الحقيقة المفقودة

[عامرالناعبي]

أخي العزيز بوميحد
شكراً لعودتك هنا مرة ثانية
وشكراً على المثال الذي ادليت به
وذلك عن موضوع حوض رمال الشرقيه
وكثيرة هي الأمثلة التي تمشي على نفس السياق
فالمهم هو إنجاز مشروع من مثل هذه المشاريع الحيوية
بـ غض النظر عن السلبيات والأضرار التي سوف تنتج بعد إكتمالها
وهذا راجع لعدم استشارة السكان الموجودين وعدم سؤالهم عن هذه السلبيات
التي سوف تحدث بعد الإنتهاء من هذه المشاريع فلربما سوف تكون لهؤلاء المقيمين
وجهة نظر حول تغيير موقع هذه المشاريع ضماناً لسلامتهم وحمايتهم من مضار هذه المشاريع
فمثلما هو ملاحظ بأن امام هذا السد توجد قرى على جانبي الوادي مباشرة وهي معرضة بالدرجة الأولى
لفيضان هذا السد في ذروة الأمطاروالأودية مثلما حصل في الأنواء المناخية السابقة حيث انها لاتوجد لها حماية
على جانبي الوادي ولم يتخذ المعنيون بشأنها أيّة إجراءات حول تعويض سكان هذه القرى بمكان آمن بعيد عن هذا السد

إلى هنا وسوف اكتفي بهذا القدر من هذه الإضافة تاركاً المجال لبقية الأخوة الأعضاء لإضافة ماهومفيد

[شمس العروبه]

عزيزي المشرف والكاتب عامرالناعبي

في البدايه احييك على هذه الجرأه في طرحك لهذه القضيه المهمه

التي ابرزتها هنا في هذاالقسم المعني بمثل هذه القضايا والمواضيع

ولكن هل هناك من مصغي لمثل هذه النداءات ؟

ام ان هذه القضية حالها مثل حال باقي القضايا؟

من الملاحظ ان هذه القضية قد مضى على طرحها مدة ليست بالقصيرة

فهل قامت الجهات المعنية باتخاذ مايلزم حول حماية القرى المحاذيه لهذا السد؟

وهل تم اتخاذ مايلزم حول ماجرفته الأوديه ودفنته في قاع السد ؟

اسئلة مهمه وجوهريه ومحتاجه اجوبه فوريه ؟

تمنياتنا بأن تلقى مثل هذه القضايا آذان صاغية من قبل الجهات المعنية كل في مجال اختصاصه

الى هنا وانهي مداخلتي

ولك الشكر والتقدير

[عامرالناعبي]

شكراً جزيلاً لك يا شمس العروبه
على هذه المداخلة الطيبة والتي إحتوت على نقاط مهمة
ولكن كل الذي تم طرحه في هذا الموضوع لازال موجوداً ولم تقم الجهات المعنية
بإتخاذ التدابير المطلوبة حيال سكان هذه البلدة لامن ناحية توفير المكان المناسب ولا من ناحية
بناء اسوار حماية على جانبي هذه الوادي مما يزيد من خوف هؤلاء السكان من اي قطرة مطر
تنزل على ولاية دما والطايين خشية نزول الأودية الضخمة متجهة الى هذه البلدة حيث انها تؤدي الى
فيضان هذا السد العملاق جارفاً معه كل ما يمر به على جانبي الوادي من منازل ونخيل ومختلف الأشجار.
لذا فإن المواطنون القاطنون في هذه البلدة لايزالوا ينتظرون من الجهات المختصة اتخاذ قراراًحازماً
حول هذه القضية من اجل سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

هذا ما لدي من تعقيب تاركاً باب النقاش مفتوحاً لمن لديه اية مداخلة لإضافة مزيداً من الفائدة.