبه موزوناً و مقفى المنظوم : الكلام الموزون و يقابله النثر فامنظوم هو خلاف المنثور من هنا نرى أن الشعر ليس هو النظم كما يصرُّ بعض العروضيين العرب و بالتالي فالشعر ممكن أن يكون منظوماً و منثوراً .." أحسنت اتفقنا ، ولو أنك نسيت تعريف الشعر الاصطلاحي ! ^_^ لا يهم بوركتَ |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
تعريف الشعر الاصطلاحي يختلف وفق الجهة التي تقدم هذا التعريف - علماء العروض لديهم تعريفاتهم الخاصة وفق مدارسهم - لكل شاعر تعريفه الإصطلاحي الخاص للشعر - علماء الإجتماع لديهم حسب مدارسهم تعريفاتهم الاصطلاحي للشعر - علماء الدين أيضاً - السياسيون أيضاً لديهم تعريفات وفق اتجاهاتهم السياسية - علماء النفس - علماء الطبيعة - النقاد لكل مدرسة من مدارسهم النقدية تعريفها الاصطلاحي للشعر و هكذا الفلاسفة و الفقهاء و علماء الكلام و كل إنسان لديه تعريفه الاصطلاحي للشعر يتوافق مع رؤيته الفنية ... و إذا أحببت ... حدد الجهة و أقدم لك تعريفاتها المختلفة لمصطلح ( الشعر) فالتعريف المعجمي العربي أشمل و أدق و أكثر تعبيراً عن مفهوم الشعر الذي كُتب عنه مئات الكتب .. وفيه خلاف و اختلاف ..هكذا هي الحياة ... فهل تستطيع أن تعرف لي الحياة؟؟ كاصطلاح ...أو ( الحب) أو ( السعادة) أو (الخير) إن لم تحدد الجهة التي اعتمدت هذا التعريف لهذا المفهوم اللغوي .. شكرا لك ... مع محبتي و مودتي ...غايتنا أن نفتح الأبواب كي نكون معاً حتى لو اختلفنا في الرأي هكذا أوجد الخالق كونه على أساس الإختلاف و ليس الخلاف لأن الخلاف من صنع البشر .. شكرا لك |
|
|