روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سبعونَ حريق (ق.ق.ج)
كانت نصفَ ساعةٍ من يومٍ قائظٍ أواخرَ شهرِ حزيران
كنتُ أحضِّرُ لامتحانِ التَّخَرُّجِ في مادةِ التوليد والأمراض النسائية قرأتُ: إنَّ من ينتظرُ حصولَ الولادةِ في المجيئ المعترض، كَمَنْ ينتظرُ هطولَ المطرِ في شهر حزيرانَ لإطفاء حريق لم يكن شيءٌ ينبئُ ولو بِطَل. بعدها .. ليس بأكثرِ من نصف الساعةِ تلك .. انهمر المطرُ بغزارةٍ مذهلة .. ينطفئُ لها سبعونَ حريق. 6/7/2011
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا |
|
|