حتى لأكاد ألحقكَ هنا وهناك ,يشتتني طيفكَ ذاك في بؤبؤ عيني
,لأراكَ حيثُ أمضِ ..!
طنين همساتك يكتظ بروحي :
أكسجيني أنت وأنفاسك أنا
أكسجيني أنت وأنفاسك أنا
أكسجيني أنت وأنفاسك أنا
روحكَ المبروزة بالجنون تنتشي بكياني ووجداني المتيم بك
.. وتأخذني إلى العشق ..
لأظلّ أهلوُس بكَ حتى تردَّى بيَ الحال
فشردتْ بذهني مرة حينما تغنت شفاههم باسمك و ابتسمت
بغباء , لأغمس كفِّي في كأسِ الماء لأحتضن صورتك
المنعكسة من عينيَّ به لتختفِ وتتلاشى \ فتختفِ ابتسامتي
أيضاً ..