روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,384
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,298عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 09:14 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي بغداد «تدشن» نفسها اليوم عاصمة الثقافة العربية.. رغم الأزمات

بمشاركة السلطنة رسميا واعتذار مثقفين عمانيين -
رسالة بغداد ـ عاصم الشيدي -
تحاول بغداد مساء اليوم استعادة شيء من بريقها الثقافي عندما تضع نفسها في واجهة المشهد وتفتتح فعاليات "بغداد عاصمة الثقافة العربية" وسط حشد كبير جدا من المثقفين والكتاب والفنانين العرب من مختلف مشارق الأرض ومغاربها ومنافيها.
ورغم الطوق الأمني والثكنات العسكرية التي تسيطر على المشهد إلا أن إصرار القائمين على الفعالية في وزارة الثقافة العراقية جاد في أن تظهر الفعالية بشكل يليق والمكانة التاريخية لبغداد.
ومن المصادفات القدرية أن يأتي تدشين عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 فيما تستذكر العراق الذكرى العاشرة لسقوط بغداد تحت الاحتلال الأمريكي والذي استمر قرابة تسع سنوات قبل أن تنسحب القوات الأمريكية نهاية عام 2011. وأختار القائمون على الفعاليات شعار "بغداد عربية الوجه.. إسلامية القلب..
إنسانية الروح" ليوسم عام الاحتفالات وليكون بمقدور الطوائف والإثنيات غير العربية المشاركة في الاحتفالات.
ويدشن الفعاليات مساء اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في متنزه الزوراء، حيث سيفتتح المعرض التشكيلي والزخرفة والتراث والحرف التقليدية والصور الفوتوغرافية. وتشارك السلطنة في حفل الافتتاح ممثلة في وزارة التراث والثقافة.
ويشارك يوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام المنظمات والعلاقات الثقافية ممثلا للوزارة.
ويبدو أن العشرات من المثقفين العمانيين المدعوين لحضور حفل الافتتاح والفعاليات المصاحبة اعتذروا جميعهم، فيما تشارك وفود ضخمة جدا من كل الدول العربية.
وتشارك مصر وحدها بوفد يضم قرابة 400 مثقف وكاتب وفنان.
ويستمر حفل الافتتاح على مدى ثلاثة أيام متتالية بدءا من اليوم وانتهاء بيوم الاثنين. ويقدم في حفل الافتتاح أوبريت بعنوان "رأيت بغداد" كتابة الشاعر محمد الغزي، وإخراج قاسم زيدان، يتحدث عن تاريخ بغداد منذ التأسيس إلى الآن، بمجموعة من المشاهد ويجسد ملحمة استعادة بغداد قرابة (150) فناناً.
ويشارك الفنان العراقي الكبير نصير شمة في حفل الافتتاح بعزف منفرد على آلة العود. إضافة إلى الكثير من الفقرات الثقافية والفنية والتاريخية التي سيشهدها حفل الافتتاح الممتد ثلاثة أيام.
وتعيش عاصمة الثقافة العربية "الأزلية" أزمة حقيقية مع نفسها وهي تستعيد الذكرى العاشرة للحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على العراق عام 2003 وأسقطت خلالها نظام الرئيس الراحل صدام حسين واستبدلته بحاكم أمريكي مدني هو بول بريمر في واحدة من أكثر مهازل التاريخ العربي غرابة.
ورغم محاولات عاصمة الرشيد أن تستدعي تاريخها العريق لمحو تلك الذاكرة إلا أن شيئا من ذلك لا يمكن حدوثه وقد كتب التاريخ كلمته وثبت الأمر بإصرار وترصد.
ورغم محاولة البعض الحديث عن مشهد عراقي جديد بعد عشر سنوات من تخطي مشهد"النظام البائد" كما يحلو للكثيرين القول، إلا أن جولة سريعة في بغداد تكشف حجم الثكنات العسكرية والأمنية التي تطوق العاصمة بغداد، وكثافة نقاط التفتيش والاستنفار الأمني الذي لم يحل دون استمرار مسلسل التفجيرات، كان آخرها الأسبوع الماضي. فيما يحوم شبح تقسيم العراق إثنيا وعرقيا إلى أربعة أقسام.
السؤال الذي يطرح نفسه كثيرا في العراق هذه الأيام، هل ستستطيع فعاليات بغداد وهي تحتفل كونها عاصمة العرب الثقافية أن تعيد لنفسها دورها التاريخي، وترمم ما بقي من تراثها وتاريخها الذي دمره الاحتلال بشكل ممنهج كما يؤكد الجميع، أم أن الاحتفالات ستبقى "شرفية" ويبقى نزيف العراق غير قابل للاندمال.. سؤال يطرحه الجميع ويعاضده رغبة جامحة وهمة من القائمين على وزارة الثقافة العراقية.. وتبقى الأيام كفيلة بشبح إجابة على أقل تقدير.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية