قراءة مقتضبة للجنة التحكيم في نصوص مسابقة كلية الخليج الشعرية للعام 2012 م

03-01-2013 03:46 مساءً
0
0
178
قراءة مقتضبة للجنة التحكيم في نصوص مسابقة كلية الخليج الشعرية للعام 2012 م
اعضاء لجنة التحكيم : الشاعرين علي الحارثي وناصر الغيلاني
تسلمت اللجنة 23 نصا شعبيا للتنافس على جوائز المسابقة، وقد استبعدت اللجنة في مراحل تقييمها ثلاثة نصوص لمخالفتها للشروط المعلنة للمسابقة وهي:
نص / يا أمي الأرض لتجاوز عدد أبياته العدد المحدد في الشروط وهو بين 12 إلى 18 بيت، ونص/ نخلة وطن لثبوت إلقاءه في أمسية شعرية مما خالف شرط عدم نشر النص أو المشاركة به في أي فعالية، ونص / دفة الشوق وذلك لخروجه عن موضوع المسابقة والمحدد مسبقا بأن تكون المشاركة وطنية، واللجنة إذ تأسف أن تكون بعض النصوص المستبعدة ذات مستوى جيد يمكن أن يؤهلها للفوز بجوائز المسابقة إلا أن اللجنة رأت أن مخالفة شرط من شروط الدخول للمسابقة مبررا كافيا للاستبعاد وذلك لما يمثله الالتزام من قيمة أخلاقية يتوجب التحلي بها سواء من لجنة التحكيم في تقييمها ومن الشاعر في دخوله ميدان التنافس، ولما يتوجبه العدل من حيث تكافؤ الفرص لجميع المتنافسين.
تعاملت لجنة التحكيم لتحقيق أقصى درجات النزاهة مع نصوص وعناوين مجردة من أسماء مبدعيها، وقد أخضعت جميع النصوص لمعايير النص الجيد المعروفة المتمثلة في الشكل واللغة والأسلوب، وقد اعتمد الفرز الفني الأولي على استبعاد النصوص المختلة في الوزن والركيكة على مستوى اللغة والأسلوب ليبقى التنافس متاحا للنصوص الخالية من العيوب المخلة بالسلامة العضوية أو الموضوعية للنص، ونظرا لأن الموضوع موحدا لجميع المشاركين فإنه لم يعتد بها كمعيار تنافسي ولكن تم تقييم مدى التماسك في بنيته والتصاعد في إيقاعه داخل النص بالإضافة إلى طريقة المعالجة والتي ربما كانت العامل الأقوى في المفاضلة بين النصوص مع وضوح تمكن الشاعر من خلال قوة السبك وتدفق العاطفة وانسيابية اللغة وثبات المعنى مع خلو النص من الحشو والترهل.
جاءت النصوص المشاركة في المسابقة مختلفة في أشكالها مع تسيد للشكل العمودي ومتنوعة نسبيا في أوزانها، في حين أن الطاقة الإبداعية على مستوى الصورة الشعرية والأسلوب لم تظهر إلا في ما ندر، ولعل التزام المسابقة بالموضوع كان سببا لذلك نظرا لتقيد الشعراء به، وقد ظهر ذلك جليا في اعتماد الشكل التقريري في الجملة الشعرية وبروز أخطاء في بعض التراكيب اللغوية بالإضافة إلى توقف الدفقة الشعورية في بعض أبيات النص قبل نهاية البيت لتأتي القافية مكملا موسيقيا مناسبا إلا انها متهالكه على مستوى الدلالة، هذا بالإضافة إلى الفتور الذي أصاب بعض النصوص نظرا لعدم تمكن الشاعر من الإبقاء على نفس المستوى الفني لكامل النص. وبالرغم من ذلك نود أن نشير إلى أن من بين النصوص المشاركة نصوص رائعة وجميلة ولكن على ما يبدوا استعجال الشعراء أو انجرافهم نحو صورة شعرية ما جعلهم يسقطون في أخطاء وزنيه كلفتهم الخروج من المسابقة، لذلك فإننا ندعو الجميع إلى التريث والعمل على تجويد النص ومراجعته خاصة في حالات المشاركة في المسابقات.
اعضاء لجنة التحكيم : الشاعرين علي الحارثي وناصر الغيلاني
تسلمت اللجنة 23 نصا شعبيا للتنافس على جوائز المسابقة، وقد استبعدت اللجنة في مراحل تقييمها ثلاثة نصوص لمخالفتها للشروط المعلنة للمسابقة وهي:
نص / يا أمي الأرض لتجاوز عدد أبياته العدد المحدد في الشروط وهو بين 12 إلى 18 بيت، ونص/ نخلة وطن لثبوت إلقاءه في أمسية شعرية مما خالف شرط عدم نشر النص أو المشاركة به في أي فعالية، ونص / دفة الشوق وذلك لخروجه عن موضوع المسابقة والمحدد مسبقا بأن تكون المشاركة وطنية، واللجنة إذ تأسف أن تكون بعض النصوص المستبعدة ذات مستوى جيد يمكن أن يؤهلها للفوز بجوائز المسابقة إلا أن اللجنة رأت أن مخالفة شرط من شروط الدخول للمسابقة مبررا كافيا للاستبعاد وذلك لما يمثله الالتزام من قيمة أخلاقية يتوجب التحلي بها سواء من لجنة التحكيم في تقييمها ومن الشاعر في دخوله ميدان التنافس، ولما يتوجبه العدل من حيث تكافؤ الفرص لجميع المتنافسين.
تعاملت لجنة التحكيم لتحقيق أقصى درجات النزاهة مع نصوص وعناوين مجردة من أسماء مبدعيها، وقد أخضعت جميع النصوص لمعايير النص الجيد المعروفة المتمثلة في الشكل واللغة والأسلوب، وقد اعتمد الفرز الفني الأولي على استبعاد النصوص المختلة في الوزن والركيكة على مستوى اللغة والأسلوب ليبقى التنافس متاحا للنصوص الخالية من العيوب المخلة بالسلامة العضوية أو الموضوعية للنص، ونظرا لأن الموضوع موحدا لجميع المشاركين فإنه لم يعتد بها كمعيار تنافسي ولكن تم تقييم مدى التماسك في بنيته والتصاعد في إيقاعه داخل النص بالإضافة إلى طريقة المعالجة والتي ربما كانت العامل الأقوى في المفاضلة بين النصوص مع وضوح تمكن الشاعر من خلال قوة السبك وتدفق العاطفة وانسيابية اللغة وثبات المعنى مع خلو النص من الحشو والترهل.
جاءت النصوص المشاركة في المسابقة مختلفة في أشكالها مع تسيد للشكل العمودي ومتنوعة نسبيا في أوزانها، في حين أن الطاقة الإبداعية على مستوى الصورة الشعرية والأسلوب لم تظهر إلا في ما ندر، ولعل التزام المسابقة بالموضوع كان سببا لذلك نظرا لتقيد الشعراء به، وقد ظهر ذلك جليا في اعتماد الشكل التقريري في الجملة الشعرية وبروز أخطاء في بعض التراكيب اللغوية بالإضافة إلى توقف الدفقة الشعورية في بعض أبيات النص قبل نهاية البيت لتأتي القافية مكملا موسيقيا مناسبا إلا انها متهالكه على مستوى الدلالة، هذا بالإضافة إلى الفتور الذي أصاب بعض النصوص نظرا لعدم تمكن الشاعر من الإبقاء على نفس المستوى الفني لكامل النص. وبالرغم من ذلك نود أن نشير إلى أن من بين النصوص المشاركة نصوص رائعة وجميلة ولكن على ما يبدوا استعجال الشعراء أو انجرافهم نحو صورة شعرية ما جعلهم يسقطون في أخطاء وزنيه كلفتهم الخروج من المسابقة، لذلك فإننا ندعو الجميع إلى التريث والعمل على تجويد النص ومراجعته خاصة في حالات المشاركة في المسابقات.