روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,387
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2013, 06:44 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي صدور عملين أدبيين للشاعر والكاتب محمد الحارثي

صدور عملين أدبيين للشاعر والكاتب محمد الحارثي
الاثنين, 28 يناير 2013
رواية «تنقيح المخطوطة» وورشة الماضي: أوراق في السرد والشعر والسينما وسِيَر الترحُّل -
كتب: محمد الحضرمي -



صدر للأديب الشاعر محمد الحارثي إصداران أدبيان هما؛ رواية: (تنقيح المخطوطة) و(ورشة الماضي: أوراق في السرد، الشعر، السينما وسِيَر الترحُّل)، وذلك بعد فترة انقطاع كتابية وتأمل عميق في الحياة وأسرارها، حيث يخرج الكاتب من عزلته الصوفية برواية تحمل عنوان "تنقيح المخطوطة"، صدرت عن دار الجمل الألمانية، وهي الرواية الأولى التي يكتبها الشاعر، بعد عدة إصدارات شعرية ونصوص سردية ومقالات كثيرة، شحذت همته، ليشرع في كتابة رواية، عاش مع مسوداتها وشخوصها وأحداثها سنوات طويلة، لتكون بمثابة خلاصة تجربة، يسردها الكاتب بأسلوبه الشيق، الأسلوب الذي يمزج بين طراوة الكلمة ونداوة الفكرة، فيبريها بريا، أو يضفي عليها أناقة، لتصبح لها طعم ورائحة، هكذا يكتب محمد الحارثي، غامسا قلمه في محبرة الإحساس.
حلمت رواية "تنقيح مخطوطة" لوحة غلاف للفنان المغربي أحمد بن اسماعيل، رسمت خصيصا للرواية، لتظهر في اللوحة أسماء بعض شخصياتها، من مثل: صاد، وتفاحة، والخامس، والراوي، وشمس.
ومن أجوائها هذه النص الذي تصدر غلافها الأخير: "ليلته تلك، لم تكن لتختلف عن كثير من ليالي أرقه الأخيرة، رغم أن حياته كانت طبيعية، وعادية قبل تقاعده، من منصبه الرفيع، في شركة النفط، التي لم تبخل عليه براتب سخي بعد أن ثمنت مهاراته التي امتاز بها على زملائه، وكافأته منذ أزمنة التحاقه المبكر بدورات مكثفة، للتعمق في دراسات الطبقات الرسوبية، بعد إظهاره لفرسة ثقابة في قراءة الخرائط الجيولوجية جعلته يميز، بعين الخبير، طبقات المكامن النفطية ذات الجدوى الاقتصادية، من تلك التي يصعب استخراج النفط منها، فضلا عن تقديراته الصائبة لمراحل سنواتها الانتاجية حين يكون مستوى الضغط الطبيعي في جوف المكمن، كافيا لدفع النفط عبر ثقوب الآبار، أو بعد انخفاضه حين يزداد معدل استخراج النفط، ويكون الاعتماد على مضخة الذراع المتأرجحة، ضروريا للمساعدة في ضخه إلى السطح، وصولا إلى المراحل التي تستوجب ضخ المياه في البئر للمساعدة على دفع النفط، قبل اللجوء – في مراحل نضوبها الأخير – إلى حقنها بالغاز، لاستخراج خثارة الخام العالقة في مسام الصخور".
أما كتاب (ورشة الماضي: أوراق في السرد، الشعر، السينما وسِيَر الترحُّل)، فصدر عن دار الانتشار العربي ببيروت، وذلك بدعم من النادي الثقافي، جمع فيه مقالاته التي نشرها طوال ربع قرن في جريدة عمان، والقدس، والحياة، والوطن، والاتحاد، والخليج، وسواها من الصحف التي احتفت بقلم الكاتب، وفتحت له صفحاتها.
لوحة غلاف كتاب (ورشة الماضي)، بريشة ابنته ابتهاج الحارثية، وهي عبارة عن رمانتين إحداهما مفلوقة، تعبير عن انفتاح معنى الكلام، كما ينفتح الباب على مصراعيه، مشوبا بلذة حبيبات الرمان، التي تسيل في الشفاه، كلما قرأ القارئ نصوص الكتابة المقالية.
من بين تلك المقالات هذا النص الآسر، الذي كتبه في أحد بيوت مراكش الجميلة، وكان الكاتب قد نشره في صفحات شرفات، ذات زمن كان الحارثي أحد حارثيه، بقلمه الذي شقَّ الصفحات، لتنمو لغته في صفحاته، وأزهرت معه شرفات أدبا رفيعا سائغا للقارئين, ومن ذلك النص السردي هذا المقتطع: "في مراكش أسس جاك ماجوريل عام 1924م لوحته ومأثرته الأسطورية على الأرض، لا على الحيطان، حديقة ماجوريل، مستفيدا من مهارته الموروثة من أبيه كمصمم ديكور ومعماري في تشييد مرسمه الخاص، في وسط الحديقة، الذي كساه باللون الأزرق الكوبالتي، النادر، اللون الذي عرف فيما بعد باسم أزرق ماجوريل، لقوته ووضوحه وهدوئه غيير الملحوظ، غامقا وصارخا معبرا عن خصوصية مزاج في التنافر والتواؤم؛ لم يكن ليتقنه إلا فنان بحساسية ماجوريل، الذي نثر لون محترفه ذاك، علامة مسجلة، خاصة به خلل التدرجات الخضراء للنخيلات والصباريات في النوافير وحواف الأفلاج، الحديقة الصغيرة والفخاريات الضخمة المدهونة بأزرقه، عوضا عن تربة مراكش الحمراء الشاسعة، وكما هي الحدائق الأندلسية تتوسط الحديقة برك مائية بالزنبق المائي، والبرديِّ وشجيرات اللوتس التي تضفي، بهدوئها «البُوذي» الذي يصفِّي ويقطر لؤلؤة الزمن، على تلك البرك عمقا غير منظور، لا تشفى من سحره عين الرائي؛ وهو يتلألأ على حوافها الزرقاء، كما على مشربيات محترفه ذات النقوش الأندلسية/ المغاربية الغاربة".
من جانب آخر ستصدر للشاعر محمد الحارثي مجموعة شعرية جديدة، بعنوان (عودة للكتابة بقلم رصاص)، وذلك عن دار الانتشار اللبنانية أيضا. جدير بالذكر أن محمد الحارثي أحد الشعراء العمانيين البارزين، في كتابة النص الشعري الحديث، صدرت له أولى مجموعاته الشعرية (عيون طوال النهار) و(أبعد من زنجبار)، و(لعبة لا تمل)، و(فسيفساء حواء)، وغيرها من الأعمال الشعرية، وله إسهام في أدب الرحلات، حيث صدر له كتاب: (عين وجناح، رحلات في الجزر العذراء، زنجبار، تايلاند، فيتنام، الاندلس، الربع الخالي)، وحاز هذا الكتاب على "جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي" لعام 2003م، التي يمنحها مشروع «ارتياد الآفاق» من المغرب، وجمع وحقق مؤخرا الآثار الشعرية الكاملة للشاعر الكبير ابومسلم البهلاني، صدر في مجلد واحد عن دار الجمل الألمانية

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية