ذكـــريـــــــــــــات
تـحرق عـيونـي ذكـريـاتـك وأهدّيها بلحضة صمت
أشـغل كـيمـرة ذكراااك وأخليها تلف لحضاتك
أحـاول أغـمض عـيونـي وإذا مـا إسـترحت ونمت
أجـمع طـييييفي وطيفك وتسعدنييييي ملاقاتك
ولـو زادت عـلى قـلبـي أو فـي نـفسـي مـا ْتحّكمت
أصيح بداخلي لحد ما تشغلنيييييييي مناجاتك
أنـــا لا مـــن تـــناســـيتـــك ولا ذكــرتــك تــألّمــت
تـصدق كل سواليفك أنا اذكرها عبااااااااراتك
أنـا أشـكيـلك عـليـك أنـته وعـندك كـم أنـا تـكلّمـت
أمـاااااااااانة أحـبسـه طيفك بتقتلني بهجماتك
إذا غـمّضـت أنـا عـيونـي دعـانـي ومـا الحّق قمت
خَلني أنساك وأشتاقك وأقيس الشوق وغلاتك
أحـيانـا تـمر ذكـراااااااااك وتـلقـاني فجأه أتبسّمت
تـلَطّف بـسمـتي ذكـراك ويا سعدي من أوقاتك
أبـي أَحـدٍ يـطبـطب لـي ويـجاوبـني لـو إنـي هـمت
تـكلـم أرسـل أحلاااااااامـك طلبتك خلني بذاتك
وعن شوف البشر والطير تصدق أنعزلت وصمت
تـسحـب نـزف أفـكاري وكم تطربني همساتك
حـزنـي والـسهـر والـليـل ومـعاك الوحدة ْتقاّسمت
أرد الآاااااااااااه لـك آهـين لانـي أسمع آهاتك
مـيزان الـفرح مـقسـووم بـين أثـنين وكم ساهمت
الـلي فـااااااااااات من دنياك أفوَته مثلما فاتك
يـطوّعـني ويـروّضـني غـرامـك لـين ما أستسلمت
أنـا طـوعـك وفـي شورك وكلّي طوع رمساتك
أحـلى ذكـريـات الأمس وفي صفحاتي أنت رسمت
بـمسـتقـبل يتوجني بلذيييييييذ الوقت ساعاتك