استطلاع حول الإنطباعات العامة عن المهرجان؟

[محمد الراسبي]

قامت السلطنة الادبية بعمل استطلاع حول الإنطباعات العامة عن المهرجان حيث شارك فيه عدد من الشعراء المشاركين .

وفاء اليعقوبي:
مهرجان الشعر العماني في عقده الثامن لهذا العام جاء بحلة مغايرة عن سابقاتها من النسخ بما شمله من أعضاء تحكيم من دول الخليج وذلك لضمان أكبر إستفادة مما في جعبتهم من خبرات و تجارب ستثري المشارك حتما مزامنة مع أعضاء لجنة التحكيم من السلطنة وهم أيضا لهم باع طويل ف مجال الشعر.

شمل المهرجان كذلك فعاليات ف الفترة الصباحية وهذه الفعاليات ليست بالغريبة على المهرجان كاﻹضاءات الثقافية لعدد من الشعراء المكرمون في السلطنة وندوة الشعر الشعبي التي كان لها ثقلها و حضورها المتميز من اﻷقلام الشعرية والتي كما ذكرت سلفا أثروا تجارب الشعراء الحاليين بالكثير من اﻹضاءات التي يحتاجون لمعرفتها في خضم هذا الزخم الشعري الذي تؤثر عليه أبعاد داخلية و جارجية.

صاحب فعاليات المهرجان كذلك إصدارات يومية تلقي الضوء على مساحات جميلة في الشعر للساحة العمانية.

يتم نقل اﻷمسيات مباشرة على التلفاز و هذا بحد ذاته أعطى المهرجان هذا العام جماهيرية منقطعة النضي ، إذ تتيح للمستمع والمشاهد تقييم المشارك في الموقف نفسه بالتالي يترجم ذلك التقييم بإرسال رسالة إلكترونية للتصويت للشاعر الجيد ، بعدما أعطيت مساحة 10 % لتصويت الجمهور ، هو بحد ذاته تجربة جديدة ستقيم كفاءتها بعد انتهاء المهرجان.

أخيرا أضيف أن للوسائل التقنية أبرز اﻷثر في وصول القصائد للناس كموقع السلطنة الأدبي alsultanah.com ، والذي يتيح للناس اﻹستماع للقصائد المشاركة مع ردود لجنة التحكيم في أي وقت.

وفي الختام شكرا للجهود المبذولة ﻹقامة المهرجان بصورة متجددة والتي كانت مختلفة هذا العام بكل المقاييس.

د.عبدالله علي العمري:
مهرجان مميز بحق نظرا لثلاثة عوامل أساسية هي الإضافة الفنية في تجهيزات المسرح والتغطية التلفزيونية الواسعة والمساحة الممنوحة للتصويت بغرض إشراك الجمهور في اختيار الشاعر. مع العلم بان المادة الشعرية أتت راقية ومتنوعة وذات فكر عالي وليس ذلك بغريب علي الشعر العماني.

إبراهيم السالمي:
مهرجان الشعر العماني الثامن خرج في نسخته الثامنة من حدود مسرح الإلقاء إلى عامة الناس .هي نقلة نوعية في أبعاد هذا المهرجان. وما كانت لتكون تلك النقلة النوعية في أبعاد المهرجان لولا التعاون البناء من قبل تلفزيون السلطنة وإذاعة الشباب، وكل التحية والتقدير لهم.

النقل التلفزيوني والإذاعي سوف يساهمان مساهمة فاعلة في تسويق هوية الشعراء للمجتمع والتعريف بهم، وهذا من وجهة نظري أهم من فوز نص بمهرجان. كما ان التصويت بالمهرجان مع الاختلاف الذي وقع عليه لكنها تجربة تستحق التجربة كما تستوجب التقييم وهذا ما لا أظنه سيغيب عن إدارة المهرجان . المهرجان في شكله الجديد من حيث التنظيم يؤكد لدي شخصيا أهمية إيعاز تنفيذ الأفكار للمتخصصين فيها والمختصين بها.

مقدما حفل افتتاح المهرجان، احتفيتم بالحضور وبفرسان المهرجان، ثقوا أن الحضور احتفى بكم أيضاً. كنتما رائعين رغم حداثة تجربة نقل المهرجان. حضور المهرجان الرسمي جمع بين الرسمية وعلاقة الحدث، فكانوا أغلبهم رموز ثقافية معروفة لم تتلبسهم الرسمية بقدر ما أشعرهم الحدث بضرورة الدعم . ضيوف المهرجان أنتم خير ما استفتح به الشعر في يوم مهرجانه. بسعة مساحات الشعر فيكم شكرًا لكم.


عمر العريمي:
حلة جديدة ومحاولة أكثر من رائعه لرفع من مستوى الحركة الإعلامية له، فقط كان كل هذا الجهد يحتاج إلى دراسة وتنظيم أكثر ولكن المهرجان جميل جدا بهذه الحلة .ويعتبر إيجابي جدا بصرف النظر عن بعض العثرات.

حمد البدواوي:
المهرجان بشكل عام جميل خصوصا بعد الاضافات التي ساعدت على تطويره وأسهمت في انتشاره بين كل فئات المجتمع ، ونتمنى أن تسعى الوزارة إلى آضافة كل ما من شأنه نشر الشاعر العماني في مجتمعه.

كامل البطحري:
المهرجان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة وربما النقل التلفزيوني المباشر أعطى له رونق آخر والتصويت أيضا ولكن كنت أفضل أن تكون نسبة التصويت أعلى من 10% أو أن لا يوجد تصويت فالعشرة بالمئة لا تقدم ولا تأخر ربما!

أحمد المغربي:
المهرجان هذا العام انتقل الى نقله كبيرة واختصر لنا الكثير من السنوات ، هناك كثير من المتابعين من الخليج والاعلام بشكل عام لم يقصر ابدا . وسوف يكون هذا المهرجان بمثابة تذكرة انتقال من هذا المهرجان الى المهرجان التاسع بإذن الله . واعتقد ان هذا المهرجان ناجح بنسبه كبيرة .

[مريم العلوي]

فعلا المهرجان هذا العام كان رائع بالتجهيزات والديكور المميز للمسرح والتغطية الاعلامية المحلية الواسعة جعله عرسا عمانيا راقيا بمعنى الكلمة والاهم النصوص التي كانت حاضرة بقوة واشبعت الجزء الكبير من ذائقة الجمهور ودامت صحار عروسا للشعر

[إبراهيم الرواحي]

أهم ما يميز مهرجان الشعر لهذا العام هو التغطية الإعلامية الجيدة

ونتمنى المزيد مستقبلا