روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
سوف أضع السعادة هذا اليوم على جانبٍ وأركن إلى جانبِ آخر من أسرار العواطف التي بلا شك هي رسولي إليكِ عبر قلمي ومحبرتي وأوراقي .. لأنها غذاء الروح كلما تضور القلب جوعاً .. ولأنني أنظر إلى تنفسك في داخلي وحسب .. فسوف أنتهج لغة المادة الكلامية التي سأبحر بها إلى عالمك المليء بالشاعرية وكثافة الغموض. سيدتي .. عندما أقرأ إليكِ .. أشعر وكأنني واقفٌ على مجهلٍ من الأرض ، أدورُ في أفلاك فلسفتك الجميلة وروعة إنتقاءاتك وجمال أسلوبك .. واقعية حلوة تأتين بها كخيوط الشمس المشرقة لتصب طلاوة معانيها في ابتسامات المساء .. شعاعاً صافياً يجيئني ليبث عولمته في حياتي وأفكاري. -- وما زالتُ أنتظر .. . . الطير المسافر
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) |
#2
|
|||
|
|||
يا مريم..............
عامان ..............وأنا أترجل إليك حافي القدمين منتعل اللغة الحارقة علني أصل يوما إلى محبرة فكرك كي انهل من روحك زاد الراحلة لأواجه سبيل صمتك الطويل........................... يا مريم.............. عامان وأنا ألملم ما تبقى من اللغة الأشورية وأضيف لحروف البابلية بريق كي تزداد الفينيقية جمالا بألوانها الغامقة فتقطر من العبرية رحيق يلهم اللغة الحبشية أعمدة القوام فلا يكون رشيقا إلا بأدوات اللغة العربية كي اصنع لك تمثالا للحياء. يشرفني كوني اول القارئين شكرا لك وتقبل مروري |
|
|