تمتعينا بتفاصيل القصة مرة تلو الاخرى.. تجعلين القارئ يعيش الحدث تماما..
في يوم سنقيم أمسية لبعضنا هنا مارأيكن وكل واحدة تحضر نص لتلقيه
قالت خلود رأيها وبدا الجميع موافقا عليه.... سألتها : هل تقام أمسيات شعرية بالجامعه
خلودي ... طبعا تقام وآه لو تعرفين من أميرها يابسووووم رددت بسرعة من!!!! قالت فاطمة سمعت عنه من زميلاتي بالتخصص اسمه مازن طالب بكلية الطب سنة خامسة...
هنا لفتة جميلة حيث ان الحوار يتم دائما من خلال اكتشاف الشيئ الجديد وهذا هو سر امتداد حلقات التواصل واكتشاف الأراء ومشاركتها
وهنا:
القت علينا السلام ثم دخلت غير عابئة بردودنا التي بدت باردة بعض الشيء جلست فترة غير قصيرة .. تكلمت عن نفسها كثيرا وكنت بين لحظة وأخرى الكز خلود بخاصرتها لتكف عن تحريك شفاهها بطريقة توضح استيائها... اخيرا قامت نوال قائلة: لماذا تجلسن هنا..... هناك أماكن جميلة في الجامعة.. لماذا لاتخرجن للنزهة قليلا ؟؟
بما ان نوال لاحظت استياء بسووووم وزميلاتها اخذت بالجلوس جانبا لتثير شفقة الاخريات لانها بالاصح تريد التمهيد ان تقول شيئا
وبالفعل كان الحوار استدراجا ولكن من التي ستلقي لها بالا؟!
لا اجيد قراءة القصة جيدا فأنت ساردة بارعة يارحيق ومن الصعب اللحاق بك
تعجبني الرواية لحد كبير جدا.. واصلي التألق فنحن معك.
من قال انك لا تجيد ياجمعة بالعكس تجيد قراءة القصة بشكل ممتاز
تستطيع الدخول الى عمق القصة
تسبر اغوارها وتخرجها بشكل جميل انك تقف على اللحظات المميزة
فتظهرها بألق جميل
شكرا لمرورك الجميل هنا
23-04-2012, 12:58 PM
العرض الشجري