حوار خاص مع صحاب الربابة الشاعر سعيد بن راشد الزرعي
05-30-2010 07:08 مساءً
0
0
895
حاورته/ السلطنة الأدبية
بدأت منذ أواخر السبعينات
وزارة التراث والثقافة سجلت اسمي ولم أتلقى منهم أي دعوة أو أي دعم.
اشتهرت حين عزفت الربابة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
نعم لي علاقة وطيدة ببعض شعراء الإمارات.
أتنمى أن تجد الربابة ذلك الاهتمام المناسب لها.
الشاعر سعيد بن راشد الزرعي:
بداية حدثنا حول بدايتك الشعرية وتعلقك بالربابة؟
صراحة تعلقت بالربابة منذ فترة طويلة جدا وذلك منذ أن بدأت حفظ الأشياء وأنا أحب الربابة وبديت أعزف منذ 1979م فما فوق، وفي ذلك الوقت لم أتواصل في العزف ولم أشتهر وكان عزفي بيني وبين نفسي، وفي مجتمعات الناس المجاورة لي .
من خلال عزفك للربابة وكتابتك للشعر ما هو طموحك الذي تطمح أن تصل إليه من خلالهما؟
أحب أن أصل إلى قلوب الناس والجمهور وأن يحفظ لي التاريخ شيئا مما أقوله.
العازفون على الربابة في دول الخليج قلة وفي عمان أقل، فما الأسباب التي أدت إلى ذلك في عمان؟
أولا العزف على الربابة هواية، وهذه الهواية ربما لا تحب من قبل الكثير، ناهيك بأن من يعزف الربابة لا يحصلون على دعم معنوي ولا مادي، فأنا اشتهرت حين عزفت الربابة بدولة الإمارات بعد عام الألفين، وفي الإمارات من الألفين لحد الآن اشتهروا اثنين في عزف الربابة بعد تم دعمهم وتشجيعهم من قبل الحكومة الإماراتية والجمهور الإمارتي.
ألم تقدم لكم وزارة التراث والثقافة أي مساعدة حتى تستمروا في ممارسة هذه الهواية الجميلة التي تأسر اللب حين سماع صوتها، من باب إن هذه يعد من التراث؟
وزارة الإعلام سابقا كانت تطلبنا للمجالس الشعرية والآن قطعت هذه المجالس وانقطع الطلب، ووزارة التراث والثقافة تقدمت إليهم بنفسي وأخبرتهم بأني شاعر وأعزف الربابة وتم تسجيلي معهم بالكشوفات وتم إصدار بطاقة لي ولم يصلني من قبلهم أي شيء لا طلب ولا دعم معنوي ولا مادي.
وتلك المقاطع التي سمعتها لك وأنت تعزف على الربابة من أين جاء تمويلها حتى تسجل؟
كانت من مجهودي ومن مالي الخاص وهي جميعها وطنية ومعروضة في الأسواق.
بما أنك شاعر وعازف للربابة فهل تجد صعوبة في نص من نصوصك حين يريد أن تلحنه وتعزفه على الربابة؟
نعم فهناك نص لا يصلح أن يكون للعزف والتلحين مثل:
يرتاح بالي عند حلوات الصباح في فياض البر لي فواده مستريح
لي سرابه ما يحط بالمزاح ولا طلع بنيان في بر ٍ فسيح
منزل البدوان هل لنشراح لا لفاهم ضيفهم يهدى ويستريح
فهذه الأبيات لا يمكن أن تشل وقد تلحن بلحن سعودي وهكذا.
بما أنك ذكرت السعودية، فنحن نعرف بأن السعودية يكثر بها الشعر وهي كما يقال مخرج الشعر النبطي فهل لك علاقة ببعض الشعراء السعوديين وعازفين الربابة بالمملكة العربية السعودية أو بدولة خليجية؟
لي علاقة بشعراء الأمارات ومن ضمنهم الشاعر علي بن جمعه الغنّامي والشاعر علي بن مصبح الكعبي، ولقد غنيت على الربابة من بعض أشعارهم التي أهدوني إياها لأسجلها في كاسيت.
الحديث ذو شجون أيها الشاعر ولقد علم الله بأني استمتعت معك وودت أن تطول جلستي معك ولكن كما يقال لكل شيء بداية ونهاية وها هي النهاية فلقد حان موعد رحيلي عنك فأخوتي بانتظاري فهل لك بكلمة أخيرة تود أن تقولها إلى أن نلتقي مرة أخرى؟
أشكرك أيها العزيز فكم أنا سعيد بمعرفتي إياك واسأل الله أن نلتقي قريبا وأن نبقى على اتصال فلقد أدخلت البهجة على قلبي حين حاورتني، كما أني أحب أن أقول لكل من يهمه الأمر اهتموا بالربابة فهي تعبر عن تراثنا الأصيل ولا تضيعوها ونضيع معها فإن من ليس له ماضي فلن يكون له حاضر، وأرجو أن تكفلوا من هم يحبون العزف على الربابة وأن تمنحوهم الدورات حالهم كحال هواة العود.
الصورة تتكلم
شبة الضو
الربابة
بدأت منذ أواخر السبعينات
وزارة التراث والثقافة سجلت اسمي ولم أتلقى منهم أي دعوة أو أي دعم.
اشتهرت حين عزفت الربابة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
نعم لي علاقة وطيدة ببعض شعراء الإمارات.
أتنمى أن تجد الربابة ذلك الاهتمام المناسب لها.
الشاعر سعيد بن راشد الزرعي:
بداية حدثنا حول بدايتك الشعرية وتعلقك بالربابة؟
صراحة تعلقت بالربابة منذ فترة طويلة جدا وذلك منذ أن بدأت حفظ الأشياء وأنا أحب الربابة وبديت أعزف منذ 1979م فما فوق، وفي ذلك الوقت لم أتواصل في العزف ولم أشتهر وكان عزفي بيني وبين نفسي، وفي مجتمعات الناس المجاورة لي .
من خلال عزفك للربابة وكتابتك للشعر ما هو طموحك الذي تطمح أن تصل إليه من خلالهما؟
أحب أن أصل إلى قلوب الناس والجمهور وأن يحفظ لي التاريخ شيئا مما أقوله.
العازفون على الربابة في دول الخليج قلة وفي عمان أقل، فما الأسباب التي أدت إلى ذلك في عمان؟
أولا العزف على الربابة هواية، وهذه الهواية ربما لا تحب من قبل الكثير، ناهيك بأن من يعزف الربابة لا يحصلون على دعم معنوي ولا مادي، فأنا اشتهرت حين عزفت الربابة بدولة الإمارات بعد عام الألفين، وفي الإمارات من الألفين لحد الآن اشتهروا اثنين في عزف الربابة بعد تم دعمهم وتشجيعهم من قبل الحكومة الإماراتية والجمهور الإمارتي.
ألم تقدم لكم وزارة التراث والثقافة أي مساعدة حتى تستمروا في ممارسة هذه الهواية الجميلة التي تأسر اللب حين سماع صوتها، من باب إن هذه يعد من التراث؟
وزارة الإعلام سابقا كانت تطلبنا للمجالس الشعرية والآن قطعت هذه المجالس وانقطع الطلب، ووزارة التراث والثقافة تقدمت إليهم بنفسي وأخبرتهم بأني شاعر وأعزف الربابة وتم تسجيلي معهم بالكشوفات وتم إصدار بطاقة لي ولم يصلني من قبلهم أي شيء لا طلب ولا دعم معنوي ولا مادي.
وتلك المقاطع التي سمعتها لك وأنت تعزف على الربابة من أين جاء تمويلها حتى تسجل؟
كانت من مجهودي ومن مالي الخاص وهي جميعها وطنية ومعروضة في الأسواق.
بما أنك شاعر وعازف للربابة فهل تجد صعوبة في نص من نصوصك حين يريد أن تلحنه وتعزفه على الربابة؟
نعم فهناك نص لا يصلح أن يكون للعزف والتلحين مثل:
يرتاح بالي عند حلوات الصباح في فياض البر لي فواده مستريح
لي سرابه ما يحط بالمزاح ولا طلع بنيان في بر ٍ فسيح
منزل البدوان هل لنشراح لا لفاهم ضيفهم يهدى ويستريح
فهذه الأبيات لا يمكن أن تشل وقد تلحن بلحن سعودي وهكذا.
بما أنك ذكرت السعودية، فنحن نعرف بأن السعودية يكثر بها الشعر وهي كما يقال مخرج الشعر النبطي فهل لك علاقة ببعض الشعراء السعوديين وعازفين الربابة بالمملكة العربية السعودية أو بدولة خليجية؟
لي علاقة بشعراء الأمارات ومن ضمنهم الشاعر علي بن جمعه الغنّامي والشاعر علي بن مصبح الكعبي، ولقد غنيت على الربابة من بعض أشعارهم التي أهدوني إياها لأسجلها في كاسيت.
الحديث ذو شجون أيها الشاعر ولقد علم الله بأني استمتعت معك وودت أن تطول جلستي معك ولكن كما يقال لكل شيء بداية ونهاية وها هي النهاية فلقد حان موعد رحيلي عنك فأخوتي بانتظاري فهل لك بكلمة أخيرة تود أن تقولها إلى أن نلتقي مرة أخرى؟
أشكرك أيها العزيز فكم أنا سعيد بمعرفتي إياك واسأل الله أن نلتقي قريبا وأن نبقى على اتصال فلقد أدخلت البهجة على قلبي حين حاورتني، كما أني أحب أن أقول لكل من يهمه الأمر اهتموا بالربابة فهي تعبر عن تراثنا الأصيل ولا تضيعوها ونضيع معها فإن من ليس له ماضي فلن يكون له حاضر، وأرجو أن تكفلوا من هم يحبون العزف على الربابة وأن تمنحوهم الدورات حالهم كحال هواة العود.
الصورة تتكلم
شبة الضو
الربابة