روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2015, 12:21 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي سلّامة وذيل العجوز





حكاية شعبيّة


سلّامة وذيل العجوز


(1)

تعاسة ملك



كان يا ما كان في سابق العصر وسالف الزمان

كان هناك ملك متربع على عرش مملكة عظيمة واسعة الأرجاء

ينعم شعبه برغد العيش وسعة الرزق, يحب الناس ويحبّونه حبا جما

لعدله ورحمته وجوده وكرمه, لا يشكو أحد بؤسا ولا ضيما في مملكته

جميع الناس سعداء فرحين ما عدا الملك العادل نفسه

ذلك لأنه لا يسلم له ولد على كثرة ما أنجبت زوجته

فكلّما ولدت مات وليدها بعد الولادة مباشرة في ظروف غامضة

ولم يعش للملك ولدا ولا بنتا تقرّ عينه به أو بها

فأصيب جلالته بالهمّ والغمّ والحزن واليأس والقنوط.

وهذا ما لا يليق بالمؤمن فعله, فلا يجب الإعتراض على قضاء الله وقدره

ورغب الملك مراد عن مباهج الحياة, وأنزوى في غرفته

لا يقابل أحدا ولا يكلّم أحدا بعد أن ينتهي من مراسم الحكم

وكثيرا ما حاولت زوجاته وإخوته ووزراؤه وأصدقاؤه

إخراجه من محنته بشتّى السُبل وذكّروه بقول الله تعالى:


{... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}


البقرة 216,


وقد أحسن القائل:



دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ::::::::: وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي ::::::::::::: فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

وكـنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً :::: وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ



لكنّهم فشلوا في إقناعه, ويوم عن يوم تزدادا حالته سوءا

حتى إنتحل جسمه وفترت همّته وتضآلت رغبته بالحياة

كل ذلك حزنا على ابنائه الذين تغتالهم يد الموت قبل أن يتهنأ بهم

وقبل أن تبدأ سعادته بتقبيلهم وحملهم على ساعده القوي

فعمّ الحزن أرجاء المملكة, وثقلت الأيام والليالي على الشعب الودود

فسمع أحد الحكماء بقصّة الملك المنحوس وشعر بالعطف عليه

وفكّر في طريقة يسعده بها, وذلك بالحفاظ على حياة المولود الجديد بقدرة الله.

فبات ليلته قائما يصلي لله تعالى ويدعوه ويتوّسل إليه ويسأله

أن يهديه إلى طريقة يحفظ بها حياة ابن الملك العادل

وإذ أغمض عينيه بعد سهر طويل أتاه آتٍ في المنام وقال له:


نُكمل غدا بإذن الله تعالى




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية