روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,256
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,466عدد الضغطات : 53,222عدد الضغطات : 53,308

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 13-03-2012, 07:52 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري مشاهدة المشاركة
بعد أن أدرك مكر زوجة والده دمعت عيناه واستقرت دموعه في محجرها كأنها لآلئ تتبلور.. (أين أنتِ يا أمي؟) هذا هو السؤال الذي كان يجول في خاطره وهو يتضور جوعا..
خرج مثقل الخطوات يتبعه ظله الهزيل.
حائرة خطواته..لا يدري إلى أين يذهب.. لقد طرق البؤس بابه مبكرا.. يمشي وصورة والدته في مخيلته يراها تمد يديها لتحتضنه.. مشى لساعات.. وقف ليرى نفسه بعيدا عن المدينة.. نضب زحف السيارات.. وكان يخاف العودة..
فقرر مواصلة السير.. ظل في سيره حتى لاح الأفق مهددا إياه بالمغيب.
عجز عن المشي ووقف تحت شجرة عتيقة أخذت الأيام منها كل مأخذ.. وأخذ البرد في التزايد.. شعر بالخوف الشديد.. وأخذ يجهش بالبكاء.. وتمنى الموت لحظتها.. كي يرى أمه.. أرهقه التفكير والبكاء فغلبه النعاس..نام ذلك الطفل وهويجهش بالبكاء.. وقرب دنو طلوع الشمس شعر بيدين تقلبانه وتحاولان أن تجعلاه ينهض.. رفع رأسه فاذا بأمه توقظه من النوم.. قم يا فتى انهض انهض.. من فوره نهض واحتضنها بقوة.. مسترسلا يقول: لا تتركيني يا أماه فلقد حلمت بأنك ميته..


هنا كذلك صحوت أنا من هذا الحلم.



أخي جمعه المخمري: ما أروعها من قصة أخي العزيز .. أرى لها وقع خاص على نفسي فما أجمل الحياة عندما يرتمي الطفل بأحضان والديه .. رحمكم الله يا أغلى الناس (والداي) ورحم جميع أموات المسلمين وأسكنكم فسيح جناته .. إبداعك ليس بغريب .. دمت أخا عزيزا
__________________


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية