.../...
...رائعٌ منكِ دائماً-ست سعاد البديعة-أن ينسابَ قلمُكِ في عُمْق المعاني المياسة التي تقوم على أفكارها هذه الرقائق،فما يفتأ يعودُ إلينا بهذه المكنوناتِ من درر التأصيل والتجذير،وبالتالي تزدادُ الرقائقُ بها إيضاحاً وينبلِجُ صُبْحُ مفاهيمها أكثرَ فأكثرَ...
والله..الله عليكِ-أختي سعاد-حين حلقتِ بمشاعرنا العطشى الظمْآى في آفاق هذه النقول النورانية الشفيفة من آثار الصحاح النبوية ومما تركه الأسلافُ لنا في تبيَان فضيلةِ الحب لله ومَدَى القرب الجليل الذي يتحصله المؤمنُ-بهذا الحب-كلما اغتسلَ قلبُه الخفاقُ في حضرته سبحانه وتعالى وجْداً ووصلاً ومناجاة ودعاءً....
بوركتِ-سيدتي-على هذه المصاحبة الرقيقة الطيبة التي أعتز بها وأفاخر....وصيامٌ مقبولٌ إن شاء الله،خصوصاً ونحن في هذه الأيام والليالي العشر الأواخر النيِّراتِ المباركات...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|