: عجوزٌ أمست منَ حديثِ الغابريِنْ:

[كمال عميره]

وحين ترحل...................
ستقول لكل أفياء الامل....
هنا عشت وسط جمود المشاعر...
هنا ترعرعت في ظل حرقة المجامر...
فلا الطيبة عرّشت في تفاصيل ايامي....
ولا البشري حنّ علي وعلى مصيري الدامي....
كل شيئ صار إلى سواد الحزن القاهر....
فإلى اي الظلمات تسير بنا الاحياة....
إلى اي الحلكة نهرع معتوهي الخطى......................ولم يعد في العمر متسع للسرائر....
آه ايتها النفس الظالمه.....ما الذي ستكسبينه من كل هذا الاسى الدامي....؟؟
ما الذي تكسبينه...؟؟
أختي ازهار...............كتبت فأوجعت......وحق لك ذلك.....طالما الامر صار في وجع العمر....أكثر من مرّ.....ومؤلم....
دام لنا نزيف حرفك الذي يزيل ظلمة الحياة...........ودمت كما دوما نبض حرف مشتعل بأنّاته وأوجاعه....