ऊ_»ऋँ أســـرار تـائــهة ऋँ«_ऊ

[جمعه المخمري]

يقول اللي رقى متن الســـحايب *** وخــطف بعض الحــكي منا ومشى به

شربنــا يوم قد شــّحت شـرايب *** وبقى عــذقٍ يبـس فجّ الظــمى به

ومن زوّغ عــيونـــه بالـنـّشايب *** تــــحذّر منه لو وقــــته شـكـــابه

أشـــوف العمر يجري للطلايب *** وحـّـنا في الهــوى كلنا انتشـــابه

ذا مــالٍ.. وذا صاحب رغــايب *** وذاك مـضّيع بحبــه شــبــابـــه

وأكذب لو ربح بالعشق خـــايب *** على نــار الهوى يشكي الصبابه

همست البارحه ودمعي ســكــايب *** وقَفْ حزنٍ مَسـك صوت الكــآبه

ونـــارٍ بــايته تضوي بلـــهــايب *** وهمٍ ســـّل ..ف الخفــّـاق نابــــه

اجــر اقــدامي العثرى بغصايب *** واركض مفزعٍ في وْسْط غــابه

ضُماي اصبح سجينٍ للســـرايب *** وقلبي اِمْنِ الألم مبـطي شـــرابه

جليسٍ ف ي وجه حر اللـــهايب *** وقفت وقلت للمجفي.. هلا بــه

أمــدّ الكفّ حــــزات الــمصايب *** واعاون عزوتي بصدر ورحابه

اجر الصوت مابه حــدّ تـــوايب *** عليـــــك الله يا عهـــد الغـــرابه

نعيب الدهر وصار الدهر عايب *** تقسّى وفينا افـــعاله الصّلابـــه

تعبت اذْكره لمّن كـــان طـــــايب *** تعرّى واصبحت سُودٍ ثيـــابــه

أشوف الحزن في دمعات شـــايب *** وقف لــحظــات يتْذكر شــبابه

ينــقّــي بالفكر سود الـــشّـــوايب *** كأن الدهر للحـيـطْه عنــــــابه

تشــابه وقـــتـنا لوكـــان غــــايب *** وحاضر..واعتلى راس اغترابه

وحنّا (ل) كنا من صلب وترايـــب *** كبرنا وما حسبــناله حســــابه

أمــانيـــنا على الــــدنيا نـــدايـب *** واحْلـــومٍ غدت.. مثــل الذيـابه

أخوك اللي ربى معك وتـحــايب *** عن المعروف صكّ هاليوم بابه

صديقٍ كات هو أغلى الصحايب *** وشى بك ما حسب حق الصحابه

مدام الــجرح هو ســـّبة حــبايب *** وش اللي قد بقى فيه ارتقابه؟؟!

قصرت الهرج وانفيــت الكذايب *** ولاني منهو من نفسه مــصابه

بفيروس الخطا والظن صــايب *** يمدّ اِخْطــاه ويتوسّع عذابـــــه

وافكاري وطت ارض النــجايب *** سليلات الوفى وعيني ســحابه

تسافر ف الفضا وسيح الركـايب *** وعدوي ما وطى الا تـــــرابه

واذا انهـم ألف يطوون العــبايب *** بخدعه ما اِقدروا قلبي وعبـابه

بصبري أرمي الدنيـا بسبــايب *** بطبعي ليث ومــا هاب الــذيابه