روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,389
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2011, 10:43 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

فتح الباب من الخارج واطلت منه إمرأة دعت الجميع للخروج إلى الحديقة، هناك كان قد أعد مستخدمون من الفندق بوفيه عشاء فاخر ، كان بعض الكبار قد تقدمونا بالفعل إلى البوفيه، جلست جواهر على أحد الكراسي وأنا ذهبت لأحضر طبقاً لها وآخر لي..... عندما عدت كان هناك رجل كبير في السن يجلس بقربها يتفحص ساقها، على غير عادة الجميع هنا عندما وصلت قام الرجل وسلم علي بحرارة شديدة، بسرعة لفتت جواهر انتباهه إلى أني لا أجيد الإنجليزية فبادرني بعربية سليمة فصيحة.....بعد قليل جائت فتاة أخرى وأخذت جواهر معها إلى كرسي منعزل......التفت إلي الرجل وعرفني عن نفسه.....انجليزي يعمل في السلطنة منذ السبعينات.....سألني عن بلدي فأخبرته.....ثم عن قبيلتي فأخبرته......فا جأني بأنه يعرف عدة أشخاص من بلدي من المنتسبين القدامى للقوات المسلحة.



زالت عني رهبة المكان والفته بعد حديثي بالانجليزي المسن......قال إني لا أبدو كممرض كما تقول جواهر لكني كما يقول جدير بالثقة وإلا لما اختارني أبو جواهر لأساعد ابنته ....... ثم ألمح إلى أنه بحاجة لمن يساعده في مكتبه على أن يكون متواجد بشكل دائم وليس الفترة الصباحية فقط......سألني في أي مستشفى أعمل ثم أوضح بشكل جلي أنه ، إن أنا قبلت العمل معه، سيحاول نقل خدماتي لمكتبه براتب أكبر بكثير وامتيازات كثيرة........كان كلامه مفاجئاً لدرجة أني تشككت بمصداقيته.



أقبلت جواهر مبتسمة، قام هو وساعدها على الجلوس في مكانه......وهو يستأذن للمغادره أعطاني بطاقته......مكتوب عليها إسمه ورقم هاتفه فقط دون أي معلومات أخرى.....سالتني جواهر باهتمام كبير عن ما دار بيننا من حديث، ولما أخبرتها تجهم وجهها وتكدر ...... بل ربما أني لمحت بدايات دموع عمق عينيها.....سألتها إن كان الرجل صديق لأبيها، فقالت باقتضاب شديد "نعم"



سألتها-هل تعتقدين أنه جاد في عرضه الذي قدمه لي؟

سكتت لفترة تبعث على الريبة ثم قالت "لا أدري"......جاءت فتاتان لتودعا جواهر ثم جاء جوني وأخيراً مهند.....غادر الجميع وجواهر كأنها خائرة القوى لا تريد النهوض وشاردة الذهن......أخيراً جاء الشاب الألماني وأمه التي كانت شديدة اللطف تجاه جواهر حتى أنها أصرت أن تضع قطعة حلوى في فمها بنفسها.



أخيراً إستأذنت جواهر للمغادرة ، ودعتنا العائلة الألمانية عند السيارة.....خلال طريق العودة لم تتكلم جواهر مما جعلني أستغرق في أمر العرض الذي قدمه لي الإنجليزي المسن........كنت ميالاً لقبول العرض لكني متشكك في جدية الرجل.



لم أرَ ضحكة جواهر تلك الليلة.....ونمت قبلها وهي تشاهد التلفزيون.....عندما صحوت في الصباح وجدتها قد نامت بدون فراش....فقط الوسادة، لقد نسيت أن أفرش لها قبل أن أنام.....نظرت لوجهها فإذا بقايا الشرود الذي خيم عليه البارحة مازالت عليه........ومع ذلك فجماله يخطف البصر....دفعني جمال وجهها للابتسام له ..... بقيت أتأمله......فتحت عينيها فدبت الحياة في ذلك الجمال.



ابتسمت ورفعت رأسها متكأةً على كوعيها.......أول جملة قالتها "هيا أخرج ....أريد الذهاب لدورة المياه....وإذا لم ترد أن أستخدم فرشاة أسنانك بعد اليوم فعليك أن تشتري لي واحدة"



استمهلتها قليلاً حتى أغسل وجهي وألبس ثيابي كي أتمكن من الذهاب للمطعم، اليوم هو آخر أيام إجازتي وغداً الأربعاء وعلي الذهاب للبلد، لا أنكر أن فكرة ترك جواهر بدأت تعتصر قلبي بعد أن ألفتها بشدة.......هي تتمتع بجاذبية شديدة بسبب عفويتها وجمالها الأخاذ.....لكن هذا الوضع بالنسبة لي وضع خاطئ وخطير.....قررت أني لابد أن أحسم هذا الأمر اليوم وأن أتحلى خلال ذلك بالصلابة الشديدة وإلا فإني لن أستطيع الوقوف بعد ذلك بينها وبين قلبي.



للقصة بقية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية