شاعر العليا

[شاعرة الليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شاعر العليا (للشاعر منصور الرويلي)
والله أنـــــي غــنـــي مــرتـــاح فـــــي كـــــل حـــــال
دام كـــنـــز الـقـنــاعــه غـــيـــر كـــنـــز الــفــلـــوس

فــــــــي خـــيـــالـــي جـــــــــوابٍ مــالــقــالـــه ســـــــــؤال
بــيــن ثــقــل الـنـفــوس وبــيــن طــيــب الـنـفــوس

يــاشــمـــال الــشـــمـــوخ ويــــاصــــدور الــشـــمـــال
شــــــف بـــالـــي بــعــيــد وفــكــرتــي عـيــطــمــوس

كــــم طــــوى مــــن مـســافــه والامــانـــي خــيـــال
غـيـمــة الـغــيــث مـاجــابــوا خـبــرهــا عــســـوس

شــاعـــراً بــيـــن حـــلـــم وبـــيـــن يــــــوم أرتـــحـــال
يـلِــبْــس الــغــيــم بـــشـــت وبـالـفـيـافــي يـــجـــوس

لا وقــــــف فــــــي مــكــانــه بـالـبــيــوت الـــجــــزال
فــــي وقــوفـــه شــمـــوخ وفـــــي حــروفـــه دروس

يـكــســب بـطــيــب فــزعــاتــه قـــلـــوب الـــرجـــال
لو صدى الصوت غايب والزمن حد موس

يـحـسـب أنـــه بـنــى فـــي كــــل بــيــتٍ أظــــلال
عــن سـمـوم الهجـيـر وعــن لهـيـب الشـمـوس

مـــــادرى أن الـــوفـــا والــطــيــب كــلــمــة تُـــقـــال
أبــعّـــدي يـالـمـعـانــي .. وأقـــربّـــي يــاهــجــوس

الــعــرب مـاتــحــط أهـــــل الـــــردى راس مـــــال
لـــو علـيـهـم يـشــن الــوقــت حــــربٍ ضــــروس

أعــرف الـلـي علـيـه الطـيـب صـعـب المـنـال
وأعـرف الـلـي عـلـى رؤس الافـاعـي يــدوس

عــلــمــوا بـــشـــت مـــــــن لا يــرتــكـــي لـلــثــقــال؟
أنــهــا بــشــت فــــي مــعــلاق كــوشــة عــــروس

عــلــمـــوا رؤس قـــــــومٍ مـــثــــل شــــــــم الــجـــبـــال
إن لـــــهـــــم الـــبـــيــــارق بــالــمـــواقـــف تـــــهـــــوس

مــاكـــســـرهـــم عـــــــــــدو ولا ثـــنــــاهــــم جـــــــــــدآل
يـعـتـلــون الـمـنـابــر مــــــن زمــــــان الــبــســؤوس

كــــــل حــــــرن يــــــروم الــمــجـــد ذلـــــــه مـــحــــال
لــــــو تـــلّـــون بــوجــهــه كـــــــل وجـــــــهٍ عـــبــــوس

قــالــهــا شـــاعـــر الـعـلــيــا بـــصـــوت الــشــمـــال
دام لــلــطــيــب ســـــــــاس ودام لــلــمــجـــد روس

أفـــخـــروا (يــــــا رويــــــل) ومــجــدكــم لا يــــــزال
مــاتــمــوت الــكــرامــه لـــــــو تـــمــــوت الــنــفـــوس