روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,551ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,815ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,383
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,297عدد الضغطات : 52,402

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2013, 04:35 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي في حفل تتويجها عاصمة للثقافة العربية بغداد تتلمس طريق السلام عبر الثقافة وتبحث عن است

هنا بغداد تعيد الهيبة لأهلها.. ونصير شمة يعزف موطني -
رسالة بغداد ـ عاصم الشيدي:-- وسط أجواء أسطورية تشعر بالهيبة والعظمة دشن حضور عربي كثيف مساء أمس الأول بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري. ورعى حفل التدشين الكبير دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وحشد كبير جدا من المثقفين والكتاب والفنانين العرب فاقوا الألف. وشاركت السلطنة في الحفل ممثلة في وزارة التراث والثقافة التي مثلها يوسف البلوشي مدير عام المنظمات.
وكان المشهد في الخيمة الضخمة التي نصبت خصيصا لفعاليات الافتتاح يضج بالحياة ويعيد الحضور إلى ذاكرة العراق عندما كانت تضم بين جنباتها المثقفين والكتاب العرب بمختلف أطيافهم وتياراتهم، وكانت بغداد منارة علم وإشعاع حضاري. ونجحت وزارة الثقافة العراقية في تنظيم حفل يليق بالعراق وببغداد على وجه الخصوص.. وفي الحفل تفوقت بغداد على نفسها وتجاوزت كل التحديات الأمنية التي تهددها في كل لحظة وحين.
وقال نوري المالكي في كلمته الافتتاحية (لقد لعبت بغداد دورا ثقافيا رياديا وأن ما حدث من تراجع لهذا الدور يبقى شيئا استثنائيا لا يمكن أن تستسلم له مدينة السلام ولا يمكن أن تستكين لحالة الجهل والتهميش التي وضعها فيه النظام السابق).
وأكد المالكي في مستهل كلمته أن (الثقافة لا تنمو إلا في أجواء الحرية التي تمثل الربيع الحقيقي للثقافة وكذلك الاستقرار واحترام الإنسان والعلم والعلماء ووجود نظام سياسي يؤمن بذلك ويؤمن له الدعم والحماية والمتابعة الإيجابية. وليس ملاحقة العلماء والمبدعين وزجهم بالسجون وإعدامهم وحرق إنتاجهم كما شهد العراق في ظل حكم البعث أو كما حدث في بغداد حين تعرضت لموجات من الهمجية والجهل فاستهدفت المكتبات ورمت بكل الآثار وما أنتجه العقل العراقي وغيره في نهر دجلة).
واستمر المالكي في كلمته يلقي اللوم على النظام السابق بشكل خاص فيما وصل إليه المشهد الثقافي والحضاري في العراق. مشيرا (لقد حدث قطع في السياق التصاعدي لدور العراق الثقافي والريادي منذ سيطر النظام (الديكتاتوري السابق وتراجعت بغداد عن مواقعها المعهودة وتقلصت مشاركتها الثقافية على الصعيدين المحلي والعربي وكانت سنوات عجافا ثقافيا وأدبيا وفنيا أرهقت بلادنا وجففت ينابيع الفكر والمعرفة فيها). قبل أن يعود ويؤكد أن أجواء الحرية والديمقراطية عادت لتنعش المشهد الثقافي العراقي في ظل العهد الجديد (لقد انتعشت في أجواء الحرية والديمقراطية والتعددية التي يعيشها العراق حاليا حركة الثقافة وعادت مدارس الأدب والشعر والتأليف والعلوم في مختلف صنوف المعرفة).
واختلطت كلمة المالكي، التي كانت في مجملها متقنة ولديها تصور عن التحديات الثقافية التي تواجه العراق، بالحديث عن الجوانب الثقافية والسياسية والأمنية التي يمر بها العراق في وقته الحالي، وفي هذا السياق أكد أنه لا يمكن هزيمة العنف بالعنف، مشيرا إلى (أن العنف يولد عنفا مضادا وهكذا نقع في دائرة لا تنتهي، ومن هنا أتوجه بالنداء إلى كل المثقفين والمفكرين والأدباء والعلماء بضرورة العمل على نشر ثقافة الاعتدال والتنوير بدل الجهل والظلامية).
من جانبه اعتذر وزير الثقافة العراقي رئيس اللجنة العليا لبغداد عاصمة الثقافة العربية سعدون الدليمي من ضيوف بغداد بسبب الإجراءات الأمنية المشددة والتي رآها البعض مبالغ فيها، فيما رأى الوزير أن ذلك (التشدد هو لتفويت الفرصة على المغرضين وخوفنا من الصيادين ومصاصي الدماء من تخريب هذا الاحتفال)، مضيفا إن (هناك من لا يريد للعرب أن يلتقوا أبدا ولا يريدون لبني آدم أن يفرحوا).
وقال الوزير العراقي: (إن إقامة مهرجانات الثقافة في العواصم العربية) هو رد على المشككين بثقافة العرب)، وفي حين دعا إلى تبني مشروع عربي ثقافي متكامل عنوانه (الثقافة الجامعة)، حذر من (خطر) يهدد الأمة العربية يتمثل بـ(هيمنة السلطة على المشهد الثقافي).
وأضاف الدليمي: إن (إقامة مهرجانات الثقافة في العواصم العربية هو رد على المشككين بثقافة العرب وتأكيد أن ثقافة العرب ليست ثقافة الزوايا والدهاليز المظلمة).
وأكد الدليمي أن (أخطر ما يهدد الأمة في هذه الفترة والحقبة التاريخية المثيرة للجدل هو هيمنة السلطة على المشهد الثقافي للأمة)، دعا إلى ضرورة أن يكون هذا الملتقى منطلقا لبناء مشروع عربي ثقافي متكامل عنوانه (الثقافة الجامعة).
وبيّن وزير الثقافة العراقي أن (هذا المشروع يؤكد التنوع والاعتراف بثقافة الآخرين ونبذ العنف والتفرقة ويكمن على أسس التعايش السلمي الاجتماعي)، مؤكدا أن (مشروع الثقافة الجامعة قادر على مواجهة الثقافة الظلامية والتشدد). وكان ملفتا مقاطعة اتحاد الكتاب العراقيين لفعاليات بغداد عاصمة الثقافية العربية، إلا أننا لم نتمكن من الحديث مع أيهم لتبين وجهة نظرهم التي على أساسها تمت المقاطعة، لكن البعض تحدث عن فرضية أن وزارة الثقافة همشتهم من المشاركة في الفعاليات وتنظيم البرنامج.
وكان المالكي قد افتتح معارض الفنون التشكيلية ومعرض الكتاب المصاحب لحفل الافتتاح. وأنجزت وزارة الثقافة العراقية منذ مطلع العام الجاري حتى الآن طباعة 1000 عنوان بمختلف صنوف المعرفة، فيما تتوجه الوزارة إلى مضاعفة الرقم مرتين على الأقل حتى نهاية العام.

(هنا بغداد) .. أي مجد مر من هنا؟

ما كادت الكلمات الرسمية تنتهي حتى بدأ حفل الافتتاح بأنشودة (هنا بغداد) والتي أشعرت العرب الحاضرين للاحتفال جميعهم بالفخر والاعتزاز بتاريخ مدينة عربية كمدينة بغداد الحافل بالحضارة، واستعاد الأوبريت مجد الحضارة العراقية، لكنه لمح إلى المستقبل بكثير من الحذر والاقتضاب.. وتميز الأوبريت بكلماته المؤثرة والموحية والتي تدغدغ المشاعر العربية. كما تميز بتلحينه الجميل وأدائه الذي راق الحضور كثيرا. وجاء في كلمات الأوبريت:
(هنا هنا بغداد
هنا مجد الحضارة
وموطن الأجداد
هنا هنا بغداد
هنا رمز الكرامة
وقلعة الأمجاد)
كما جاء في بعض أبياته:
وقف المجد جلال في ذراها
خاشعا يتلو نشيدا من هواها
ومضى النور بهاء في سماها
يملأ الدنيا بريقا في سناها.

نصير شمة.. (موطني)

بعد ذلك كانت بغداد والحضور على موعد مع الموسيقار العراقي المعروف نصير شمه والذي قدم هو الآخر مقطوعة موسيقية على آلة العود أثارت القاعة بالتصفيق. ورغم أن نصير شمه لم يتحدث طوال فترة بقائه على خشبة المسرح إلا أن عوده وما ينساب منه من إبداع كان يقول كلاما كثيرا عن تاريخ بغداد، وكأن تلك النغمات حاولت أن تختزل بعضا من حضارة المدينة في مقطوعة قصيرة لا تحتاج إلى لغة فهي تخرج من بين أوتار آلة العود لتخاطب القلوب والمشاعر بشكل مباشر. لكن المفاجأة الجميلة من نصير شمه والتي جعلت الحضور يقفون طويلا للتصفيق له هو عزفه النشيد الوطني العراقي (موطني) على آلة العود.. ورغم أن نصير كان قد عزف النشيد غير مرة في مقابلة له في إحدى القنوات إلا أن العزف هذه المرة كان مختلفا وإيقاعه باذخا بالجمال والدلالات التي لا تخفى هي الأخرى.

عرض للأزياء.. بالمعنى الثقافي

وقدمت دار الأزياء العراقية عرضا للأزياء ليس بالمعنى الاستهلاكي أو المبتذل، ولكن بالمعنى الثقافي الذي استعرض تاريخ العراق منذ الحضارات الإنسانية الأولى من خلال مفاصل الحضارة التي تنقلها الملابس ورموزها ودلالاتها.
ويبدو أن المنظمين نجحوا إلى حد كبير في هذا الاستعراض، فكان تاريخ العراق يستعاد من خلال الملابس، قبل أن تتفرع من الملابس ذاتها دلالات وتفاصيل أحداث تاريخية تراكمت عبر الأزمنة في العراق.
وأشاد الحضور العرب بحفل الافتتاح الذي وصفوه بأنه يليق ببغداد وتليق به. لكن الإشادة الأكبر كانت بجهود الوزارة في طباعة الكتب وانتقاء العناوين.. ورغم الظروف إلا أن جودة الطباعة هي الأخرى كانت محل تقدير وإشادة من الجميع.
ولا يبدو أن فرحة العرب ببغداد كان ليكدرها شيء لولا المبالغة في الإجراءات الأمنية والتي عكست الأوضاع الأمنية العراقية المضطربة، لكن آخرين كانوا يؤكدون أن هذه الإجراءات كان هدفها الأول سلامة الجميع وعدم إعطاء الجماعات المتشددة والمتطرفة فرصة تنفيذ مخططاتها.

تاريخ عاصف بالحزن

إلى ذلك قامت الوفود العربية صباح أمس بزيارة إلى المتحف الوطني العراقي ضمن برنامج الضيوف. وكشفت الزيارة عن حجم المأساة الكبيرة التي يمر بها المتحف العراقي. فرغم المقتنيات الهائلة التي كان يضمها المتحف في مراحل سابقة، بدا اليوم محدود الإمكانيات سواء من حيث أعداد مقتنياته التي تنبهت في أعقاب الاحتلال، أو من حيث الإمكانيات المتواضعة لحفظ الآثار. وطرح الحضور سؤالا بدا غاية في الأهمية وملحا وهو عدم تبني الدول العربية مشروعا لتأهيل المتحف الوطني الأهم في الوطن العربي. ويضم المتحف عشرات الآلاف من المقتنيات التي تعود على بدايات تاريخ البشرية وفترات السومريين والبابليين والأكاديين وكل حضارات بلاد ما بين النهرين. والتي تكشف جانبا مهما من التاريخ الإنساني إن لم يكن جل تاريخه.
ويختتم مساء اليوم برنامج افتتاح بغداد عاصمة الثقافة العربية لكن الفعاليات ستظل مستمرة في بغداد وفي عموم العراق، على أمل أن تستطيع الثقافة ترميم ما كانت السياسة والحرب قد أفسدته، ويعوّل السياسيون في العراق على (عام الثقافة) أن يرمم الكثير من المشهد المتصدع في العراق، لكن الجماعات المتعصبة هي الأخرى تعوّل على المناسبة نفسها لأن تلفت نظر العالم لها وتكشف عن حجم التصدع الأمني الذي يسود العراق في أغلب مدنه الرئيسية.. وبين هذا وذاك يأمل الكثيرون أن يكون المشهد الثقافي أداة توعية ومنبرا معرفة يؤكد للجميع أن عراق اليوم بحاجة إلى أيادي الجميع وإلى تخطٍ لكل الخلافات وكل القوميات والمذهبيات والإثنيات من أجل بناء عراق يستعيد أمجاده المهيبة ومكانته بين الأمم والشعوب.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية