روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,390
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,404

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2013, 05:48 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي عرض مسرحية «اسرق أقل رجاء» بإخراج فلسطيني

رام الله (الضفة الغربية) "رويترز" - يتناول المخرج الفلسطيني فتحي عبد الرحمن واقع الفساد المالي والسياسي والاجتماعي في المجتمعات العربية في مسرحيته الجديدة (اسرق اقل رجاء).
عرضت مسرحية الكاتب الايطالي داريو فو الحائز على جائزة نوبل للاداب وترجمها الى العربية السوري نبيل الحفار على مسرح قصر رام الله الثقافي مساء الاربعاء بمشاركة 13 ممثلا وممثلة لعب الكثير منهم اكثر من دور.
وكتب المخرج في نشرة وزعت قبل العرض "اخترنا هذه المسرحية لانها مبدعة وجريئة في مقولتها ولانها تفتح العيون على اتساعها لرؤية الحقائق وتحفز على قول لا لمن يخدعون ويضللون ويستخفون بشعوبهم وبالكرامة والانسانية ولانها تعزز الامل وحلم العدالة والحرية."
وتبدأ حكاية المسرحية التي يقدمها مسرح (الفن الشعبي) من قصة فساد تتناول الاموات من خلال سعي شركات استثمار لنقل مكان مقبرة لاقامة مشاريع عليها ودفع رشاوى من اجل ذلك.
وتتناول المسرحية التي قال مخرجها انها المرة الاولى التي تقدم بالعربية بعد 30 عاما على بدء تقديمها في عدد من العواصم الاوروبية فساد الافراد والمسؤولين كل حسب موقعه وسلطاته من حفار القبور الى مدير المقبرة ومرورا بمدقق حسابات على علاقة بمسؤولين كبار في الدولة لهم علاقة بالكثير من الاعمال المشبوهة واستغلال النفوذ والمنصب.
اوضح عبد الرحمن انه اجرى بعض التعديلات الطفيفة على النص الاصلي ليتواءم مع البيئة الفلسطينية اضافة الى اختصار الوقت من ثلاث ساعات ونصف الى ساعتين.
وقال لرويترز بعد العرض "اختصرنا الوقت لان الجمهور الفلسطيني غير معتاد على مشاهدة مسرحية تمتد لثلاث ساعات اضافة إلى ان الفساد موجود في كل زمان ومكان بالتالي عملنا على اجراء تعديلات طفيفة دون المساس بالفكرة الاصلية للمسرحية لتناسب البيئة الفلسطينية."
ويستحضر عبد الرحمن في بعض مشاهد المسرحية احداث الربيع العربي والشعارات التي كانت ترفع فيه مطالبة بإسقاط انظمة الحكم وعمليات القتل من خلال اطلاق اجهزة الامن النار على المتظاهرين.
وينقل المخرج وصفا لتلك المشاهد من خلال حوار بين الممثلين العاملين في مقبرة مع وجود مجموعة من التوابيت يجلس الممثلون على احدها ويتناولون طعامهم على اخر.
تنتقل المسرحية تدريجيا بالكشف عن الفساد الذي يبدأ باعتراف مسؤول المقبرة عن تلقيه الرشوة وصولا الى ابراز وثائق تدين مسؤولين كبارا في الدولة.
ويشاهد الجمهور استغلال السلطة لنفوذها لاخفاء فسادها وترسل كل من يدعي وجود فساد الى مستشفى للامراض العقلية.
الممثلة الشابة مرح ياسين قدمت الشخصية المحورية في المسرحية (مريم) حفارة القبور التي تتواصل مع الاموات. وقالت بعد العرض ان المسرحية تمثل الواقع الفلسطيني بشكل كبير.
وأضافت لرويترز "الحلو في المسرحية انها تقدم الواقع بدون ذكر اسماء ولم يكن سهلا تقمص اكثر من دور في مسرحية تمتد لساعتين."
وتابعت "انا مثلت ارادة المجتمع في هذه المسرحية وبدأت من فتاة لا تعرف شيئا سوى عملها في حفر القبور لتعرف الكثير عن الفساد وتصر على محاربته."
وتختتم المسرحية التي تعددت الاراء حولها بمشهد تقرر فيه مريم العودة الى عملها الاصلي حفارة للقبور مع قولها لاحد وزراء الحكومة الفاسدين "انا سأعود الى عملي الاصلي ولكننا سنلتقي قريبا لادفنك تحت التراب."
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي بعد مشاهدتها المسرحية لرويترز "دعمنا هذه المسرحية لاننا نؤمن ان المسرح اداة للتوعية والتعبير ونحن مع محاربة الفساد في كافة اشكاله."
واضافت "رغم ان هذه المسرحية مترجمة الا ان الشعوب تتشارك في نفس الهموم وكلي امل ان تكون لدينا نصوص مسرحية فلسطينية تنهض بالمسرح الفلسطيني."
وعبر عدد من الحضور عن اعجابهم بالعمل المسرحي وقال الممثل عمر الجلاد لرويترز بعد العرض "شاهدت عملا ذا قيمة يشكل اضافة الى المسرح الفلسطيني."
واضاف "كنت اخشى من طول مدة المسرحية لكن المخرج نجح في استدراج الجمهور كي يتابع العمل حتى النهاية."
ورأى المخرج المسرحي الفلسطيني كامل الباشا ان هناك قصورا في استخدام كافة طاقة الممثلين اضافة الى وجود فراغ على خشبة المسرح لم يتم استغلاله.
وقال لرويترز "هناك الكثير من المشاكل في العرض سواء في استخدام الاضاءة او الالوان اضافة إلى كيفية الانتقال من مشهد الى اخر. بالامكان ان يكون العمل افضل."
أما مخرج المسرحية فقال "نحن في المسرح الشعبي مسرح جوال وبالتالي نحاول ان تكون المسرحية مناسبة للعرض في اي مكان نظرا لافتقارنا الى بنية أساسية لمسارح حقيقية."
واضاف "سنواصل العروض المسرحية على مدار الثلاثة اشهر القادمة في العديد من المواقع في الضفة الغربية وسيتم الاعلان عن البرنامج في وقت لاحق."

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية