وأنـا مـاشـي عـلى الـموتـر لـقيـت الـريـم يتمشى
سـلب عـقلـي وأدعـانـي طـريـح بالهوى قلبي
ومــن شــافــني أجــفل وغــطا الــوجـه وتـغشى
وصـد ورد وحـد عني وغير سيره والدربي
جـعلـني حـايـر بـنفـسي وش المقصود من صده
اشـارة ومـقصـده مـنها تعاله صوبي وقربي
رحــت صــوبــه وكـلمـته ولـكن خـفت مـن رده
وخـايف منه يسبني ومدري ويش هو مخبي
قـلت يـا مـرحـبا وسـهلا بـقربـك جـلسـتي تـحلا
تراني ارتحت من شفتك ولقربك ادعي ربي
الــتفــت صــوبــي وتــبسـم ورد وقـال لـي اهلا
وقـلت اركـب وسـليـني فـقلبي نار هي تشبي
وأنــا ابــغي تــطفــيهــا وتـزيـل الـهم والاحـزان
وقـال ابـشر بـما تطلب ولكن اخاف تغدربي
ركــب ويــاي وبــقربـي وانـا بـشوفـته فـرحـان
ومــدلــي ايــده وســلم وريـح عـينـي وقـلبـي
ركب وبدون لا يخجل ركب في السيت لي جدام
ومـا يـفصـل بـينـي وبينه غير الجير والسدة
تــجولــنا وتـمشـينـا وتـراهـا تـحقـقت الاحلام
وانـا ريـحتـها بـكل شـي وهـي مـرتـاحه بشدة
خــتمــت الــقول يــا ربــعي وكـانـت لـيلة حـلوة
وحــن فــيهــا تـسلـينـا وكـل نـال هـو قـصده
ولــكن مــا تــعارفــنا وكــانــت هـذي فـي غـفوه
ويـا مـحلاهـا مـن احلام وليته طال في المده