روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في عرض البحر قصة قصيرة للشاعر:... [ آخر الردود : مهتدي مصطفى غالب - ]       »     وضيع نسونجي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     النرجسي [ آخر الردود : جاسم القرطوبي - ]       »     عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 4,003ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,279ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,432
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 57,300عدد الضغطات : 57,064عدد الضغطات : 57,148

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2012, 10:17 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيت حميد مشاهدة المشاركة

(12)

إنه الآن يحاول إعادة التواصل مع عقله الذي أحسّ أنه لم يعد قادراً على استيعاب الأحداث فأصيب بماس كهربائي. شعر أنه لو مدّ يده واستطاع الاستناد لجدار المظلة الاسمنتي فإن ذلك قد يساعده في استعادة احساسه بالأشياء........لكن المسكين انهار قبل أن تصل يده للحاجز وسقط كمن أصابته طلقة في رأسه، شهقت الفتاة التي تحمل الطفل شهقة خوف ...... نظرت لأختها الحسناء نظرة لوم وكأنها تقول لها لقد قتلنا الفتى، لكن تلك كانت صلبة وهادئة.....مشت نحوه بتبختر وغرور، وكأنها قد شفت غليلها منه حين رأته مع تلك المرأة في المركز الصحي، رتّبت له فراشاً وسحبته إليه كالتيس الميّت، أشعلت النار وجلست بقربه هي وأختها......لكنه لمّا لم يفق بدأ القلق يساورها، قرّبت أذنها لأنفه لتتأكد أنه يتنفس.....ذابت قطرات من رائحتها في أنفاسه، ومرّت خصلة الشعر السحرية على وجهه.....وكأن ماء الحياة انسكب عليه فأفاق.

نظر لوجهها على ضوء موجات النور من النار القريبة، لم يجرؤ حتى على أن يطرف بعينه، لا يريد أن تضيع منه ثانية نظر لوجهها.....كان يقول لنفسه بدهشة ....بالفعل، لا يمكن أن تكون هذه إنسانة، لا يمكن أن تكون خلاياها كخلايا البشر....لا يمكن أن تتخلل جسدها الشرايين أو أي شيء آخر.....ولا شك أنها لا تأكل.... يكفيها التنفس فلا يليق بها أن يوجد بجسدها جهاز هضمي....هذه خلق آخر من مادة جميلة مترفة.....

استخدام أنيق لألفاظ مترفة ورقيقة هذه المرة أخي سالم


وكأنك تتعمد زيادة تشويقنا لباقي الحدث

( لم يجرؤ حتى على أن يطرف بعينه، )
جاء توظيف الجملة هنا رائعا جدا فكأن البطل تعمد ان يجعل هذه الثواني لحظات لا تنتهي
اسلوب اكثر من رائع ننتظر جديدك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية