روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(( سلمى الجزء الثالث ))
قالت راغبة: بقي القليل يا سلمى نوشك على الوصول ، تحلي بالشجاعة فمقابلة الزعيم لا تحدث كثيرا .
قالت سلمى : نعم انتظر ذلك بفارغ الصبر .. وصلا إلى بوابة كبيرة عليها حارسين فأخذا يوقفوهما ليتبينا من هويتهما ، فسمحا لهما بالدخول .. دخلا الباب المؤدي إلى الزعيم هنا تبدأ المقابلة فلما رآها القى عليها التحية مرحبا بك بيننا بدون مقدمات اعرف عنك الكثير، ((يدخن سيجارته)) الوقت في قاموسي له معنىً مقدس وارجو منكِ التعاون معنا بما يليق بقائك على قيد الحياة ليس تهديدا بل وعيداٌ من أجلِ إيجاد مكانة تليق بك والواضح انكِ فطنةً وتجيدين التصرف .. مهمتك واحدة وهي ان تعتنين بالأطفال عند مجيئهم من العمل بحيث تخففين عليهم وضعهم الحالي تعويضا عن فقدانهم اهليهم لذلك اخترناك .. انتهت المقابلة.. لحظة يا راغبة اعتني بها واضمني سلامتها من الذئاب وانتي يا سلمى تيقضي قبل ان تقضي حتفك فلا تسول نفسك الهرب من حيزنا .. قالت سلمى اصبت يا سيدي فما لي غير البقاء متيقضة أداري احوالي و احوال الأطفال ، ستراني دائما في حسن ظنك.. وعادت سلمى إلى المخزن تنتظر الأطفال وتفكر في هذا البعد الجديد من الأحداث كيف السبيل للخلاص ففي المساء بعد غروب الشمس بقليل أتى الأطفال مُنهكين والتعب يستغرق وسعهم.. قالت سلمى تعالوا يا إخوتي الصغار والدمعة في محجر عينياها تنهمر في قسوة هذا المنظر فقالت لوليد عرفني على هؤلاء الصغار ويبلغ عددهم سبعة بمعيته.. قال الأول احمد عمره لا يتجاوز سبع سنين وهو اصغرنا والتالي امير ورائد و منير وجاسم و ماهر وجابر جميعهم في سنٍ واحد تقريبا عشر سنين جُمِعنا هنا في إسبوعٍ واحد .. قالت سلمى لوليد اريد منك إعلامي بطبيعة المهام الملقاه على عاتقكم لنفكر في حلٍ ما .. قال وليد نحن نبيع السمك لأناسٍ دائمين بشكل يومي والسمك نوعان ، نوع مُعلم بعلامة بيضاء والآخر دون علامة.. لا أدري ما سر هذا التمييز.. قالت سلمى : حاول ان تجلب سمكة من النوع الأول لنرى ما يخفيهِ الخطفة.. قال وليد : نحن مراقبين لكن يستطيع احمد الصغير بحكم صغره الذي لا يدع للشك ان يساعدنا ولكن لي ريبةً من ذلك فخوفي من ان يكتشف ويعاقب كما عوقب أخي الصغير رحمه الله.. هل لديكِ فكرة تبعد الشكوك عنا .. قالت سلمى ءأتي لي غدا بسمكة غير مُعلمة بحيث اجلب غدا بعض الصبغ الأبيض لكي نبادل السمكة ، بسمكةٍ مما يجلبوه لكم .. وانا علي جلب الصبغ صباحاً لعلي اجده في مكانٍ ما... لكن انتبه يا وليد الخطوة الأولى هي جلب سمكة غير معلمة في اليوم الأول ، واليوم التالي تبدأ الخطوة الخطيرة .. وهي تنادي الأطفال.. انا معكم مهما كانت معاناتكم سنجد الحل حتى لو كانت حياتي معرضةً للهلاك.. يتبع في الجزء التالي....
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#2
|
||||
|
||||
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني قصه رائعه جدا وجميله وسرد طيب وجميل ونحن في شوق لمعرفة الاحداث القادمه ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم أستاذ / زياد الحمداني بدات خيوط القصة تتشابك , والأحداث تتشعب و نتوق لمعرفة أسرار العلامات المميزة للأسماك وماذا تحتوى تلكم الأسماك في أحشائها؟ أهي مواد ممنوعة؟ أم مجوهرات ؟ أم الماس؟ وهل ستتمكن سلمى مع رفاقها من إكتشاف سر السمك المموه؟ شكري وتقديري وفي إنتظار الجزء الرابع من مغامرات سلمى وتقبل تحياتي |
#4
|
||||
|
||||
أبدعت حين كتبت عن سلمى .. سردك للحكاية جعلني أتخيل الشخوص فيها وأقرأ النص وكأني أعيشه .. وهذه سمة القاص المبدع يا أ.زياد ..
سلم الفكر وصاحبه .. وبانتظار بقية الأحداث بشوق .. سرني التواجد هنا .. |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الغالي الشاعر أ. عبدالله الراسبي .. سرني بزوغ حرفك الجميل المتتبع للأدب بكل أنواعه ... هذا السخاء لا يمكن إحتواؤه.. وإن شاء الله سترى النور الأحداث القادمة....
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الرائع الكاتب أ. ناجي جوهر ، نظرتك الثاقبة باتت تكشف الملامح لعلها تبلغ منال الإحتمال.. أجدت الإستقرآء و جعلتنا في خِضمِ الإصغآء.. سرني مرورك الرائع أخي العزيز و سمو تحليلك الراقي...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
الكاتبة الرائعة المتوهجة ..أ. وهج الثريا عندما تذكر العرب سلمى تومئَ للضيف.. وعندما ذكرتها هنا كانت هي الضيف في إضفاءِ الأمل مهما صعُبت السُبُل، ستجد الحل.... ورُقي ذوقكِ الشاسع لمفرداتِ الكلِم ، أغدق على السردِ أجملِ باقةِ ورد... سرني تواجدك الدائم المُتسم بالرؤى المتذوقة ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
|
|