روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الملاحم (1)- ملحمة حرب الحجارة - الدكتور سعيد الرواجفه
الملاحم(1) ملحمة حرب الحجارة
====================== ( للتثبيت إن أمكن مع الشكر ) ------------------------ الهائمة المظفرة ======== الجزء الأول ملحمة حرب الحجارة =========== 121بيتاً ملحمة حرب الحجارة ******************** الدكتور سعيد الرواجفه * * ************ طَغَى غَضَبِي فَنُسِمُعُ هَامِسِينَا وَنَشْرَبُ مِنْ دُمُوعِ النّائِحِينا نَعَى الْهُجَنَاءُ أنَّا قَوُمَ بُؤسٍ حَيَارَى مِنْ جُمُوعِ التَّائِهِينَا أَلَمْ يَعْلَمْ كَبِيرُ الْحُخْمِ أنَّا فُرُوعٌ مِنْ أُصُولِ الْمَاجِدِينَـا فَنَسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا وَنَعْفُو إنْ عَطَفْنَا رَاحِمِينَا وَنَسطُـــُو كالذِّئابِ إذَا نَقِمْنَا بِجَوفِ الِلًّيلِ نَهْذِلُ كَاتِمِينَا بِعُنْقِ الشِّعَب ِنَحْبُو مِثْلَ جِنٍّ وَنُوفِي مَا قَطَعْنُاهُ يَمِينَا نُفَاجِيءٌ ذَا الْخَوَاجَةَ مِثْلَ ظِـــلٍّ فَنُدْفِيهِ وَنَعْدُو مُسْرِعِيِنَــا نٌحَسِّسُ دَرْبَنَا فِي جَوْفِ ظَلْمَا وَنُخْفِي هَمْسَنَا خَوْفاً كَمِينَا وَنَلْقَى صَحْبَنَا فِي الْغَارِ فَجْراً ألاحُوا الشَّوْقَ مِنْهُمْ و الْحَنِينَا يَسِيرُ صِحَابُنا مِنْ بَعْدِ عَصْرٍ إِلى ثَكَنٍ حَوَى جَيْشاً حَصِينَا فَيُبْلُوا فِيهِمُ مَا شَاءَ عَزْمٌ كَعُقْبٍ فَاجَـأَتْ صَيْداً ثَمِـيـنَـا وَيَرتَبِكُ الْمُعَسْكَرُ دُونَ رَبْطٍ حَمِيرٌ فَزَّهَا زَوْلُ السَّعِينَا فَيُفْنَى بَعْضُهمْ صَرْعَى جِيَافـــاً وَيَجْثُوا بَعْضُهمْ مَرْعوبَ قِـيــنَا وَتَأتِي نَجْدَةٌ فِي جَوْفِ دِرْعٍ حديدٌ حوْلَهُمْ يَمْشِي الْهُوَيْنَا فَيَحْمِلُ صَحْبُنَا بَعْضٌ لبِعَضٍ جَرِيحاً كَانَ أوْ كَانَ الطَّعِـيـنَا يَلُوذُوا بِالشِّعِابِ رَجَاءَ يَوْمٍ يُعيُدوا الْكَـــَّر فِـيِـهِ بَادئِــينَـا وَنَحْسُو عَهْدَنَا مِنْ عَهْدِ بَعْضٍ كَمَا يَحْسُو الْحَلِيبَ الرَّاضِعُونَا وَنَبْدأ أمْرنَا مَعْ كُلِّ فَجرْ ٍ وَننوْي الظُّهْرَ نُمْسِي فَاعِلِينَا تَرَى أَعْدَائَنَا خُوَّارَ نُوقــاً إذا مَا حِرْحُهُمْ أمْسَى دَفِينَا فَتَلطِمُ نِسْوَةٌ فِي التِّلِّ مِنْهُمْ بِرَاحِ الْبَينِ ضَامِرَةً صَفِينَا وَمُقْرِمَةٌ لأَعْقَابِ الزُّبَيْبِ تُهَدْهِدُ بالْأيَادِي الْمُفْزعِينَا وَيُمسْيِ خَصْمٌنَا فِي الْهمِّ يَغْفُو إِذَا أَمْسَينَا مِنهُ غَاضِبيِنَا تَضِيقُ الْأَرْضُ مَا دُمْنَا عَلِيها وَيعْوي فَازِعِـاً أنَّى أَتَيْـنَـا فَيَصْرخُ قَائِلاً أَنَّا عُصَـــاةٌ نُمَزِّقُ فِي أَمَانِ الْقاطِنِينَا فَلَا يَحْمِيهِ مِنَّا جَمْعُ غَرْبٍ ولا دَيْموُنَةُ النَّقَبِ اخْتَشَيْنَا فَهَذَا الَّرأسُ ذَرِّي مَعْ كِمَائِي مُسَــوَّى عِنَدَهُمْ حِينَ ابْتَدَيْنَا نُجافِي النَّومَ نَسْرِي فِي ظَلَامٍ وَنَشْرَبُ مِنْ دِمَاءِ الْقاتِلِينَا نُـعِيـدُ الْكَــرَّ مُـراًّ بـَعْـدَ فَـــرٍّ وَيَبْقَى الرُّعْبُ فِيهِمْ مَا بَقِينَا أَلَمْ تَعْلَمْ بُـغَـاثُ الطِّيرِ أَنـَّا سٌرَاةٌ حِينَ نُمْسِي عَازمينَا نُسُورُ الْجُوِّ تَعْرِفُنَا وَتَدْنُـو إِذَا وَلَّتْ جُـمُوعُ الْمُـدْبِرِيـنَـا نُقَارِعُ ما اسْتَطَعنا كُلَّ بَغْيٍ وَيَسْقُطُ بَعْضُنَا مُسْتَشْهِدِينَا وَنَثْبُتُ فِي مَجَالِ الْموتِ صَبْرا إِذَا دَارَ الرِّحَى بِالطَّاحِنِينَا فِـإنَّ الدَّمْعَ جَفَّفَهُ البَلَاءُ وَصَارَ الْعَزْمُ مِنْ عَطَشٍ مَكِينَا سَنَرْوَى مِنْ فُؤَادِكِ يَا بَلادِي وَتُلْقَى غُرْبُهُمْ خَرْقَى طِوِينَا وَيُرْعَدُ خَصْمُنَا مِن بَرْقِ عَزْمٍ وَتَنْرُو كُشْحُهُمْ عَرَقاً سَخِينَا أَنَا فِي الْكَرِّ مِثْلُ الْمَوتِ أَهْوِي كَمَا تَهْوِي حِجَارُ الْقَاذِفِينَا إِذَا مَا الطِّفْلُ فِينَا دَبَّ يَمْشِي فَذي الْأحْجَار ُتَعْرِفُ ذا الْيَمِينَا فَهذَيِ الْحَصْبَ فِي السِّهْلِ تُغَنِّي مُسَوَّاةً تُنادِي الـَّسـَابـِلِـيـنَـا وَهَذَا الْجَمْعُ فِي يَوْمِ التَّلاقِي زِحَامُ السُّوُقِ مَلْأَى وَافِدِينَا فَنَقْذِفُ فِيهِمُ إِنْ قَامَ سُوقٌ وَنَصْمِتُ عَنْهُمُ حِيناً فَحِينَا وَنُخْفِي هَارِباً جَارُوا عَلَيْهِ بِعُـمْـقِ الْقـلْـبِ نُخْفِي مَا رَأَيْـنَـا إذَا مَا جِئنَا فِي قَومٍ عُزَالَى إلَى جَيْـشِ الْيَهُودِ الْمُـعْـتَـدِيـنَـا رَشَقْنَا مِنْ فُتَاتِ الصَّخِرِ فِيهِمْ كَرَشْقِ الطّيْرِ جَيْشَ الْأحْبَثِينَا وَلـَوْ شَــامِـيرُ نَازَلَنَا عَيانـَــاً بـِجُنْـدٍ مَـعْ نَفِـيرٍ حَـاشِـدِيـنَـا سَيلْوِي خَائِفاً مُنْسَابَ يَجْرِي كَمَا تَجْرِي دُمُـوعُ الآبِـقِـيـنَـا وَمَا شَامِيرُ إِلاَّ قِرْدُ سَخْـــطٍ عَـنِيـدٌ حِـينَ يُؤْخَذَ باللِّيُونـَـا إذَا مَا اسْوَدَّ فِي الْجَوِّ الْقَتَامُ تُنَقِّيهِ حِجَارُ الْمُقْـلِـعِـينَـا نُجَرِّعُهُمْ كُؤُوسَ الرَّفْضِ تَتْرَى وَنَأْبَى أَنْ نَكُونَ التَّابِعـِيـنَـا إذَا مَا الْخَلْقُ صُفـَّـتْ لِلـنِّـزَالِ تَرَانَا فِي الْخُطُوطِ الْأَوَّلِينَا كَأنَّ الله قَدْ صَــاغَ الْبَرَايـَـــا وَنَادَى غُرَّهُمْ تَوَّاً فًجِينَا وَنَادَى اللهُ فَي الْكُتَّابِ شِئْتُ بِإنْ نَبَقْىَ خَلَاصَ الْعَالمِينا فَنَلطمُ بَاغِياً إنْ جَاءَ يَبِغِي وَنَأبَى أنْ نَكُونَ الْأسْفلِينَا وَنُلْبِسُ خَصْمَنَا فِي كُلِّ فَجْرٍ لُبُوساً صِبْغَهُ عَاراً وَطِينَا فَذَاكَ الطِّفْلُ بِالْأعْلَامِ يَزْهُو وَقُورَ الْهَىءِ مَرْفُوعاً جَبِينَا وإنَّ شُيُوخَنَا غَضَبٌ تَجَلَّى وإنَّ صُدَوَرَهمْ حَرَّى غِلِينَا فَعِزُّ الدِّينِ أَوَّلُهُمْ وإبْـنٌ لِخَيْرِ النَّاسِ أفْعَالاً وَدِينَا بَني الْأَغْلالِ أَبْطَالٌ تَصَدَّوْا بِأَعْرَافٍ خُلَاصَ الْعَارِفِينَا وَيَفشِي حُبُّهمْ فِي كُلِّ قَلْبٍ كَنَفْحِ الرُّوحِ فِي جَوْفٍ جَنيِنَا بَنِي حَجَرٍ فَلَا تَرْفَعْ سُبَابَـاً عَلَيْهِمْ أوْ تُسَامِرْ مُفْتَرِينَا وإنِّي قَدْ عَشْقتُ الْيومَ فِيهِمْ سَرِيعَ الْكرِّ والْحَجَرَ الرَّهِينَا نَرىَ أَعْراسَهَمْ جُنَّازَ مَوْتَى تُزغْرِدُ نُسْوُهُمْ تُشْجِي الدَّفِينَا ثكَالَاهُمْ تُنَادِي الْيَوْمَ عُرْساً وُتُقْريِ لِلرِّجَالِ الدَّامِعِينَا عَلَى عُكْزٍ شُيُوخُهُمُ تَحَابَوْا إلَى بَيْتِ الْحَزَانَى الْمُفْرِحِينَا لَقَدْ لَاقَوْا زُوءَامَ الْمَوْتِ نَشْوَى وُيُفْنِي الْمَوْتَ فَرْحُ اللَّاحِدِينَا وَتَشْدُو نُسوَةٌ فِي السِّجْنِ مِنْهُمْ فِلِسْطِينٌ شُعَاعُ النَّفْسِ فِينَا فِلِسْطِينٌ لَكِ فِي كُلِّ يَومٍ عَرِيسٌ مِن سِجِلِّ الْخَالِدِينَا فَضُمِّي بَيْنَ رِدْفَيْكِ رُفَاتاً وَعَزِّيهِ بِأُنْسِ الْعَاشِقِينَا وَفِي الزِّنْزَانَةِ الظَّلْمَاءِ نَادَى عَلَى السَّجَّانِ صَوْتٌ مُسْتَبَانَا تَرانِي قَدْ كَبرْتُ وُصِرْتُ شَيْخاً وَعَيْنَايَا كَمَا تَعْلَمْ عَمِينـــِــا أَتَخْشَى صَوْتَ غِلِّي فِي ظَلَامِي كَمَا تَخْشَى الزُّنَاةُ مُخَلَّقِينَا فَحَرِّرْ يَا حُجَيْرِي عُقُولَ قَوْمٍ أَصَابَتْهُمْ بَلَاوِي الْمُبْتَـلِيـِـنـــا فَدِينُ اللهِ لَا يقْبَلْ بِوَهْـمٍ وَلَا تُقْبَلْ جُمُوعُ الْواَهِمـِـيـنـَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِغَيْبِ اللهِ خَلْقٌ وَلَمْ يُكْشَفْ لِغَيِرِ الْمُرْتَـِئـِيـنَـا دَعَتْ صَحْرَاؤُنَا الشَّرْقِيَّ هَيَّا إلَى حَرْبٍ نُـَحَرِّرُ زَاحِـفِـينَــا دَعَتْ وَلْهَى بُنَّيَ إِلَيِكَ ثَأْرِي فَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ الْأفْضَلِينَا فَمَزَّقَ قَلْبَهَا وَانْكَبَّ يَبِكِي كَمَا تَبْكِي الثَّكَالَى الضَّائِعِينَا وَبَدَّدَ ثَرْوَةً فِي غَيْر حُسْنَى فَجِيعاً وَسْطَ عُهْرِ الْمُحْدِثِينَا يُنَاغِي جِنْسَهُ فِي كُلِ مَلْهَى صَغِيرٌ رغْمَ أنْفِ الْمُخْلِصِينَا قَوِيٌّ فِي الضَّعَافِ بِكُلِّ فٌجْرٍ وَيَحْنِي الظَّهرَ عِنْدَ الأقْوَيينَا أَنَانِيٌّ مَزِيجُ الشَّرِّ فِيهِ وَعِنْدَ النَّفْسِ لَمْ يَعْرِفْ قَرِينَا فَلا قُوَّاتُ نَحْنُ قَدْ بَنَيْنَا وَلاَ نَحَنُ الشُّعُوبُ السَّالِمِينَا وَمَا كٌنَّا دُعَاةُ الْحَرْبِ يَوْماً وَلَكِنْ شَرُّهُمْ أَفْضَى إِلَـيْنَــا رِبَاطُ الْخَيْلِ أُبْلِي مِنْ رِجَالٍ وشُؤْمُ الَّرأْيِ يُبَلِي مَا بَنَيْنَا يَقُومُ الْبَعْضُ يَدْعُو لِاجْتِمَاعٍ يُخَلَّطُ فِيهِ فُصْحَى والرَّطِينَا تَرَى لَمَّاتِهِم إجْمَاعَ خَرْقَى وَجَعْجِعْ بِالرَّحَى تُوِهِمْ طَحِينَا إذَا مَا الخْطَبُ دَوَّى فِي ارْتِجَالٍ فَإِنَّ الْجَمْعَ رُعْداً أَبْـكَـِمـيـنَـا وَتَسْرِي دَقَّةٌ ٌفِي جَوْفِ ضِلْعٍ كَمَا دَقَّتْ طُبُولُ الْمُجْذِبِينَا فَفَرِّقْ فِي الشِّعُوبِ كَمَا تَشَاءُ لِكُلِّ قَبِيَلةٍ فِي الْمَجْدِ دِينَا وَكُلُّ بُليْدَةٍ أَضْحَتْ تُضَاهي بِوَهْمِ الْعِزِّ أَقْوَى اْلعَالَمِينَا تَرَى ذَا السِّرْبَ يدعوُ لِليْسَارِ وَذَاكَ السِّرْبَ مُنْـتَحِـيـاً يَـمِـينَـا وَأَعْظَمُ مَا رَأَيْنَا مِنْ بَــلَاءٍ مُحَـابَاةُ الشُّعوبِ الْحَاكِـمِـيـنَـا فَمَا جَهْلٌ تَمَطَّى صَارَ مَجْدَا وَلَا حُكْمٌ بَأَيْـدِي النَّـاقِـصِينَـا وَلَمْ يَبْقَ مِنْ الْأَسلَافِ إِلاَّ شُـعَيـْلاً بَـاقِـيـاً بِالسِّرِّ فِينَـا وَيَعْلُو فِي سَمَاءِ الْعُرْبِ عرشٌ كم تعلو الثُّريَّا النَّاعشينا بني هَاشِمْ،شُعاعُ الْفَجْرِ دَوْماً وَحادِينَا سَلِيلُ الْأكرْمَيِـــنَا فَإِنَّ إمامناعَهْدَاً تَعَاطَى بِبُشْرَى عَهْدِ رَبِّ الْعَالِمِينَا ويُشْجِي قلْبَهُ حبٌّ تَنَامَى لِدَارِ الْقُدْسِ أَقْصَى الْمُسْلِمِينَا فَيَنْهَضُ عَازِماً غَرْباً وَشَرْقاً يُنَادِي الْعَدْلَ ضِدَّ الظَّـالِمِـيـنَـا وَيحَدُو عُرْبَنَا صَفّاً تَرَاصَوْا كَمَا رُصَّتْ صُـُفوفُ الْأوَّلِينـَـــا وَيَفْرِي حِكْمةً فِي كُلِّ قَوْلٍ وأنَّ الْحِلْمَ يَرْويِ ذَا الْيَـقِينـَـا وَعِشْقُ اللهِ فِي الْأعَمْاقِ مِنَّا وَإنْ نُخْفِي نَقِيَّ الْحُبِّ بَانَـا تَرَىَ وَلَهَاتَنَا أَنْفَاسَ حَرَّى تُنَاجِـي رَبَّنَا أنْ قَـدْ كَفَـانـَا وَلَا يَفْنَي بِذَاتِ الْغَيْبِ فَرْدٌ سِوَى شَخْصِي وَقَلْبِي وَاللِّساَنَا وما شَخْصِي سِوَى رُوحٍ نَقِيٍّ قَوِيٍّ حِينَ أَبْدُو مُسْتَهَانــَـا حَمَلْتُ النَّاسَ فِي قَلْبِي جَمِيعاً وَلَمْ أَعْدِلْ بِهمْ حِنَّا وَجَانـَا لِسَانِي قَدْ نَصَبْتُ مَكَانَ جرٍّ لِقَوْلِ الْحَقِّ لامَدْحٌ هَجِينَا لِتَمْضِي سُنَّةُ النُّوَّامِ مِنَّـا وَتُكْشَفُ حُجْبُهُمْ كَشْفاً مَهِينَا وَيَحْتَاجُ السَّلاَمُ إلَى دُهَاةٍ يَرَوْا فِعْلَ الْمَبَادِئِ والسِّنَينَا وَتَحَتَاجُ الْحُرُوبُ إلَى رِجَالٍ لِيَبْنُو قُـْوةً تـَحْمِي الْعَـرِيـنَـا رِجَالٌ هَمُّهُمْ صَوْنَ الشِّعُوبِ يُضَحُّوا بالْكَراسِي والْلُّجَيْنَا أَلا لَئـْــياً بِلَاءٍ ثـُـــــمَّ إنَّ بَنَي صُهْيُونَ تَأْبَى أَنْ نَكُونـَــا تَنَبَّـأَ بَعْضُهُمْ يَوْماً وَقَالُوا تَدُومُ الْحَرْبُ فِـيـنَا مَـا حَـِييـنَا أنَا صَبَاؤُتَ يَا حَاخَامَ فَاعْلمْ نُحَرِّرٌهَا وَنَحنُ الْجَابِرُونَا فَذِي الزَّهْرَاءُ وَالِدَتِي وَجَدِّي رَسُولُ اللهِ خَيِرُ الْمُرسَلِينَا وَوَالِدٌنَا عَلِيٌ هَاشِمِيٌّ وَذُو الْفَقَّارِ سَيفُ الزَّاهِدِينَا ******************* المؤلف : الدكتور سعيد أحمد الرواجفه ( يسمح الاقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف) ======================= |
#2
|
||||
|
||||
اخي العزيز الدكتور سعيد ابيات جميله جدا ورائعه تسلم على هذه الابيات الجميله والطيبه واصل ابداعك الطيب وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
فَنَسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا
وَنَعْفُو إنْ عَطَفْنَا رَاحِمِينَا وَنَسطُـــُو كالذِّئابِ إذَا نَقِمْنَا بِجَوفِ الِلًّيلِ نَهْذِلُ كَاتِمِينَا سمعنا عن ريح الوطنية والعروبة فاشتممناها هنا هنيئا لك هذا القلم يادكتور سعيد فلن نستطيع التعليق خوفا من التقصير.
__________________
شكرا للاخت نبيلة مهدي على التصميم
|
#4
|
||||
|
||||
أستاذنا الفاضل سعيد الرواجفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح السانك على هذه الملحمة احاسيس رائعه ومشاعر شامخه ونبض حرف عانق عنان النجوم لله درك سجل إعجابي وجل تقديري. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
================================================
الاخ عبد الله الراسبي شكرا لك شكرا جزيلا ************************************************************************ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
************************************************************************ الاستاذ محمود النبهاني ان لا تستطيع التعليق قد كان ابلغ من كل تعليق تحياتي -------------------------------------------------------------------------------- |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
==============================================
شكرا لك مع تقديري ------------------------------------------------------------------------------------ |
#8
|
||||
|
||||
أخي الدكتور سعيد
ماذا نقول أمام معلقة قرأناها ، فاستوقفتنا حروفها كما استوقفتنا معانيهـــــا نكتب بتواضع ، حتى لا تقلل حروفنا من مكانة حروف نراها في قمة الشموخ ودي وتقديري أبثه إليك عبر وريقات الخريف هنا ، لتكون توأم الربيع هناك
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
***************************************************************************** الاخ خليل عفيفي كم يسعدني يا ايها ال ( ابدوي ) ولانك كذلك ان تستوعب مفردات الملحمة والتي في بعض الاماكن يصرخ بجهلها قوم يفتقرون الى الفطرة العربية وتنحصر معرفتهم ومهما كانت مسميات مؤهلاتهم بما درسوه . يجهل الموالي ان مفردات العربية تمتد كثيرا في اعماق الجاهلية الاولى واقدم بكثير من ابو الاسود الدؤلي المتأثر في قواعده باللغة السنسيكريتية الهندية القديمة . اريد القول ان اي مفردة يلفظها العربي سليم السجية - بعيدا عن اختلاطات الامم- هي مفردة عربية . تحياتي وتقديري ******************************************************** |
|
|