قراءة انطباعية لقصة فهد اليتيم رحمة الله عليه

[جمعه المخمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره

حرام عليك يا جمعه............
أتعتقد أنني يمكن حقا أن نقاوم هول الفاجعه في هذه القصة..........؟؟
لكن ما ذنبك إن كنت ناقلا امينا.........
ما ذنبنا إن كان إحساسنا ...هو كل ما تبقى لنا في دنيا الألم....
هذه قصة ليست للقراءة................
هذا وقع السياخ.....الحارقه..........على الذاكرة التي لا زالت تنبض....
وعلى القلوب التي لا زالت تهفو.....تحس.....وتتألم....................
صدقت يا رسول الله.....صلى الله عليك وسلم............"أنا وكافل اليتيم هكذا.....وأسار بالسبابة والوسطى...."...
آسف يا جمعه.............لا يمكنني أن استمر.............فالنص مؤلم بحق............والأكثر إيلاما.............حقا هو وجود....وإنتشار هكذا ظواهر.........في وسط أمة يفترض انها.......الأقرب إلى الله...

لم أستطع يا كمال

منذ ان شاهدت المقطع منذ اقل من سنة تقريبا.. وصورة هذا الطفل لا تفارقني

وجهه على البلاط متقوقع حول نفسه من شدة البرد.. لم استطع تمالك نفسي من البكاء..

ظلت قصته في مخيلتي الى الآن وانا ابكي عليه

تخيلت الموقف فصعق جسدي.. وملك الموت يقف خارجا قابضا لروحه الطاهره

والبقية يهنأون بالطعام والدفئ..

أين ستذهب زوجة أبيه من الله يوم الحساب..

أعذرني لا اقدر على تكملة الرد.. فلقد خُيل أمامي المشهد يوم القيامة وذلك الطفل

يشكو لربه من هذه المرأة.