محفزات التغيير في رمضان

[محمود المشرفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان فرصة عظيمة للتغيير، لما يمتاز به هذا الشهر العظيم من توافر محفزات تساعد على التغيير، وتسهم بالارتقاء بالمسلم نحو الأفضل في دينه ودنياه.
والمحفزات للتغيير في هذا الشهر المبارك عديدة ومتنوعة، فلابد للمسلم أن يستشعرها لكي يدخل في أجواء رمضان، ومن ثم يبدأ معها في التغيير الحقيقي وليس التغيير المؤقت، فإن لم يستشعر المسلم هذه المحفزات كان التغيير في رمضان تغير وقتي ينتهي بانتهائه.
ومحفزات التغيير في هذا الشهر المبارك تنقسم إلى قسمين : محفزات داخلية وأخرى خارجية.
أما المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛ ويتم ذلك من خلال فهم واستيعاب النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة .
أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم مع من حوله.

- ومن أبرز المحفزات الداخلية - الروحية – في هذا الشهر الكريم :

أولاً : استشعار عظمة هذا الشهر المبارك، وهو الشهر الذي أختصه الله لنفسه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".

ثانياً : التعمق في فهم حِكم الصوم، فإن الله عز وجل لم يفرض الصوم لأجل الجوع والعطش، وإنما أرد من المسلم تحقيق التقوى في نفسه، وهي الحكمة العظمى للصوم، التي تدفعه إلى طاعة ربه وتمنعه عن معصيته، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ )).

ثالثاً : التفكر في الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين، والتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).

رابعاً : اختصاص أفضل ليالي العام فيه، وأفضلها ليلة القدر، ولزيادة الطاعة والعبادة لم يطلعنا الله عليها، يقول الله تعالى : ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))، فالعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر.

خامساً : النظر في أحوال الصالحين في رمضان، من خلال التمعن في حالهم مع القرآن، وحالهم مع القيام، وحالهم مع الإنفاق والصدقة، مما يحفز على الطاعات.

[ريم الحربي]

ليت الأنسان يتفكر في هذه النعمة العظيمة (الصيام )أحسن تفكير

فهذا العمل لله كما ورد في حديث الرسول الكريم وهو يجزي به

فهل توقفت أيها المؤمن عند هذا ...........

الله هو الكريم الجواد سبحانه فأي جزاء وأجر ستنال من الكريم

الجواد أيها الأنسان ......

شكرا لك أخي محمود المشرفي وجزاك الله خير الجزاء

[سالم الوشاحي]

كاتبنا القدير محمود المشرفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييك على هذا الموضوع الراقئ والهادف ...فماأروعك يارمضان

تهذب النفوس وتصلح القلوب ...أعاننا الله وأياكم على إغتنام فضائل

هذا الشهر الكريم.

جزااك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

سجل إعجابي وتقديري العميق

[محمود المشرفي]

الأخت العزيزه ريم الحربي
شكرا على هذه المداخله الجميله والرائعه
لك مني جزيل الشكر والتقدير
ودي لك

[محمود المشرفي]

أخي الغالي ســـــــــــــــــــــالم الوشاحي
شكرا على هذا المرور العطر
لك مني جزيـــــــــــــــل الشكر والتقدير
ودي لك

[خليل عفيفي]

أخي محمود المشرفي
لا نقرأ إلا الجمال لك
تبدع في التعبير وتحسن الاختيار وانتقاء الكلم الجميل والموضوع الذي
يستحق أن نقرأه
لك احترامي

[محمود المشرفي]

أختي العزيزه سوير
شكرا على هذا المرور العطر
لك مني أجمل التحايا وأعذبها
ودي لك

[محمود المشرفي]

الأستاذ القدير خليل عفيفي
أشكرك على هذا المرور العطر
لك مني جزيل الشكر والتقدير
ودي لك

[ضي]

جزيت خيرا اخوي محمود المشرفي ...
كم هي جميلة هذه الايام الرمضانية ...
ربي يعطيك العافية ...

[محمود المشرفي]

أختي العزيزه ضي البدر
أشكرك على هذا المرور العطر
لك مني جزيل الشكر والتقدير
ودي لك