روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,816ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,385
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,518عدد الضغطات : 52,298عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2013, 02:08 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

الرسالة المفتوحة
لـ : أحلام الحضرمية

في السكة رقم ثلاثة، رأيتها من بعيد والرياح تطير بها إلى محاذاة الشارع، ركضت إليها، استطعت التقاطها، قبل نهاية الشارع، ظرف الرسالة مفتوح، متوسط الحجم، لونه أبيض، ومن الداخل الورقة مخططة بالأسود – ذكرتني بدفتر المدرسة- كأنها مقروءة من قبل، جرني فضولي لقرائتها، ولكنني لا أستطيع.. طفقت باحثة عن صاحب لها فلتت من يديه، الرسائل جدا مهمة، خصوصا إذا ما كانت من شخص قريب بقلبه، بعيد بجسمه.. جلست على طابوقة بجانب الشارع أنتظر.. لم يأتِ أحد!!
مضت ربع ساعة وأنا أبحث، ولم أر في الطريق شخصا باحثا عن الرسالة هذه، أو أخرى تشبهها على الأقل.. من المؤكد أن أجد صاحبها ، فليس من المعقول أن لا صاحب لها!!
الشمس توشك أن تغرب، سأعود أدراجي إلى المنزل، ولكن أأترك الرسالة حيث وجدتها، أم آخذها معي، وأعود غدا للبحث عن صاحبها؟
اليوم الثالث:
ألهذه الدرجة، الرسالة غير مهمة؟! وليس لها صاحب، كل من سألته، إما أن يستفزني على اهتمامي بها، وإما أن يرمقني بنظرة غريبة!! لا أستطيع تركها، قد تكون سقطت من صاحبها، وهو يحتاجها..
اليوم الثامن:
قررت أن أفتح الرسالة، علها تخبرني عن صاحبها، فأوصلها إليه.. فتحتها، فإذا هي جملة واحدة تقول: "الكنز تحت الطابوقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية