انـا كـم قـلتـلك انـي جـريـح الـقلـب ع الـفطـرة
لــذا بــتحــملــك لــكن امــانــه لا تــجي غــادر
ومــع هــذا لــقيـت الـغدر فـي قـلبـك أيـا كـبره
وتــركـتك بـعدمـا ذاك الـعهـد خـنتـه بلا عـاذر
وبـعد مـا طـالـت الفرقا عليك وزادت الحسره
تـبي تـرجـع تـقول الـعفـو مـني لـقلـبك الطاهر
تـبي تـستـغفـر ذنـوب الـغدر مني ..على فكرة
مـعاك انـت اكـتشـفت ان الـخطـا بالعفو يتكاثر
ومــرّ بــوقـتهـا فـينـي شـريـط الـسالـفة الـمرة
وفرشت الذاكرة وبساطها الاحمر من الخاطر
وســارت فــيه ايــام الــمحــبة بــس مـنكـسره
تـداهـمهـا سـنيـن الـغدر تـمشـي تـنهـي وتـامر
والا يـا وشـكثـرهـا بـرهـنت انـك بلا عِشـره
ومــع هــذا لـتسـتغـرب إذا أنـي قـلتـلك شـاكـر
ولــكنــك تــرد اســف..مــهو لــنّي انــا اكــره
يـجي مـنك جـرح ثـانـي واكرر غلطة الشاطر
إذا ع الجرح انا والله ترى مجروح ع الفطرة
ولــكن مــقدر أتـخيّل أعـيش الـعمـر مـع غـادر