روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خذ بيدي وأكتب قصتك الأولى هنا
كلنا نبحث عن التميز عن الأبداع في بحور الأدب
فنجد أقلامنا هي من تدفعنا للكتابة دائما ولكن قد تخون أفكارنا أقلامنا فتكتب متناسية بوجود خطوات مهمة وعناصر أهم للكتابة هنا في هذه الصفحة أدعوكم للتعرف على عناصر القصة القصيرة وهي عبارة عن مقدمة وقد تكون نفسها خاتمة القصة وأيضا الشخصيات وهي تنقسم الى نوعين "الشخصيات الرئيسية والشخصيات الثانوية" العقدة أو القضية التي تدور حولها القصة والحل أي كيف حلت عقدة القصة.... قد تغيب عن أذهاننا هذه العناصر أو قد تسقط سهوا لهذا سأضع بين أيديكم قصة قصيرة وعليكم اكتشاف عناصر القصة ... وبهذه الطريقة أنا وأنتم نستفيد فقد أسقط عنصرا من عناصر القصة عمدا وانتم من سينبهني انتم هنا عنوان للأبداع وأنا أريد لهذا الابداع أن يتجلى بيننا ومن هنا لي عودة أترك أول قصة بين أيديكم أرجوا التفاعل من الجميع
__________________
يحدثوني عن الأمل وما أدركوا "بأني على وشك الرحيل طريقي" |
#2
|
||||
|
||||
الأخت الفاضله همس الهنائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعك جداً جميل واحييكِ عليه ومتابعة الأعضاء للقصه سيكون مفتاح ودليل لأكتمال القصه إن شاء الله يثــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــت حتى تبدئي في السرد |
#3
|
|||
|
|||
هيا ياهمس نننتظر وكلنا حماس
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا استاذ سالم الوشاحي على التثبيت
وشكرا لك رحيق الكلمات سأدلو بقصتي الآن أتمنى التفاعل من الجميع
__________________
يحدثوني عن الأمل وما أدركوا "بأني على وشك الرحيل طريقي" |
#5
|
||||
|
||||
نسمات الجو باردة تعلن عن قدوم الشتاء ...
حبات البرد بدأت في التساقط أحمرت وجنتيها وشعرها الأسود الطويل المتدلي على كتفيها مغطى بالثلج ... ملابسها بالية مهتكة ممزقة ومخيطة لأكثر من مرة.... لا تزال في الثامنة من عمرها طفلة متوردة الخدين تعيش في كوخ صغير في سفح الجبل برفقة والدها .... ها هو الشتاء أقبل بقسوته أكثر من المرات السابقة يعلن عن هبوب عاصفة ثلجية قد تهدم ذاك الكوخ الصغير... هرولت طفلتنا متسارعة الخطوات الى والدها ... أبي أنه الشتاء قادم والبرد سيكون شديد هذه السنة أنظر الى ملابسي قديمة وبالية أريد ثياب من الصوف أدفئ بها نفسي ..." أخفى دمعة كادت أن تسقط على وجنتيه ثم نظر اليها متبسم "لا عليك طفلتي غدا سأنزل الى السوق وأشتري لك كل ما تحتاجينه .." أنه الألم الذي كان يخفيه عن أبنته ألما لا يريدها ان تشعر به أخفى جرحا بداخله بدأ يأكله شيئا فشيئا وليس بيده شيئا يفعله حيال هذا الأمر... أنه المساء والبرد يقرع الأبواب يحضرهم من قسوته الرياح تحمل في جوفها غضبا لم تحمل مثله من قبل ... طفلة الثامنة شعرت بالخوف فأسرعت الى سريرها المغطى بقطعة قماش بالية تحاول النوم ولكن لا جدوى البرد كان أقوى منها صراخ يرتفع يهدد المكان ما الذي يحدث أسرعت لترى أقتربت بخطوات ثابته تسترق السمع ... [color="darkred"] أنت لم تدفع الأجرة منذ شهرين وتتوسلني بالبقاء في البيت وفوق هذا كله أتيت تطلب مبلغا من المال لتشتري ملابس من الصوف لأبنتك ..."[/color] "أرجوك يا سيدي أنه الشتاء أين تريد بي أن أذهب لو كنت وحدي لتحملت ولكن ماذا أفعل بطفلتي لن تتحمل قسوة البرد..."" هذا الامر لا يعنيني أبحث لك عن بيت آخر أو عد للعمل فأنت منذ شهرين لم تعمل بحجة قدمك المصابة ..." أنتهى الحوار بالألم الذي خيم عليه ولكنه كان دائما يحاول أن يخفي عن أبنته حقيقة الموضوع فكر في الأمر مليا ماذا سيفعل... هناك جزء من الحوار ناقص بل أنه صدمة لطفلتنا ذات الشعر الأسود المتدلي ... "ألا يكفي بأنك تربيها معك منذ كانت في الشهر من عمرها وهي ليست بطفلتك " هذا هو الجزء الناقص من الحوار ليست طفلته ... غادر ذاك اليل بقسوته بعد ما فتح صفحات كان قد أغلقها عن طفلة الثامنة ... أقبلت اليه تسير وربت بيدها الصغيرة على كتفه ثم نظرت اليه متبسمة فأقبل يقبلها ثم ودعها أراد أن يبحث عن ما يسد به جوعها وعن ما يغطي بها جسدها من ذاك البرد القارس... راقبته حتى ابتعد ثم أخذت غطاء تلفه برأسها كي لا يؤذي الثلج شعرها الأسود ... ذهبت اليه الى صاحب البيت أرادت مساعدة والدها ... فعرضت له أمرا ... سأعمل هنا نيابة عن أبي في مزرعتك سأفعل كل ما تطلبه مني فقط دعنا نبقى في البيت حتى ينجلي الشتاء ... أستغل ضعفها واوفق على ما طلبتها أثقلها بالعمل أثقل كاهلها الصغير وأن اخطأت يضربها بقسوة الشتاء أنتهى الشتاء وذهبت أيامه وبقي للأمل قصة لم تكتمل تورمت يداها وأحمر خديها وأهتك شعرها الاسود ... تحملت برد الشتاء من أجل والدها الذي هو ليس بالأصل والدها.. ظلت تخفي عنه حقيقة أنها تعرف كل شيء تركتها في قلبها مثل ما يفعل هو... غادر الشتاء وغادرت هي مع والدها الى عالم مجهول تقوده بخطى ثابته نحو طريق لا تعرف اين هي نهايته ....
__________________
يحدثوني عن الأمل وما أدركوا "بأني على وشك الرحيل طريقي" التعديل الأخير تم بواسطة صمت الهنائي ; 06-03-2012 الساعة 01:39 PM |
#6
|
||||
|
||||
الله عليك ياهمس
جعلتيني اسافر على سفح ذالك الجبل وما احسست ببرد الشتاء ذلك بل احسست بنار القسوة تحرق قلب كل من مر على تلك المزرعة القاسي صاحبها.. أي همومٍ تحملها حروفك؟ اي عبرة تلخص الوفاء في قصة هذه الطفلة وابيها؟ شكرا اختي لقد استمتعت فعلا
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله همس الهنائي ما اروع وما اجمل هذه القصه رغم القسوه والالم التي تحويها في طياتها انا هنا احيي فيك هذا القلم المبدع والمميز واحيي فيك اجمل العبارات والمعاني والمفردات الجميله والرائعه تسلمي على هذا البوح الراقي وهذه الحروف الجميله تقبلي تحياتي |
#8
|
||||
|
||||
الرائعه همس
يعجبني هذا التألق المميز دائما تبهرينا بجديدك كل التقدير لك
__________________
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف وأعلمك المذاهب الأربعة وتبيَت النيه أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك ياحيف وإذا إنك إنس يا عمي تراني ساس جنيه |
#9
|
||||
|
||||
أعجبتني الفكرة كثيرا..
شكرا عزيزتي همس الهنائي و لي عودة هنا..
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#10
|
||||
|
||||
تحليل القصة: الموضوع: برد الشتاء الفكرة: تريد الكاتبة توضيح فكرة وهي القسوة والرحمة في ذات الوقت الحدث: فيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي . الحبكة: بدأت الكاتبة بسرد الأحداث ثم تطورت بها وهو سعي الأب لتوفير الملابس والطعام لطفلته وحفظها من برد الشتاء ثم انتقل الحدث الى الحوار الذي دار بين الأب وصاحب المنزل وما تبعه من أحداث حيث استمعت الفتاة للحديث وما قامت به من جهد حتى تعين والدها البيئة: البيئة المكانية: في المنزل البيئة الزمانية: زمن الماضي (في الشتاء) الشخصيات: الشخصيات الرئيسية: الأب وأبنته شخصيات ثانوية: صاحب المنزل .الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها . السرد: أسردت الكاتبة القصة بالطريقة المباشرة الصراع: هو فقر الأب وقسوة صاحب المنزل وعطف الفتاة نوع الصراع: خارجي العقدة: العقدة الولى: هي فقر الأب وعجزه عن توفير الملابس والطعام لإبنته وقسوة صاحب المنزل والعقدة الثانية: عطف الفتاة وذهابها إلى صاحب المنزل للعمل معه حتى تعين والدها قصة رائعة كتبت بكل دقة شكرا لك دائما مبدعة |
|
|