يــلثــم الــمجــد ثــغر تـرابـها لـين يـسفـر
نـور شـمس ٍ تـهادى لـلكـواكب ضياها
فــي غلاهـا كلامـي كـل مـا طـال يـقصـر
يـنتـهي الـقول فـيهـا ولا بـلغ مـنتـهاها
ديـرة الـفخـر هـذي مـجدهـا الـرمـح سطّر
لـين مـا عـاد يـذكـر مـجد إلاّ ْبـسمـاهـا
مـورث الـعز تـيهـي ، حـق لـنا فيك نفخر
يــوم كـل ٍ تـباهى فـيك أحـن أنـتبـاهـا
بأسمر الساعد أضحى ْترابها سهلٍ أخضر
أهـل بـاس وكـرامة يـسكنوا في حماها
لــلخــصال الـكريـمة مـنبـع الـجود وأكـثر
وإن تـداعـت دواعي نار حارق لظاها
هـذي هـي دار مـن لـه بـالـمعـزات مـنبـر
مزبن الخايف اللي ما أنهزم من نخاها
دار أولاد شـمس ، مـن عـلى الشمس يقدر
صـيتـها بـالـمكـارم عـطّر الـلي لـفاهـا
يـنحـني الـمجـد يـلثـم أرضـها لـين يـسفـر
نـور شـمس ٍ تـهادت لـلكواكب ضياها
فــي غلاهـا كلامـي كـل مـا طـال يـقصـر
يـنتـهي الـقول فـيهـا ولا بـلغ مـنتـهاها