مواعيد لكنها بعيد

[محمد سالم الشعيلي]

الناعبي
موضوع يضرب في الصميم بارك الله فيك
كثيرون يعانون من هذه المشكلة وهي واقعة في حالة مع والدي الذي حصل على موعد بعد 5 اشهر لعلاج الركبتين حيث أنه يعاني من إحتكاك العظام ولم نجد فرصة للتقديم
وقد تم مناقشة هذه المواضيع في الإذاعة والتلفزيون وتمت الشكوى في البث المباشر ولكن لا مجيب ولا إجراء معروف أو ظاهر للأسف.
نعم، إن المرض لن يمهل حتى موعد المراجعة ولكن في بعض الحالات الطارئة توجد استثناءات ويرجئ من هو قادر على التعايش مع المرض أو أنه لا يشكل له خطر محدق.
من نظرتي المتواضعة أرى،
أن تنسق الحكومة متمثلة في وزراة الصحة مع المستشفيات الخاصة وتحول الحالات الحرجة أو التي لا تجد لها موعد قريب إلى هذه المستشفيات مع تغطية النفقات عن المواطن أو تحمل الجزء الأكبر من ذلك مثل ما فعلت مع الجامعات والكليات الخاصة حيث تمول بعثات للطلبة للدراسة فيها وهذا سوف يرضي الجميع ومثلما تبتعث بعض الحالات إلى خارج السلطنة.
هناك حلول لهذه الحالات ولكن واجب من صناع القرار التفكير فيها وتفعيلها.
والخوف كل الخوف،
أن هذه المواعيد المتباعدة هي تشجيع للمستشفيات الخاصة كي يتوجه إليها المواطنون والذين يصارعون الراتب كي يكفي النفقات العادية ولا يتحمل أعباء المصاريف الزائدة ويتم ضخه في الديون والمشاكل المالية.

هناك الكثير ونتمنى من الأعضاء المشاركة وإبداء الآراء والأفكار

أعجبني هذا الطرح
للتثبيت