روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,344
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,407عدد الضغطات : 55,173عدد الضغطات : 55,248

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-09-2012, 09:33 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي


(6)

في حركة سريعة ارتج لها قلبه وكاد ينخلع لولا أن تعلق بخصلة شعرها المتدلية من جانب جبينها الأيمن،حولت الحسناء نظرها عنه نحو شجيرات وراء سيارته، وبخطى بدأت حذرة ثم متسارعة تبعت بصرها لهناك، أما هو فأصابه هلع شديد من أن تختفي عنه، ومن عجلته للحاق بها قفز من الجدار الجانبي للمظلة........

كان يركض على غير هدى حتى سمعها تناديه من بين الشجيرات، وعندما اقترب وجدها تبكي وقد وضعت رأس عنزة بين رجليها، حاول أن يتظاهر بالهدوء والاتزان فأبطأ من خطواته نحوها......لكنها صرخت عليه

-أسرع.....أسرع.....ألا ترى هذه المسكينة.

لقد كانت العنزة تضع وليدها، ويبدو أنها تواجه مشكلة......لم يخرج إلا رأس الجنين فقط......جثا على ركبتيه بقربها وهو لا يدري ما يفعل وتحرق على الدمعات المنسابة من عيني الحسناء، التفتت نحوه في ضيق واضح وقالت وهي تجهش بالبكاء

-لا تجلس هكذا، هيا ساعدها على إخراج الجنين.

-ماذا أفعل؟

-أدخل يدك بلطف وتحسس يديه داخل بطنها، لابد أنهما مشتبكتان.....لذلك لم يستطع الخروج.

-هل تقصدين أن أدخل يدي في.....

-نعم.....هيا بسرعة.......المسكينة، كنت أعتقد أنه بقي لها يومين قبل أن تلد، لابد أن شيئاً حصل لها، ربما أخافها أحدهم....

هوت على الحسناء على رأس العنزة تقبله وتبكي وتدعو بالويل والثبور على من تسبب بتقديم ولادتها، ولابد أنكم عرفتم المجرم الذي رماها بقطعة الخشب وصرخ في وجهها......ليته يكفر عن ذنبه الآن ويخرج الجنين بسلام.

لم يستطع تخيل أنه قد يفعل شيئاً كهذا في حياته، لكنه أقدم عليه مدفوعاً بإحساسه بالألم على حبات اللؤلؤ التي تتساقط من أجمل عينين، دفع يده برفق في رحم العنز، وتحسس حتى أمسك بيدي الجنين، وفي لحظة أحس أنه لم يعد يستطيع تحمل ملمس السائل اللزج في الداخل، قرر اتخاذ قرار حاسم.......تمسك بيدي الجنين بما أوتي من قوة وسحبه للخارج سحبة واحدة.......صرخت العنز في حضن الحسناء وانسكبت المشيمة على ركبتيه.......وساد صمت رهيب لعدة ثوان.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية