اليقــــــــــــــــــــــــــين
شــمس ٍ تــنّور دنــيتــي فــي ســماهــا
حَطـت عـلى روحـي امـل غـير محدود
عـشت انـتظـار وعـشت(ا)امّل حلاهـا
مــا بــين رغــبة ولــهفة ٍ تَغــمره زود
ســميــت بــاســم الله الــيقــين وفــداهـا
عـقلـي وروحـي وكـل مـا فـيني معدود
تــسلــم يــميــن الــلي تــرقّب خــطاهـا
صـبح ومـساي وليل له صاروا شهود
عــوّدت نــفســي ابــتســم فــي شـفاهـا
حــتى دمــوع الــحزن مــا ودهـا تـعود
هــي الــسبــب قــلبــي تــنفــس هـواهـا
مــثل الـدخـون تـعطـر الـوقـت بـالـعود
ان غــبت عــنهــا كــل شــوقــي لـقاهـا
والـفكـر يـسرح بـي ولا كـني مـوجـود
تـــدري قـــمر لـــيلـــي يـــظّلــم بلاهــا
والـشمـس تـعكـس نورها بغير مردود
مــاس وذهــب يـسوى مـجرد صـداهـا
والـناس مـا تـشري الذهب غير معقود
صــايــغ صـنعـها ويـسلـم الـلي يـباهـا
عــزة وفــخر يــورثــها لابـد مـوعـود
وان كــان وصــفي قــد تــعدى مــداهـا
حرّمت اقول الشعر وما عاد لي وجود