اللهجة المحكية لغة أميين و جهلة.. للنقاش

[إبراهيم الرواحي]

موضوع للكاتب: نديم الوزة
أورده هنا للنقاش وإبداء الآراء
*************************************

لا أعرف إن كان من الممكن التفكير بشكل صحيح باللهجة المحكية؟ أقصد ما المخزون المعرفي الذي يمكن أن تتضمنه كلمات أمّيين لا يقرؤون و لا يكتبون؟
*
اللهجة المحكية هي مستوى من مستويات اللغة السليمة و لا أقول الفصحى و هي تلبي حاجاتنا للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفكرية، لكن لا يمكنها أن تكون لغة فكر و معرفة و لاسيما أدب.. و إذا ما قرأنا الأدب العامي سوف نرى أنه لا يتجاوز القيمة المعرفية للأدب الجاهلي الذي كان محكياً و شفوياً في زمانه..
*
قد أتحدث عن قضايا فكرية كثيرة باللهجة المحكية لكن لا تلبث هذه اللهجة أن تبدو عاجزة، ليس لأنّ مفرداتها قليلة و فقيرة، و إنما لأنّ صيغها و أساليبها و إمكانية التجديد فيهما أقلّ و أفقر
*
نحن العرب لم نزل عاجزين عن التفريق بين الفن و الأدب و المعرفة.. الفنّ قد لا يحتاج إلى كلمات لكن الفكر الذي يحتاج إلى كلمات يجعله أكثر تحضراً و رقياً
*
اللهجة المحكية ربما تتجاوب مع الفن بسرعة أكبر من اللغة السليمة، لكن غاية الفن هي المتعة، و ليس المعرفة إلا فيما قلّ و ندر، و متعة الفن نسبية، و بهذا الصدد يمكن الإشادة بنزار قباني كشاعر شعبي أكثر من أي شاعر يكتب باللهجة المحكية و كذلك أمل دنقل و سميح القاسم و أحمد مطر.

[أبو المؤيد]

العزيز/ الأستاذ إبراهيم:

" اللهجة المحكية هي مستوى من مستويات اللغة السليمة و لا أقول الفصحى و هي تلبي حاجاتنا للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفكرية، لكن لا يمكنها أن تكون لغة فكر و معرفة و لاسيما أدب".

هنا أتفق مع الكاتب جملةً وتفصيلا، لكن ما أراه على أرض الواقع مغاير لذلك تماماً وخصوصاً في الشعر والذي هو ركن من أركان الأدب، فشعر اللهجة المحكية يكاد يكون المسيطر على الأدب الشعري، وذلك لأن غالبية الشعراء يكتبون على نمطه لا لشيء أنما لأنهم لا يملكون الثقافة اللازمة للكتابة بغيره، وأيضاً لسهولة انتقاء مفرداته العامية والتي لا تتقيد بـ " بالأصول اللغوية" للعربية الفصحى بل للفروع المشتقة منها.

شكراً إبراهيم.

دمت بخير.

[إبراهيم الرواحي]

شكرا على مداخلتك مصطفى


للأسف هذا ما يحصل


سيطرة اللهجة المحكية على الأدب


أظن أنها مصيبة عظيمة



لك المودة الخالصة

[العيون البنفسجية]

مرحبا اخوتي الكرام
كلا منا له اتجاهه وكلا له ما يروق له وما يتناغم مع افكاره لتترجمها الكلمات حروفا مسموعه او مقرؤة
وكل اتجاه له جمهورة ومحبيه
والفصحى مهمه لانها تحمل هويتنا كعرب
وكذلك المحكية مهمة ايضا لانها تميزنا شخصيا . سواء كنا عمانيين او سعوديين او مصريين او اي قطر من الاقطار العربية
كما انها تميزنا من اي بلد بالضبط. انها تضيف للحياة نكهة وتضفي تميز لافرادها .
واختلف مع الكاتب لظلمه اللهجة المحكية.
على العكس اجدها تداعب الفكر ولا تبخل عليه من كلمات غزيرة.
والعامية كانت تستخدم قديما والدليل ان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت هناك قبائل عربية لها لهجتها الخاصة
حيث ان له حديث مروي لا اذكره نصا ولكن سبق ان درسناه في الصفوف الاعدادية,,, كان يحدث قوما بلهجتهم المحكية .ربما كان مغزاه ان يفهموا عليه اكثر او ربما كان معناه ان لا مانع من ان يكون لكل قوم صبغتهم الخاصة
هذا رايي
والله الموفق

[سالم الريسي]

ابراهيم الرواحي


اللهجه المحكيه أقرب للقلوب واسهل ومتعارف عليها من العامه ف الإعتدال في اللفظ

والخروج عن التصنع هي ثقافه والدليل بأن الأخون المصرين يكتبون معظمهم بلغتهم

المحليه المحكيه التى يسهل على الجميع تناولها فيعتبرونها اللغه الوسطي وحاليا أري بأن

الإعلام يعتمد عليها كلغه اساسيه في الطرح للخبر المكتوب لشد القاري لمتابعة الخبر هذا ما قاله

احد الدكاتره المتخصصين بالإعلام (مصري) طبعا وهم الاكثر تجربه بهذا المجال ويتركون اللغه

الرسميه للخطابات والمراسلات العامه...

احترامي

[إبراهيم الرواحي]

العيون البنفسجية


شكرا لمرورك ورأيك


تشرفت بك

[إبراهيم الرواحي]

اللهجة المحكية أقرب للقلوب



ربما يا سالم



لك المودة

[رهيب]

شكرا على المعلومات

[إبراهيم الرواحي]

رهيب


شكرا لك أنت