لما أراك قد أغلقت أبواب اللقاء بيننا العيد لازال بعيدا ... و أنا هناك أعد زينتي لأعيد أيام العشق المعتق بالحنين الوفي... أتراك أسدلت الستار قبل أن تتلمس العذر الذي عنك أطال البعاد.. أترى أثار السيطا التي على أكتافي و جروح معصمي كنت هناك أرقص على وجعي فكلما حولت أن ألقائك رأيتهم بسياطهم يهون على مفاصلي ... فلا تقل العيد لن يكون إلا بي أنا فأنا لست إلا أطياف حلما غريبا استوطنها الفراق فما عاد كما تريد وتشتهي...
أخي و أستاذي العزيز
مختار سعيدي...
لا أدري وجدت نفسي أهلوس هنا رغم أني شطتت عن النص كثيرا لكني كتبت ما أحدثه النص داخلي... أسمح لي هذا التطفل فعذري أني كل مقرأت لك زاد حنين لأكتب ...سلمت يمناك أيها الراقي..
كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|