مساجلة شعرية

[السامر]

مساجلة بيني أنا محمد بن ناصربن سالم السيابي وبين الشاعر عبدالله بن سيف بن محمد السيابي بتاريخ 1\3\2012م

محمد: سميت بالله خالقي نعم الإله عالم بحال العبد وقدر كتبته
أيد نبيه وهدم أصنام الطغاه يا من منزل طه وبين حكمته

عبدلله: فاز من أطاعه وخسر من عصاه خصه إله بالنبوه وثيبه
أهلا وسهلا من جاني في صباح الله مثل المغنم لي سقاني قهوته

محمد: وبك مرحبا وسهلا أستاذ القضاة عالم بفن الشعر وحاوي خز نته
واجب علينا من مثلكم ننصاه صبح ومسا ما تفوت جلسته

عبد الله : يا صاحب الفطانه وياليث الشر اه قولك عجبني وكل حديث بسلكته
كم عادلي أراقب شوفكم يا خواه حتى ولو ساعة تمرو فجيته

محمد: با قبضك يا معلم القلم ودواه لكن أمانة كل وفي حصته
وقود بهواده وبلغ مركبي مرساه لا تخطفبي بحرن عالي موجته

عبدالله: راعي اليمانة تعجبني سلكت يداه أما الغشيم ما بسير فصحبته
وبحر الهوى غزير وأحسن ما تباه كم مركب حطم خشابه وشحنته

محمد: كم نصحته قلبي وما سمع لوصاه وأمسى غريق وكل يعرف قصته
من شف ريم رابي فالبلد مرعاه لا له مثيل ولا شبيه فخلقته

عبدالله: يا ولد ناصر قولك وشلبي تراه أسأل طبيب الجن يداوي علته
وياها العذارى محمد موه فعل سواه معذور من فيهن يعذب مهجته

محمد : روح صوابي منه ولا قدرت أنساه تبقى تراوالي فصلاتي سورته
ماخذ مكانه بين قلبي والحشاه يأمر وينهي كالملك فرعيته

عبدالله : ربي إله يحفظه من كيد العداه ويدوم لك نعم الوليف وطاعته
تخصب دياره مزن من عالي سماه ويجلل المرعد مخايل ديمته

محمد: يتبسم المبرق ويزهر من لضاه على بطون السفح حلوه بسمته
ويسيل سلسال على وجه الفلاه بارد وتروي الضامي شربته

عبدالله: هيضت قلبي بديوان العرب محلاه وذكرتني بزمن الصبا ومسيرته
بعنا البضاعه ودعينا الهوى مجراه طفنا وسعينا والاله برحمته

محمد: زمن الصبا عبدالله ما بغينا سواه لكن دعيته فشف الله وطاعته
ولجمت قلبي عن هواه ومبتغاه قبل العمر يولي ويعلن ساعته

عبدالله : لي زار مكه صاحبي تغفر خطاه والمجتهد ربي يضاعف حسنته
يوم الأمانة ما قام الجبل بوفاه مسكين بن آدم ضعيفة حيلته

محمد. كل تعذر عنها جبل مع سماه وقالوا الأمانه فرض الله وسنته
وش قصة الذي تقدم عالرعاة شل الحجر والله جزاه بنيته

عبدالله: جته البشاره وقالوله الشايب يباه شيخ كبير ومحتني في شيبته
موسى خلصها النيه وحفضها الوصاه في أرض مدين عاش ونصب خيمته

محمد: أبفد جعله ربه لودأق دعاه آدم شل الفواكه مسك رجل حجته
عشرة وأربعين كانوا مقتال الطغاه تجمل وبين عمي أيش حكايته

عبدالله: عاش فسعادة بين أحضان الفلاة بتوفيق من رب الاله ونعمتة
علا تنهجلبي دعيني في الوطاة وذكر حنان ألام ورجع ديرته

محمد : ف وادي المقدس ربه كلمه وناجاه اذهب الى فرعون وبطل حجته
وطلب وزير يعينه هارون أخاه وبمعجزاته خلى السحر فطاعته

عبدالله: الكل آمن أما الطاغي ما كفاه جيش جيوشه فليله وجهز حملته
ودركه إلهه موسى و من الغرق نجاه أما فرس فرعون طاح فلجته

محمد: هذي الحكايه معلم في شرح الرواه القرآن بين والحديث فسنته
وشهد شهادة إنك سيد فالقراه ومنك وفاية كل جيت فسيرته

عبدالله: إنت دليل المركب لن بلغ مرساه دارس وفاهم وكل عندك قصته
وبحر العلم محمد ما حدن قصاه إلا العليم المحصي قدر جملته