روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جمعية الكتاب تحتفي بديوان نجمة في الظل / للشاعرة فتحية الصقري
السلطنة: تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في السابعة والنصف من مساء الغد الأحد 8/ 1 / 2012 م قراءة نقدية : في ديوان ( نجمة في الظل ) للشاعرة فتحية الصقري وذلك بمقر الجمعية بالخوير .. قرب مدرسة دوحة الأدب الثانوية . يقدم القراءة : د. محمد الشحات ( بالرتابةِ ذاتها كل مساء أرقبُ أنسكابَ النجمةِ في الظلِّ ... بالصمتِ ذاته أمشي إلى نومي مثقلةً بالغناءِ الحزين )
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
\ نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء امس الاول أمسية احتفائية بالمجموعة الشعرية "نجمة في الظل" لفتحية الصقرية، قدم فيها الدكتور محمد الشحات ورقة نقدية حملت عنوان "شعرية الغياب في قصائد فتحية الصقرية"، وقدمت الأمسية د.سعيدة خاطر نائبة رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وذلك بمقر الجمعية بالخوير. في بداية الامسية الاحتفائية قرأت الشاعرة مجموعة من النصوص الشعرية التي تضمنتها مجموعتها منها نص "قلبي الزجاجي دون مظلة" ومن ثم ألقى الشحات ورقته التي ابتدأها بالحديث عن الأديب المصري الراحل إبراهيم أصلان مشيرا إلى أنه تربى على مجموعات أصلان القصصية ذاكرا مجموعة من عناوينها، ومن ثم شرع في الحديث عن مجموعة الصقرية، فذكر أنها شاعرة اشتغلت في صمت، وأن هذا الإصدار الأول يحتوي على مغامرات عدة وعلى طموح جامح. بعدها تحدث عن الشكل الشعري الذي تضمنته المجموعة وهو قصيدة النثر، واصفا هذا الشكل الشعري بأنه كتابة هجينة إشكالية، محبذا إطلاق مصطلح "المجموعة الشعرية" على هذا الإصدار بدلا من مصطلح "الديوان" متعرضا إلى قضية إشكالية، وهي هل يمكن للشاعر أن يبدأ مشروعه الشعري وإصداره الأول بقصيدة النثر، أم أن هذا الشكل الشعري يمكن كتابته بعد أن يمر الشاعر بالأشكال الشعرية ويتدرج فيها حتى يصل إلى كتابة قصيدة النثر. ومن خلال هذه الإشكالية تطرق الشحات إلى عرض لتاريخ قصيدة النثر مقسما إيها إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى حقبة الخمسينيات والستينيات، واصفا البدايات التي أثثت للمشهد الشعري الجديد في هذا الشكل الشعري، ذاكرا أبرز شعراء هذه المرحلة مشيرا إلى "مجلة شعر" التي احتضنت قصيدة النثر. والمرحلة الثانية هي مرحلة السبعينات والثمانينات، ومصطلح شعراء السبعينات حصل حوله جدل كبير من حيث هل هذه المصطلح زمني، أم أنه قائم على قيمة فنية، ذاكرا أيضا أبرز الشعراء في هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة هي مرحلة فهي المرحلة منذ الثمانينات حتى اليوم، حيث انطلقت فكرة الكتابة الجديدة، واللجوء إلى النصوص المفتوحة وتداخل أشكال الفنون. وركز الشحات في عرضه النظري من خلال كتب المنظرين لقصيدة النثر وأهمهم "سوزان برنارد" في كتابها "قصيدة النثر من بودلير حتى الآن"، حيث أن هناك الكثير من النقاد الذين تحدثوا عن قصيدة النثر، وكثر حولها اللغط، والأحكام المسبقة التي جانبت الصواب في كثير من الأحيان. ومن أهم هذه الأحكام والمغالطات التي شاعت هي أنه لا يمكن النظر ل قصيدة النثر بأنها جنين شرعي تطور عن الشعرية العربية ، لأسباب منها، أن هذا الشكل الشعري هو شكل هجين، بالإضافة إلى أنها تقوم على تجسيد الدهشة والغرابة والتجاوز الذي يجمع بين المتناقضات. بعدها تحدث الشحات عن مجموعة "نجمة في الظل" ذاكرا أن هذه المجموعة تضمنت 36 نصا شعريا، مما جعلها مجموعة طويلة، بالإضافة إلى أن القصائد تتفاوت من حيث الطول والقصر، فهنالك القصائد الطويلة التي تحاول أن تنحو منحا ملحميا في نسجها، وهنالك المقاطع القصيرة المكثفة، وهذا الطول والقصر يتراوح أيضا في عناوين القصائد. وبين إلى أن عنوان المجموعة يصنع مفارقة من حيث المعنى الدلالي والتركيبي، فالنجوم تستدعي النور والإضاءة ولا تستدعي الظل ولكن يمكن تفسيره هذا العنوان من خلال التفسير الاستعاري، على أنه شكل من أشكال الإزاحة. واختار الشحات ثيمة الغياب لتكون الاستراتيجية النصية في قراءة هذه المجموعة، فثيمة الغياب تجعل من القصيدة الحديثة تسعى دائما لتحفيز القارئ على البحث عن الدلالات المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه الثيمة تصبح بالمعنى الوجودي هي حالة من حالات الاغتراب والقطيعة مع المجتمع ومع الذاكرة. واستعان الباحث بمجموعة من المقاطع الشعرية التي تضمنتها المجموعة للدلالة على ما يقول. ذاكرا إلى أن مرجعية الصورة الشعرية في هذه المجموعة هي مرجعية متعددة، وهذا يدل على أن المجموعة كتبة عبر فترات متباعدة، وأكد على أن المجموعة تكشف عن كاتبة طموحة وواعدة، في نهاية الأمسية فتح باب النقاش أمام الجمهور.
__________________
|
|
|