روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,551ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,815ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,383
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,517عدد الضغطات : 52,296عدد الضغطات : 52,402

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2012, 02:09 PM
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
أبو شامة المغربي أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 26
افتراضي صُندُوقُ البَريدِ

صُندُوقُ البَريدِ
... فمَا إنْ يبلغ صوتُها المُميز المألوف لدَيه سمْعَهُ، حتى ينبعث متأهباً من مكانه، وكأنه تنبه إلى مَا لم ينتبه إليْه من هم بالقرب منه، أو كأنه تلقى إشارة لا يفهم أحدٌ مَا تدلُّ عليه سوَاهُ، ولا يفقهُ مدَى تأثيرهَا في نفسِه غيرُه ...
يقتربُ الصَّوتُ شيئاً فشيئاً، وقليلاً قليلاً يزدادُ قوة ووضوحاً، وَكلمَا دنا مِن سَمعِه واشتدَّ، تسَارعتْ خفقاتُ قلبه، وَانتابته حَالٌ لا يدَّعي انفراده بها، ولا يزعم أنها وقف عليه، إلا أنه لا يملك لهَا تفسيراً أو تأويلاً ...
ثم إن ذاك الصَّوت الزائر في كل يوم مرة واحدة، قد يقف مليا أمام باب البيت الذي يسكنه وقد لا يقف، وقد يصاحبه طرق على الباب، مرفوقاً بكلمتين لا ثالثة لهما، يعلن بهما صاحبهما عن طبيعة عمله، وقد يمكث ذات الصَّوت وحيداً دون طرق باليد وإعلان باللسَان ...
سَاعي البريد .. عبارة يجد لهَا في أذنيه نبرة مميزة، ويعثر لهَا في نبضات فؤاده المتسارعة المتسابقة على أصدَاء محببة إليه، فمَا إن تمتد يدُه لتُلقي بأصَابعها نظرة على ما جدَّ في باطن الصندوق الخشبي منْ جَديد، مِمَّا ينتظره ويترقبه، أو ممَّا قد يفاجئه، حتى تلحق بهَا عيناه دون إبطاء، لعَلها تفوز بخبر سَعيدٍ ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية